كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


واحـــــة الإبــداع والفــن والتــألق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
قصيدة من وحى الهجرة  Support

 

 قصيدة من وحى الهجرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 44

قصيدة من وحى الهجرة  Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة من وحى الهجرة    قصيدة من وحى الهجرة  Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 05, 2013 8:11 pm

من وحي الهجرة النبوية
مهداةٌ إلى سيدي رسولِ الله صلى الله عليه وسلم

شعر : طلعت المغربي
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
وعضو اتحاد كتَّاب مصر



يا صاحبَ الذكرى إليكَ تحيتي وعليكَ يا خيرَ الوجودِ ثنائي
يزهو القصيدُ بذكركم يا سيدي فمقامُكم يعلو على الإطراء
أهــــدي إليكَ قصــيدتي فلعلني يومَ اللقا أنجو بذا الإهـــــداء
من وحي ســـيرتِكم أتتْ أبياتُها والعذرُ إن لم أستطع إيفائي
أرجو شفاعتَكم إذا اجتمع الورى أرجو رضاكم يا أبا الزهراء
نفسي انجلت عنها الهمومُ بمدحكم تبدلتْ أكــــــــــدارُها بصفاء
نورُ النبيِّ " محمدٍ "كشفَ الدجى كالبدرِ عند الليلةِ الظلماءِ
نــــــــورٌ على نورٍ مديح " محمدٍ " حقاً برغم ِالأعينِ العمياء
فهو الســــراجُ وذاك وصفُ إلهِــنا وضيا حبيبي فاقَ كلَّ ضياء
للعالمينَ أتيتَ " أحمـــــدُ " رحمةً وأراكَ للكفـــــار ســـيفَ فناء
في السِــــــلْمِ خير ُمُسالمٍ يا سيدى والفارسُ المغوارُ في الهيجاء
والصحبُ إن حميَ الوطيسُ ببأسِكم هــــــم يتقونَ وعندَ كلِ بلاء
هيهاتَ أن أظما وذكرُكَ سيدي للقلب فيه مدى الحياةِ روائي
***
يا ويحَ أربابَ الجــــــــهالةِ أقبلوا وقلوبُهم كالصخرةِ الصماء
جاءوا لعم المصطفى وحبيبِهِ وتكلموا في غلظةٍ وجفاءِ
قالوا له ابنُ أخيك فرَّق بيننا بل عابَ دينَ القوم ِوالآباءِ
ومضى يقـــــولُ بأنهُ يوحى له مع أنه كبقيـــــــةِ الشعراءِ
إن كان ما يأتيهِ مساً.. جــــاءهُ منا أطبـــــــاءٌ بخير دواءِ
أو كان يبغي المالَ جئناكم به حتى يضـــــيقَ بذلك الإثراءِ
أو كان يبغى الملكَ كان مليكَنا وهو الرئيسُ وسيدُ الوجهاءِ
