مصر تحتفل اليوم بذكرى انتصار العاشر من رمضان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نشوى فكري – بوابة الشرق

تحتفل مصر والعالم العربي والاسلامي اليوم بذكرى انتصار العاشر من رمضان، فقد هنأ سعادة السيد محمد مرسي عوض السفير المصري في دولة قطر جموع الجالية المصرية والشعب المصري بمناسبة الذكرى الخالدة لنصر العاشر من رمضان الذي أعاد للوطن عزته وكرامته واستردت به مصر أرضها المقدسة في سيناء بعد النصر المجيد.

ووجه السفير مرسي التحية لأبطال ورجال القوات المسلحة الذين ضحوا بأنفسهم من أجل حماية أرض مصر والدفاع عن أمنها القومي.

وعبر السفير مرسي في تصريح لـ" الشرق" عن أمله أن نستلهم روح انتصار أكتوبر خاصة في هذه المرحلة الهامة التي تمر بها مصر، والتي تتطلب تتضافر جهود كافة أبناء مصر المخلصين داخل الوطن وخارجه من أجل استكمال أهداف ثورة 25 يناير.

ووجه التحية لأبناء القوات المسلحة البواسل الذين حققوا لنا النصر، داعيا الله سبحانه وتعالى أن ينعم على مصرنا وعلى الأمة العربية والإسلامية بمزيد من الخير والأمن والسلام.

وكما ارتبط شهر رمضان الكريم بفريضة الصوم والعبادات، فإن له بصماته المحفورة في طريق الجهاد والفتوحات الإسلامية على مر الزمان، آخرها كان نصر أكتوبر العظيم في السادس من أكتوبر 1973، العاشر من رمضان 1393 هجرية، ليرتبط رمضان بالعبور.


بوابة الشرق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


طالب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، بتحويل انتصار العاشر من رمضان بما يحمله من معانٍ جليلة لا تتقادم بمرور الزمن إلى قوة ملهمة نواجه بها تحديات واقعنا الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.

وأكد المفتي، في كلمته للأمة الإسلامية، اليوم الاحد، بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، أهمية استحضار المعاني الجليلة التي تمثلها ذكرى العاشر من رمضان والتي تحتفل بها مصر حاليًا، خصوصًا أننا نعيش في عصر جديد.

وأضاف: علينا أن نواجه بروح العاشر من رمضان التحديات الماثلة أمامنا، فنحن في أمس الحاجة إلى انتصارات حياتية في معارك التنمية والاقتصاد والتعليم والإدارة ومكافحة الفساد، والنهوض والتقدم بكل المجالات، وإظهار المصريين بكل طوائفهم وانتماءاتهم قدرًا كبيرًا من التكاتف والوحدة والتلاحم والتقارب والتكامل الذي يعد بلا شك إحدى الركائز الاستراتيجية في مستقبل الوطن.

وتابع: إذا كنا نحتاج لاستلهام روح العمل الدءوب من انتصار رمضان، ومنهج التخطيط وعقلية الأخذ بأسباب النصر وقهر الصعاب والتحديات، كما فعل المصريون بالعاشر من رمضان منذ 39 سنة.. فإننا نحتاج أيضًا في واقعنا الراهن لأفكار خلاقة ومبتكرة تقدم حلولاً جديدة لقضايا متراكمة مستعصية مثلما فعل البواسل من جنود مصر.

وشدد فضيلة المفتي على أن الشعوب لا تضمن الانتصار في معاركها بالنوايا الحسنة فقط لكنها تنتصر حين تمتلك أسباب الانتصار بمعناه الصحيح والشامل، مؤكدًا أننا قد انتصرنا في العاشر من رمضان بتوفيق الله، وبحسن التخطيط، وجدية الإعداد، وهكذا ينبغي أن يكون هذا هو الدرس الماثل أمامنا إذا ما أردنا الانتصار في القضايا والتحديات التي تواجهنا في مجالات التنمية والتكنولوجيا والتعليم والإدارة والبيئة وغيرها من المجالات.

وأشار إلى أن طريق المصريين الوحيد للانتصار في سائر تلك القضايا يتمثل في إعلاء قيم الانضباط والكفاءة، والتجرد والعمل الدءوب والأمل الفسيح، فهذه هي القيم نفسها التي صنعت انتصار رمضان، والتي ستصنع بإذن الله مستقبلاً مشرقًا لمصر.

مرسي: انتصار «العاشر من رمضان» فخر لنا.. ولا مجال للحديث عن تخوين الجيش

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، إن «انتصار 6 أكتوبر فخر لنا جميعًا»، مؤكدًا أنه لا مجال للحديث عن تخوين لرجال القوات المسلحة أو الصدام معهم.

وأضاف مرسي، في الحلقة العاشرة من برنامجه الإذاعي «الشعب يسأل والرئيس يجيب» على إذاعة «البرنامج العام»، أن انتصار 6 أكتوبر جاء بعدما كان الشعب المصري يتشوق لتحرير الأرض.

وأوضح أن «انتصار العاشر من رمضان، يمثل فخرًا عظيمًا، وأثبت منظومة الالتحام التام بين الشعب والجيش».

ولفت إلى أن «الجيش المصري كما تحمل المسؤولية العظيمة في عبور قناة السويس، تحمل أيضًا المسؤولية منذ 2011 حتى وقتنا هذا، وتلك الظروف لا تقل أهمية عن حرب أكتوبر».

وأكد أن «الجيش المصري سلم السلطة كاملة لإرادة الشعب، بانتخابات ديمقراطية ونزيهة لرئيس منتخب».

وأقامت القوات المسلحة، الأحد، حفلها السنوي، ونظمت إدارة الشئون المعنوية حفل الإفطار السنوي، لتكريم أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية بنادي 6 أكتوبر بمدينة السلام.