أبو حامد: من أصدر فتوى تجرم التظاهر يوم24 أغسطس باع دينه لإرضاء الحاكم

أكد محمد أبو حامد، مؤسس حزب حياة المصريين، أن فتوى الشيخ هشام إسلام، عضو لجنة الفتوى بمشيخة الأزهر، حول تجريم المشاركة في مظاهرات 24 أغسطس، هي نتيجة طبيعية لخلط الدين بالسياسة.

وقال أبو حامد في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام": "هذا ما كنا نخشاه ونحذر منه بأنه مع وصول الجماعات الدينية للحكم فإن النتيجة الحتمية استخدامها للدين في مواجهة وقمع معارضيها"، مشيرًا إلى أن مَن أصدر فتوى بهذا المعنى "باع دينه من أجل إرضاء الحاكم" على حد قوله.

ودعا أبو حامد إلى محاكمة هذا الشيخ صاحب تلك الفتوى، منوهًا إلى أن عدم محاسبته يعني أن مشيخة الأزهر تقاعست عن دورها في تقويم شيوخها.

وأضاف: "مثل هولاء الشيوخ تعودوا على منافقة الحكام، فلو بحثت عنه لوجدته أنه كان أحد الذين قالوا إن الخروج على الحاكم حرام أثناء ثورة 25 يناير"، واستمر أبو حامد في توجيه النقد لصاحب الفتوى قائلا "إن أمثال هذا الشيخ ينتظرون التعليمات على الهواتف من الحكام وأعوانهم"، بحسب تعبيره.

واستبعد أبو حامد أن تؤثر هذه الفتوى على المشاركين في مظاهرات 24 أغسطس، واختتم أبو حامد بالتأكيد على أن الإشكالية في أن الذين يحكمون مصر الآن لا يؤمنون بحرية الرأي والتعبير، مشيرًا إلى أن مصر يجب أن يتساوى فيها المواطنين يكون لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات.
[center]

كلام منطقى وممكن اصدقه لو سمعته من اى حد غيرك

يا ابوحامد لان ده لو فعلا باع دينه من اجل ارضاء حاكم

مسلم افضل الف مرة ممن يبيع دينه من اجل ارضاء

صاحب ديانه اخرى .