فارجعْ إلى ابنِ أخيكَ واعرفْ رأيَهُ جئنـــــا لكي لا نبتدي بعداءِ
وهنا يقـــــــــولُ المصطفى بثباتِهِ ووقـــــــارِهِ .. يا أرحمَ الآباءِ
والله يا عمَّاهُ لو وضعوا هنا شمساً أو البدرَ المنيرَ إزائي
ما كنتُ أتركُ ما أمرتُ بفعله حتى أتممه ولو بفنــــــــــائي
وهنا يقولُ الكفرُ جئنا فاستمعْ سنحُــــلُ هذا الأمرَ دونَ عناءِ
خـــذ من تشا منا مكانَ" محمدٍ" لا تحمه ِ .. واتركهُ دونَ وقاءِ
قد ساوموه لكي يسلم حبــــــه عرضوا لهـذا الأمر ِدونَ حياءِ
ويقولُ عمُ المصــــطفى وحبيبُهُ يا بئسَ ما عرضـــــوا له بغباءِ
بئستْ فعالُكمـــــــو وبئسَ مقالُكم لا تذكـــــروه فإنَّ فيهِ شقــــائى
أنا أطعــــمُ ابنكمو وأغذوهُ لكم ثم المقابـــــــلُ تقتلونَ رجائى؟؟
"واللهِ لن يصلوا إليكَ بجمعِهم" حتى أفــــــــارقَ عالَـــمَ الأحياءِ
***
ويموتُ عمُ المصطفى ونصيرُهُ يا موتُ هلاَّ جئتَ فى إبطاءِ
والزوجُ فارقـــــت الحياة َلربها فبقيتَ تبكيـــها أحـــرَّ بكـــاءِ
وظللتَ تذكـــــرها بخيرٍ دائماً وحبوتَــها في العمر ِخيرَ وفاءِ
وقضيتَ عامَ الحزن ِبعدَ وفاتِهم وإذا الحيــــاةَُ غدتْ بغير ضياءِ
وإذا بأهل ِالكفــــر زادوا كيدَهم وتفننــــــــوا في المكر ِوالإيذاءِ
قالــــوا إذا لم ترجعوا عن دينكم سنحــــــــيلُ دنيــــاكم إلى أرزاءِ
سنصبُّ ألـــوانَ العذابِ عليكمو لن تظفــــــروا منا بأيِّ نَجَــــــاءِ
***
هــذا" بـــلالُ" قد ابتــــُلي بأميةٍ قد عاشَ منــــه العمـــرَ في بلواءِ
يأتي بصخـــــرٍ فوقَ صدرٍ طاهرٍ ويجــــرهُ جراً على الرمضاءِ
وإذا العذابُ اشـــتدَ زادَ صلابةً " أحـــدٌ" يقولُ" بلالُ " للأعداءِ
"أحـــدٌ ..أحدْ "هذا نشيدٌ خالدٌ قد هــــزَّ أرضي بل وهزَّ سمائى
***
وأرى"صُهيبَ" الآن يبــغي هجرةً لكنــــــهم وقفـــوا له بجفـــاءِ
قد كنتَ صُــــعلوكاً فقيراً معدماً لا.. لن تمـــــــرَّ بهذه الأشياءِ
وهنا يقول" صهيبُ " قولة َواثقٍ أنا أفتـــــدي ديني ولو بدمائي
أنا لن أعـــودَ مدى الحياةِ إليكمو لو أنكــــم مزقتـــــمو أشلائي
أبشـــرْ "أبا يحيى " ببيع ٍ رابحٍ أبشــــر فعنــدَ اللهِ خيرُ عطاءِ

