قناة السويس للمصريين

فكرة جميلة وبنائة ومفيدة ومربحة لمصر وشعبها

تلك الفكرة التى اطلقها الاستاذ حمدين صباحى

امس فى حواره مع الاستاذ يسرى فودة الفكرة
...
كما قالها السيد حمدين تقول اذا كان لابد من

مشروع تنمية قناة السويس الذى تتبناه جماعة

... الاخوان وتريد طرحه على دول خارجية تتبناه وتقوم

بتنفيذه فلما لا يطرح المشروع للاكتتاب بين الشعب

المصرى كما فعل جمال عبد الناصر اثناء تشييده

لمصانع الحديد والصلب انتهى كلام السيد حمدين

وانا كمواطن مصرى احمل هموم الوطن واوجاعه

وارفض ان ترهن ارداتى لكائن من كان ارى ان تلك الفكرة

فكرة مبتكرة وخلاقة وستعود على مصر وشعبها بالخير

لماذا لم نعرض ذلك المشروع بالفعل للاكتتاب بين الشعب

ونجعلها شركة مساهمة مصرية خالصة ونعرضها كاسهم

على الشعب ونحدد سعر للسهم اعتقد ان ما يقرب من

30 مليون مصرى سيساهمون فى تلك الشركة لانهم

سيشعرون انها لهم وملكيتها لهم وهنا تنتخب ادارة

ذات كفائة عالية تقوم على ادارة المشروع وتقسم

ارباحه بين المواطنين المساهمين بعد اقتطاع نسبة

معقولة للدولة مساهمة من المشروع فى خدمات الدولة

كم ستستفيد مصر من هذا اولا نسبة العمالة كلها ستكون

مصرية خالصة فى حين لو اسند المشروع لدولة اخرى

او شركات اجنبية لن نضمن هنا ان تكون العمالة مصرية

خالصة

ثانيا لو افترضنا ان 30 مليون مصرى سيساهمون فى

المشروع فهم بالطبع سيستفيدون من الارباح السنوية

وباقى الشعب ايضا سيستفيد من النسبة المقتطعة من

ارباح المشروع للدولة حتى لو فى هيئة خدمات تقدم لهم

من تعليم وصحة ودعم فى حين لو تم اسناد المشروع الى

دولة اخرى او شركات اجنبية ستقتطع نسبة الدولة ولن

تستفيد شئ الا ما تفرضه من ضريبة

والاهم من هذا كله هو ان كل مواطن مصرى سيشعر ان

هذا مشروعه وهذه بلده ردت اليه اما فى حين اسناد

المشروع لدولة اخرى او شركات اجنبية سيشعر كل مواطن

بان بلده تختطف منه وان حقه ياخذه اجنبى وهنا يفقد المواطن

ما تبقى له من انتماء وخوف على الوطن

ابو العبادى

هؤلاء لا يقدرون قيمة ممتلكات الدولة وانها خط احمر مهما حدث
عملوا زى اللى بيبيع عفش البيت علشان يجيب الزيت
ولا يعلمون ان لسه الشعب المصرى عنده انتماء وكرامه وانه يموت جوعا ولا يرهن ممتلكاته
اما بالنسبة لفكرة شركة مساهمة مصرية المشكلة هنا فى الحيتان الكبيرة التى تريد تحصيل الغنائم على حساب الجميع
ولكنها فكرة ممتازة لو طبقت بمعايير معينة تحفظ للجميع حقوقهم
شكرا استاذ محمد