عبيد إحسان لا عبيد إمتحان

رفرفت القلوب وتاقت الى التحليق نحو أطهر بقاع الأرض راجين القبول وتجلى الرحمات
فجاء الإذن والإشارة بالسماح وبادرت الهياكل بالتلبية متخيلة أن الأمر يسير
ولم تدرك بأن من يخطب الحسناء لم يغلها المهر وأنه طالما نوى وعزم وأقدم فهو إذن معرض للإختبار
أهو أهل لنيل هذا الشرف أم لا ويأتى الاختبار تلو الآخر وقد يدركه المرأ ويستشعره أو لا يدركه
تمحيص لما فى الصدور وقدر ثبات القلوب
وهنا يظهر ويتجلى الضعف البشرى وعدم القدرة على التحمل وإدراك ايضا أن لا شىء يأتى بتقدير بشرى
ولا ترتيبات فردية وهنا أيضا وقفة مع النفس هل صدقت وشحذت عزيمتها كما ينبغى ؟
أم قصرت واستهترت؟؟؟
قد يذهب الفرد ويعود ظانا انه قد أكمل المناسك ولا يلتفت الى ما مر به من أحداث وما قد يحدث منه من تجاوزات قد تودى بثمار هذه الرحلة المباركة فيعود دون ان يحقق اى ربح وقد يعى ذلك فيغرق فى حيرة من أمره ويعترف بضعفه وتقصيره هنا وجب الابتهال والدعاء والترجى للملك الحق
أن يجعلنا عبيد احسان لا عبيد اكتحان وان يعاملنا بالفضل لا بالعدل
لأننا جملة وتفصيلا غارقون فى التقصير والخطأ وهنا وجب الإنتباه فى كل لحظة وكل كلمة وكل لمحة وكل لفتة حرصا على سلامة الرحلة
وتخلى النفس عن عيوبها انها رحلة علاجية بها الكثير من المضادات والأمصال لمن اراد ان يستجيب للتداوى

زهرة

اللهم تقبل منكم يارب ويجعلها في ميزان حسناتك ان شاء اله
وربنا يوعدنا بزيارة الحبيب المصطفي جميعاً
لي عوده اخري للموضوع يازهرة لااني هتكلم في كام نقطه كدا
عاوز اناقشك فيهم بخصوص الزيارة العطره دي

ربنا يكرمنا دايما بحج القلوب يا عبقر
ولا يبعدنا عنه بذنب
بارك الله فيك ورزقك الله من حيث لا تحتسب
وكفاك شر عباده
وفى انتظار مناقشاتك الجميلة

خليكي منتظرة بقي لحد ما اروق
وافضي ليكي كدا وامسكك اسئله وعليكي الجواب