***
وكذاك " عمارُ بنُ ياسرَ" مثلُهم وكذا " سمية ُ" أولُ الشهداء
وأبوهُ " ياسرُ" تلك عائلة ٌ غدت فوقَ الكلامِ وفوقَ كل ِثناءِ
"صبراً" تقولُ لآل ِياسر تؤجروا غــــــداً اللقاءُ بجنةٍ فيحاءِ
ويقولُ "عمارُ بن ياسرَ "سيدي إني أعيشُ الآنَ في الظلماءِ
طاوعتُهم يا سيدي في قولِهم لأصدَّ عني محنتي وبلائي
لكنَّ قلبيَ مؤمنٌ وموحِدٌ ما فيهِ غيرُ عقيدتي وولائي
وتقول يا " عمارُ"عُدْ إن عاودوا يوماً ولا تعبأ بذي الأشياءِ
ما دام قلبكَ مطمئناً لا تخفْ واذكرْ إلهكَ عشْ بخيرِ رجاءِ
***
ويجيئُ "خبابُ الأرت" مخاطباً خيرَ البريةِ سيدَ الشفعاءِ
ويراكَ يا "مختارُ" تسندُ ظهرَكم لجدارِ هذي الكعبةِ الشمَّاءِ
ويقولُ " خبابُ الأرت " مقولة ألفاظها جاءت على استحياءِ
إنَّ العذابَ اشتدَّ زاد ضراوة لبست لنا الأيامُ ثوبَ شقاءِ
هلاّ دعوت الله ربكَ سيدي هلاَّ دعوتَ لنا على الأعداءِ
وتقولُ الاستعجالُ ذلك شأنكم بل إنَّ ذلك شيمةُ الأحياءِ
قد كان فيما قبلكم أممٌ مضت صبروا على البلوى بلا استثناءِ
مُشِطوا بأمشاطِ الحديد فمدَهم هذا العذابُ بقوةٍ ومضاءِ
النصرُ آتٍ لا محالة َ فاصبروا واستمسكوا بالشرعةِ الغراءِ
النصرُ من رب البرية قادمٌ فلتنضووا يا قومُ تحتَ لوائي
الدينُ يوماً ما سيسرى ضوؤهُ وبقدر ِ ما تمتدُ عينُ الرائي
ويسيرُ سائركم بأمنٍ دائمٍ من حضر موت إلى رُبى صنعاءِ
ويسيرُ سائركم بأمنٍ دائمٍ لم يخش إلا اللهَ ذا الآلاءِ
***
ما كنتَ تقدِرُ أنْ تُدافِعَ سيدي يوماً عن الضعفاءِ والبؤساءِ
ها أنتَ تسجدُ مرةً فيجيئُكم بسلا جزورٍ أخبثُ الخبثاءِ
***
وذهبت تبغي من ثقيفٍ نصرةً فلعلَ فيها سامعاً لنداءِ
لكنهم كانوا الأراذلَ سيدي لاقوكمو بجهالةٍ جهلاءِ
أغروا بكم صبيانَهم وعبيدَهم تركوكمو فيها مع السفهاءِ
يرمونكم بحجارةٍ يا سيدي فتسيلُ من عقبٍ أعزُ دماءِ
ورفعتَ كفكَ للسماواتِ العلا فإذا جميعُ الكونِ فى إصغاءِ
إنْ لمْ يكنْ بك ربنا غضبٌ عليَّ فذاكَ غاية ُ مُنيتي ورضائي
إني استعذتُ بنورِ وجهكَ ربَنَا فبهِ إلهي أشرقتْ ظلمائي
وبه صلاحُ الدين ِوالدنيا معاً وأخصهُ بالحمدِ والإطراءِ
عُتبى الأمورِ إليكَ حتى ترتضي يا ربَّنا يا واسِعَ النعماءِ
***
ويجيئ أمرٌ أن تهاجرَ سيدي من عندِ ربكَ أرحمِ الرحماءِ
وتجمعَ القومُ اللئامُ ببابِكم باللاتِ قدْ حلفوا وبالآباءِ
لا ينجونَّ " محمدٌ " من بيننا أو أننا نُمحى من الغبراءِ
شاهت وجوهُ القومِ يا خيرَ الورى ومضيتَ أنتَ بعزةٍ ومضاءِ
ومع الذي قد نالكم من كيدهم ها أنتَ "أحمدُ" سيدُ الأُمناءِ
للقومِ عندي يا " عليُ" ودائعٌ أنا لا أخونهمو وهم أعدائي
نم يا عليُ لكي تردَّ ودائعاً أعظمْ بكم ْ منْ قمةٍ شماءِ
أعظمْ بهذا الخُلْق ِأينَ مثالُهُ أعظمْ بها من منةٍ ووفاءِ
هم يمكرونَ .. يدبرونَ لقتلِكم وتفكرونَ بردِ ذي الأشياءِ
***
وينامُ مشتملاً عليُ ببردِكم أنعمْ بهذي البُردةِ الخضراءِ
