رفض سياسى لتشبيه الاخوان قرارات مرسى بفتح مكة

اعترض عدد كبير من السياسيين على تعليق جماعة الاخوان المسلمين على قرارات
الدكتور محمد مرسى الاخيرة باقالة المشير طنطاوى والفريق عنان والغاء
الاعلان الدستورى المكمل وتشبيه هذه القرارات بفتح الرسول الكريم (ص)
لمكة.





وفى هذا السياق قال نبيل ذكى – المتحدث الرسى باسم حزب التجمع – ان
الدكتور محمد مرسى قد اعلن فى اول خطاب انتخابى له فى مدينة المحلة الكبرى
فى شهر مايو الماضى أنه يتعهد بفتح مصر مرة اخرى , مشبهًا نفسه بعمرو بن
العاص , ومعتبرًا فوزه فى الانتخابات الرئاسية بفتح مصر مرة اخرى , بالرغم
من الاختلاف الكبير بينه وبين عمرو بن العاص , لذلك يجب علينا الا نتعجب
عندما نرى جماعة الاخوان المسلمين تشبه قرارات مرسى الاخيرة باقالة المشير
طنطاوى والفريق سامى عنان بفتح مكة على يد الرسول الكريم (ص) , مشيرًا ان
هذا الامر مرفوض جملة وتفصيلاً ولا يوجد اى مسلم على وجه الارض يقبل هذا
الامر لان الرسول (ص) فى مرتبة عالية خاصة ولايجب لاى احد ايا كان ان يشبه
نفسه او يشبه اى عمل يقوم به بالرسول الكريم (ص) واعماله .
كما وصف المستشار محمد حامد الجمل - رئيس مجلس الدوله الاسبق - تشبيه بعض
قيادات جماعه الاخوان المسلمين قرارات الرئيس محمد مرسى الاخيرة بقرار
الرسول ( صلى الله عليه و سلم ) بفتح مكة بأنها تقع فى اطار استخدامهم
للدين للوصول الى ما يريدونه من مكاسب شخصية فى الدنيا قائلاً : بأنه لا
يجوز على الاطلاق تشبيه أى شخص او قرارات اى شخص بالرسول الكريم او
قراراته.
كما اشار "الجمل" الى ان قرارات الرئيس الاخيرة بشأن الغاء الاعلان
الدستورى المكمل بانها غير دستورية و تفتقد للسند الصحيح و بالتالى فهى
باطلة.
واضاف وحيد الاقصرى - رئيس الحزب العربى الاشتراكى – اننا قد تعودنا مع
جماعة الاخوان المسلمين على تبرير ودعم كل مايصدر عن قياداتها من قرارات
سواء كانت صحيحة ام كانت باطلة , وهو مايتنافى مع تعاليم الدين الاسلامى
السمح، حيث ان هذه القرارات من وجهة نظر جماعة الاخوان المسلمين هى قرارات
صائبة وصحيحة , لانها قد وضعت ولأول مرة فى تاريخ مصر السلطة التشريعة
والسلطة التنفيذية فى يد رئيس الجمهورية , مشيرًا ان جماعة الاخوان
المسلمين تعلم تمامًا ان اعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية والتى فاز بها
الدكتور محمد مرسى كانت فى ظل الاعلان الدستورى المكمل , وايضًا عندما
اقسم الدكتور مرسى يمين الولاء امام المحكمة الدستورية العليا اقسم بما
ينص عليه الاعلان الدستورى المكمل واذا قال لنا البعض انه كان مجبر على هذا
فاننا نقول لهم انه لايستقيم مع رجل قد تولى رئاسة مصر اكبر دولة فى
المنطقة العربية ان يقبل بالامر الواقع وان يجبر على شيء .

شكرا زهرة
علي هذا الطرح
جزاكي الله خيرا عما تقدميه لنا من جديد