ياعيد
عذرًا..!!
**********
ياعيـــــــــــدُ عُــــــذْرًا دَمْـعِـيَ
المشـــــــــهودُ ..ياعيـــــــــدُ عذرًا ...حزنيَ المَمْــــدُودُ
...
فأنا أراكَ وفي الشّـــــــآمِ قصــــــيـدةً تبكي
(صلاحَ الدّين) كيفَ يعــــــــــــــــــــــودُ
ودم الأحبــّـةِ
حبرُهَــــــا .. وسطورُها ... أنّاتُ ثكلى .. عزّهـــــــــــا
مَـفْـقُـــــــــــــــودُ
والعيدُ في مَسْرَىَ النّبيّ
شِـــــــــــــــــــــــــــــــــــعاَرُهُ سَيكونَ عِيدي حينمَا
سأعودُ
والعيــدُ في أرضِ العراق دمَــــــاؤُهُ في كـــــــــــــــــل
زاويةٍ.. عليهِ شـــــــــــــــــهودُ
والعيدُ مهمومًا بأرضِ
الحِكْمَةِ .. وبأرض ليبيا فالشــــــــــــــــــــــــــكوكُ تزيـــــــــــــــدُ
وبتونس الخضراء
ألفُ قصيدةٍ تُبْدِي قوافيهـــــــــــــــــــــــــــا .. الأسى وتُعيـــــــــــــدُ
وبأرض وادي
النيل تَسْعَىَ في الخَـفَــــــــــا تلكَ الفُلولُ ... وهَمّهَا
التّبدِيــــــــــــــــــدُ
والعيدُ في سوداننا مُتوجِسٌ ... فهناك من حول
الحُــــــــــــــــــدودِ ... حَقُــــــــــــــودُ
فبأي
وجـــــــــــــــــــــهٍ ألتقيكَ عيدَنـــا .. فاعُذُرْ إذا يبكي لديك
نشـــــــــــــــــــــيـــدُ
ســــــــــأظلُ أحلمُ .. أنْ تُـزَيِنَ أمتي
حُـلَـلُ السّــــــــــــــــــعَادةِ ... والزمــانُ يجُــــودُ
فأرى
المُثَنّىَ ..أبا عُبَيْــــــدَةَ ..مُصْعَبًا .. من نسلهم .. يأتي إلينا
وليـــــــــــــــــــــــــدُ
الشاعر حسين حرفوش