ياسر محمد -اشرعة الحنين

على حين غره تفاجأني
يرن هاتفي اجدها من تهاتفني
اسمع صوت يغازلني ....
تهتز منه كل انملة في جسمي
اسمع حسيسها فأجد نفسي
بعد ان كانت قد تاهت مني
تغزو عالمي بأسلحتي
تناديني تقتلعني من صمتي
بكلمات العشق تأثرني
دروعها انثويه
سيوفها كلمات عفويه
رغباتها تداعب احلامي الورديه
تهمس احبك
لا ابغي سوى حبك
وتعاود تناديني احبك
وآه من كلمة احبك
تزلزلني تهز اعمدتي
تشل اعضائي تثبتني
آها منك ثم آها يا هواها
انهت حديثها وتركتني اسرح في دنياها
ترى من ادخلني مدن الحالمين
اهو الحب الذي يداعب خيال العاشقين
ام هو الحلم النابت فوق اشرعة الحنين
انه الحب الذي مازال خلف رايات الانين
اسلبني قلبي وأوثني حزن دفين
اداعب مخيلتها بأحلامي الورديه
فتتصبب عرقا وتهزي بعبارات صبيانيه
من مهد الطفوله اوقظها
ولكنها تأبى وتعاندني وهي مبتسمه
انها صغيرتي الودوده
ذات السنوات المعدوده
نعم اهوى براءتها
ولكن الى متى سأظل رهن طفولتها