الشيخ حسن الشافعى يرد على الحقراء

بعد تقديم بلاغ للنائب العام يتهم شيخ الأزهر والمفتى بالتآمر على الثورة.. الأزهر: خَيالاتٌ مُلفَّقة لا أساس لها وسنلجأ للقضاء.. الإفتاء: أمر تافه لا يستحق الرد

أصدر مكتب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بيانًا عاجلاً، حول البلاغ المقدم للنائب العام، والذى يتهم فيه شيخ الأزهر بأنه تآمر على ثورة 25 يناير، قال الدكتور حسن الشافعى، عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس مجمع اللغة العربية، ورئيس المكتب الفنى لشيخ الأزهر: إنَّ التَّلفيقات التى يزعُم البعض أنَّه تقدَّم بها للنائب العام، محاولاً إثارة بعض الغبار حول فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، لا تستحقُّ أى اهتمام، ولكنَّ الأزهر الشريف يحتفظُ بحقِّه فى مُقاضاة هؤلاء الأدْعياء، الذين يُحاولون إثارة الاتِّهامات الكاذبة والمزاعم الباطلة حول شيخه المعروف برَصانة شخصيَّته وطهارة ثوبه.

والأزهر الشريف أكبر وأشرَفُ من أنْ يُتابع أو يُشارك أو يَسمح بمتابعة أحدٍ من الشيوخ أو الأفراد والوشاية بهم لدى أيَّة جهة ومراقبة هواتفهم، وهى خَيالاتٌ مُلفَّقة لا أساس لها من الصحَّة.

ومواقف شيخ الأزهر فى تأييد الثورة والثوَّار واضحةٌ وثابتة، ويشهَدُ على ذلك أشرافٌ من الثوَّار أنفسهم.

إنَّ مقام شيخ الأزهر، ونظافة يده وثوبه، وسموَّ منصبِه، يجعلُ مثل هذه التُّرَّهات أبعد من أنْ تصلَ إلى مُستواه، ولكن لا بُدَّ من بيان الحقيقة.

على الجانب الآخر قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، إن فضيلة المفتى ليس له صلة بالأمر وأن هذا أمر تافه لا يستحق الرد عليه فكل من أراد الشهرة يتهجم على قامات مثل الإمام الأكبر ومفتى الجمهورية.

قال الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، إن ما نشر فى وسائل الإعلام عن تقديم بلاغ يتهم فيه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، بالتحريض والتآمر على ثورة 25 يناير هو كلام مكانه الطبيعى صندوق القمامة.

واستنكر مستشار شيخ الأزهر، تلك الأكاذيب والادعاءات، مشيرا إلى أن تلك المعلومات تحمل فى طياتها أساس كذبها وافتراءها وأن الرد الطبيعى على مثل هذه الأكاذيب هى إلقاؤها فى أقرب صندوق للقمامة والأزهر الشريف أشرف وأكبر من أن يقف أمام هذه الصغائر "هيهات أن ينال منه المغرضون".

كان قد تقدم رمضان عبد الحميد الأقصرى، المنسق العام لجبهة الإنقاذ المصرى، ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، يطالب بالتحقيق فى وثيقة من جهاز أمن الدولة، تكشف تورط الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، والدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر الحالى، وقيادات أخرى بالأزهر، فى التحريض على المتظاهرين والتآمر على ثورة 25 يناير.

هذه بضاعتهم سترد ان شاء الله
وحفظ الله شيخ الازهر
شكرا استاذ ابراهيم