من نافذة التاريخ فى ذكرى حرب اكتوبر

إرفع راسك فوق .. انت مصرى

المجموعة 39 قتال أو فرقة الأشباح كما أطلق عليها موشية ديان

هي مجموعة قوات خاصة أنشأت عقب نكسة يونيو 67 تحت قيادة الشهيد إبراهيم
الرفاعي وتألفت من مزيج من قوات الصاعقة البرية والبحرية وأختار الرفاعي
رجاله من المشهود لهم بالكفاءة والشجاعة

بدأ تكوين المجموعة
بجماعة صغيرة ، ومع تعدد المهام وصلت لــ 90 فردا من أمهر الجنود المصريين،
ثم تشكلت المجموعة كوحدة مقاتلة مستقلة تابعة لقيادة المخابرات ورئيس
الجمهورية

القائد
العقيد أركان حرب / إبراهيم الرفاعي

عرف عن الرفاعي بالصرامة الشديدة أثناء التدريب لأن الخطأ في المعركة ثمنه
حياة الفرد ومن معه بالرغم من عطفه الشديد وحبه لرجاله، لم يكن الرفاعي
يكلف أحد من رجاله بعمل إلا إذا كان هو شخصياً قادراً علي فعله ويكون أول
من يقوم به

من إنجازات المجموعة ..
أول عمليات المجموعة نسف قطار حربى للعدو عند الشيخ زويد ، ونسف مخازن للذخيرة

فى بداية عام68 نشرت القوات الإسرائيلة فى سرية تامة صواريخ أرض جو
لإصطياد المواقع المصرية فور إنشائها ، إستطاعت فرقة 39 التسلل إلى مواقع
الصواريخ وعادت لمواقعها بعد حصولها على 3 صواريخ تم تسليمهم للقيادة
لدراستهم .

المجموعة 39 قتال هي صاحبه الفضل في أسر أول أسير
إسرائيلي في عام 1968 عندما قامت أثناء تنفيذ أحد عملياتها بأسر الملازم
الإسرائيلي يعقوب رونية بطل الجيش الإسرائيلي في المصارعة والعودة به
للقاهرة دون خدش واحد.

قاموا فور إستشهاد الفريق عبد المنعم رياض
بعبور القناة (بأوامر من جمال عبد الناصر)واحتلال موقع المعدية رقم 6 الذي
اطلقت منه القذائف التي تسببت في استشهاد الفريق رياض وإبادة 44 عنصر
إسرائيلي كانوا داخله بقيادة الشهيد ابراهيم الرفاعي الذي كانت اوامره هي
القتال باستخدام السونكي فقط ، ورفعوا علم مصر على حطام المعدية وبهذا
أصبحت المجموعة أول من رفع العلم المصري في حرب الاستنزاف علي القطاع
المحتل حيث بقي العلم المصري مرفرفا ثلاثه أشهر ..
وكانت النتيجه ان إسرائيل تقدمت باحتجاج لمجلس الامن في 9مارس 69 ان قتلاها تم تمزيق جثثهم بوحشية.

وفي 22 مارس 1969 قام أحد افراد المجموعة القناص مجند أحمد نوار برصد
هليوكوبتر عسكرية تحاول الهبوط قرب الموقع وبحاسته المدربة ومن مسافه
تجاوزت الكيلومتر ونصف اقتنص راس احدهم وماكان الا القائد الاسرائلي العام
لقطاع سيناء.

ظلت هذه المجموعة تقاتل علي أرض سيناء منذ لحظة
اندلاع العمليات في السادس من أكتوبر وحتي نوفمبر ضاربين في كل اتجاه
وظاهرين في كل مكان. من رأس شيطاني حتي العريش ومن شرم الشيخ حتي رأس
نصراني وفي سانت كاترين وممرات متلا بواقع ضربتين الي ثلاثه في اليوم
بايقاع أذهل مراقبي الاستخبارات الإسرائيليه لسرعته وعدم افتقادهم للقوه أو
العزيمة رغم ضغوط العمليات.

هاجموا محطه بترول بلاعيم صباح
السادس من أكتوبر لتكون اول طلقة مصرية في عمق إسرائيل تنطلق من مدافعهم
تلتها مطار شرم الشيخ صباح ومساء السابع من أكتوبر ثم رأس محمد وشرم الشيخ
نفسها طوال الثامن من أكتوبر.

ثم شرم الشيخ ثالث مره في التاسع من
أكتوبر ثم مطار الطور الإسرائيلي في العاشر من أكتوبر والذي ادي الي قتل
كل الطيارين الإسرائيليين في المطار. ثم يعود ليدك مطار الطور في 14 أكتوبر
ثم ابار بترول الطور في 15 و16 أكتوبر كانت للهجمات علي ابار البترول اثر
قوي في تشتيت دقه تصوير طائرات التجسس والأقمار الصناعية الأمريكية وهو
تكنيك اثبت فعاليه.

وعندما ظهرت ثغرة الدفرسوار أمر السادات
الرفاعى ومجموعته بضرورة التصدى لزحف العدو ، وبالفعل إستبسل أبطال فرقة 39
فى قلب الثغرة وأحدثوا خسائر مذهلة فى صفوف العدو مما إضطر شارون إدعاء
الإصابة وطلب هليكوبتر تنقله بعيدا عن أرض القتال وبعد الحرب تقدم القائد
الإسرائيلى جونين بطلب محاكمة شارون بسبب هروبه من الحرب .

فى 19
إكتوبر وأثناء القتال مع مدرعات العدو ومع صوت الأذان أصيب البطل إبراهيم
الرفاعى بإحدى الشظايا وسقط جريحا ، أمر السادات بسرعة إحضارة إلى القاهرة
ونقله لمستشفى الجلاء ، وفى غرفة العمليات إستشهد البطل المصرى وهو صائم..

رحم الله البطل الشهيد وأكثر فينا من أمثاله وأمثال رجاله الأبطال ..

إبراهيم عيسى يبكى ويبكينا على الشهيد البطل إبراهيم الرفاعى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

فيلم تسجيلى هام جدا عن حياة إبراهيم الرفاعى وفرقته 39 ( رفعه أحد أبطال فرقة 39)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]