لا كان ولا كنا/ بقلمى

نزفت دموعى وقلبى الآن فى حسرة
وقلبى يئن مصلوبا على جمرة
حتى تداعى له فى الجسم اركانى
كل تسائل فى همس من الجانى
زمن تغير والخلان به افترقوا
من بعد عهد من المحبة قد اغترفوا
لله كان الود والاخلاص منهجهم
صفو جميل من الرضوان منبعهم
جفت غصون بعد جميل منبتها
وكنت لها صد عما يؤرقها
كانت قلوبا بالايمان عامرة
ان صابه الهم فالأجفان ساهرة
تدعوا له ليلا بالسر والعلن
ان يكفه الله من عسرات ذا الزمن
كنا كما الاخوين والكل يحسدنا
الفرح والحزن فى الاوقات يجمعنا
والحال اضحى الان لا كان ولا كنا
طعم الأسى ذقناه لما عليك قد هونا

ما أجملها من تشبيهات ومن صور شعريه
ومفردات غايه في الاتقان والجمال
وكالعاده يبحر بنا الكاتبه من النهايات
الي البدايات وليس العكس وهو اسلوب
اقول عنه مرارا وتكرارا انه اسلوب
الكبار واسلوب المتمكن من ادواته
في سرد شيق للاحداث دون ان ينسي
معني او قيمه من شأنها اضافة جمال
آخر الي جمال ما كتب
حتى تداعى له فى الجسم اركانى
كل تسائل فى همس من الجانى
......................
جفت غصون بعد جميل منبتها
وكنت لها صد عما يؤرقها
...........................
كنا كما الاخوين والكل يحسدنا
الفرح والحزن فى الاوقات يجمعنا
.......................
حقيقة اني في حيره
من جمال الابيات ولكن اكتفيت بتلك الابيات
تعبيرا مني عن اعجابي بالقصيده
في حين ان كل الابيات
غاية في الجمال والاتقان
ابدعت زهره
...............

والله انت هتدينى قلم فى نفسى وانا بكتب الحاجه واقول ياللا بقى هبل هبل بس يخرج زى ما يخرج مجرد تنفيسات يا ابو جمال ولا بحضر لها ولا بهتم بوزنها ربنا يجبر بخاطرك يارب

لا ابدا والله
فعلا الكلمات رائعه بالفعل والاسلوب في السرد كما قلت
وشغلك في القصص خلاكي بتجيدي السرد دون القفز
او تخطي اشياء من شأنها اضافة جمال الي المعاني المكتوبه
واكتر حاجه بتعجبني هي ان يبدأي من النهايه كما تفعلين

احيانا الكاتب المحنك يسرد احداث قصته فى زمنين مختلفين
ودى نفسى فيها نفسى احاول اعملها مره وخايفة من الفشل

» انت مين \ بقلمى
» قال ايه \ بقلمى
» المرايا \ بقلمى
» عد خاشعا لله \ بقلمى
» ما اسعدنى من طفل \ بقلمى