يفديكمو بالروح ِ لم يعبأ بها يفديكمو حقاً بخيرِ فداءِ
الموتُ خلفَ البابِ ينظرُ نحوه لكنهُ يعلو عن النظراءِ
بشجاعةٍ فوقَ الشجاعةِ نفسها وبهمةٍ تعلو ذرى العلياءِ
ما هابَ سيفاً مشهراً في وجههِ ما كانَ يوماً ما من الجبناءِ
يا دهرُ سجلْ لا تكنْ متوانياً هذا النموذجُ عزَّ في دنيائي
***
وخرجت تبغي من يكون مؤازراً ومضيت في حذرٍ من الرقباء
وخرجتَ تبغي في الأباعدِ نصرةً إنَّ الأقاربَ أتعسُ التعساءِ
ونظرتَ خلفكَ والدموعُ غزيرة يا أرضَ مكة َ أطهرَ الأرجاءِ
يا بقعة ً عندَ الإلهِ عزيزة وكذاكَ عندي بلْ وأنتِ شفائي
واللهِ حبكِ أنتِ يجري في دمي لكنَّ أهلَكِ قرروا إقصائي
يا مهبطاً للوحي إني أرتجي من عند ربي مِنَّة ً بلقاءِ
***
إنَّ الذى فرضَ الكتاب عليكمو سيردكم يوماً من السعداءِ
يوماً ستفتحُ ذلكَ البلدَ الذى غادرتَهُ في حلكةِ الظلماءِ
***
هاجرتَ " أحمدُ " بعدما اشتدَّ الأذى هاجرتَ تخفيفاً عن الضعفاءِ
وأرى " سراقة "َ راحَ يتبعُ خطوكم ضلتْ خُطاهُ وتاهَ فى البيداءِ
وجوادُهُ رفضَ الرضوخَ لأمرهِ ساختْ قوائمهُ بذي الصحراءِ
لِمَ يا جوادُ اليومَ أنت خذلتني؟ ما كنتَ يوماً ترتضي إيذائي
فخُطاكَ تسرعُ إنْ بَعُدنا عنهمو وإذا قصدناهم ففي إبطاءِ
وكأنهُ قد قالَ ذا ركبُ الهُدى من ذا يطاولُ ركبَهُ بغباءِ
حقاً فركب المصطفى لا يقتفي بالسوءِِ ذاكَ تصرفِ البلهاءِ
فعنايةُ الرحمنِ تحرسُ ركبَهُ وعناية ُ الرحمنِ خيرُ وقاءِ
وهنا يقولُ سراقة ُ اذهب سيدي لا .. لن أناصبكم بأي عداءِ
هاتِ الأمانَ أيا " محمدُ " هاتِهِ فعطاؤكم والله خيرُ عطاءِ
أنا لن أدلهمو عليكم سيدي أبداً ومهما حاولوا إغرائي
ارجعْ سراقة ُ لا غُبارَ عليكمو واسمعْ لِما سأقولُ من أنباءِ
يوماً ستلبسُ في يديكَ أساوراً هي مِلك كسرى صاحب الخيلاءِ
ارجع سراقة ُوانتظرْ ما قلتُهُ فهو القريبُ وليسَ ذا بالنائي
***
هي رحلة ٌ هاجرتَ فيها سيدي أحداثُها جلتْ عن الإحصاءِ
عطرتَ طيبة َ سيدي بمجيئكم وملأتَ كلَّ الكون ِ بالأضواءِ
وبنيتَ مجتمعاً يفيضُ محبة ومودة ً.. يخلو من البغضاء
هجروا حظوظ َ النفس ِحينَ أمرتهم وسموا بأخلاق ٍ على الجوزاءِ
***
يا رب وامنحنا بفضلك هجرةً تعلو النفوس بها على الأهواء
ويكون فيها هجر كل رذيلةٍ كالحقد والبغضاء والشحناء
وأعد لأمتنا سوالفَ مجدِها واكتب لنا نصراً على الأعداء
ثبت إلهي كلَّ من قد جاهدوا وارفع لهم يا ربُ خيرَ لواء
واحقن دماءَ المسلمين جميعها لنكون يا ربي من السعداء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
 
قصيدة من وحى الهجرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فى ظلال الهجرة النبوية //قصيدة
» سنابل الهجرة
» الهجرة الى عالم الجنون
» الهجرة النبوية فى فكر الشيخ الغزالى
» دروس سياسية فى الهجرة النبوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الادب والفنون واقلام الاعضاء :: الشعر العربي والزجل-
انتقل الى: