وكأن شيئا لم يكن

اا

اذا كانت مدرسة الحياة ممدوة بامتداد العمر ويأتى الامتحان اولا

ثم تظهر النتائج تباعا فى اختبارات وامتحانات متتابعة

ومفاجأة لا تعد لها مذكرة أو كتابا تاتيك على غفلة من امرك

ومن قبلنا حصدوا نتائج امتحاناتهم وصفوها لنا فى شكل حكم ...أمثال..أشعار

درس اليوم الذى اريد طرحه بين يديكم يتمثل فى الحكمة القائمة

ما لا ترضاه لنفسك لا ترضاه لغيرك

ضع امام عينك دائما هذه الحكمة حتى لا تستبيح لنفسك ما ترفضه من غيرك

ايا كان هذا الشىء ...قل أو كثر غالى او رخيص

قابلتها على الطريق شاحبة باكية شاكية من امر جلل اطبق على صدرها

واحتارت فى مقاومته او التصدى له بداخلها ...تحيطها هالة من التقوى

لا تفارقها الا اذا غضبت منها شكت الى غياب هذه الهالة المتكرر عنها

وقلقها الشديد من هذا الغياب ...فهى لا تستطيع التحرك بدونها ..تشعر انها عارية

اتصلين يا امة الله ؟

قالت نعم اصلى

أتكذبين ...أتغتابين ...اتحسدين ....وووووو

وهى تقول لا لا افعل شيئا من ذلك

عجبت لأمرها ...إذن ما الذى يذهب هالتك عنك

قالت : ابحت لنفسى نظرة لما ليس ملك يدى

اهذا ما فعلتى ؟

قالت نعم

قلت لها دوائك عندى ...مددت يدى فى جرابى ابحث لها وسط اقراص الحكمة التى احملها فى الجراب

فخرجت الى هذه الحكمة

ما لا ترضاه لنفسك لا ترضاه لغيرك ...أخذتها من يدى وغرقت فى تفكير عميق

امتصت الحمة على عجل ثم تبسمت وظهر على وجهها البشر والارتياح

قالت لى يا اختاه زال مابى من حيرة فؤاد ولن تفارقنى هالتى ابدا ما حييت

ورب الكعبة لن يخزلنى ولن انسى دوائك هذا

الآن يا أختى كأن شيئا لم يكن ....كأن شيئا لم يكن

زهرة

شكرا لاصحاب الاقلام الحره

شكرا لهذه الحكمه البليغه

التي تجسد الحديث الشريف

لا يؤمن احدكم حتي يحب لاخيه ما يحب لنفسه

اذن هالة الايمان موجوده طالما تمسكنا بهذا

شكرا زهره
..................

(ما لاترضاه لنفسك لاترضاه لغيرك)

هذه الحكمة ما اجملها ولوتأملناها جيدا وافرغنا مابها

من معانى لووقفنا عاجزين امامها .ما المقصود برضا النفس؟

وهل رضا النفس غاية ؟ وهل كل مانرضاه لانفسنا صحيح؟ كلها

اسئلة تحتاج الى اجابة والى وقفة مع النفس .هذه النفس

التى لاترضى ابدا وكل همها اشباع ماتريد دون النظر لحاجات

الاخرين .احيانا يظلم المرء نفسه دون ان يشعر وقمة الظلم

للنفس هو ان ننصر النفس دوما وهذا خطأ جسيم فالنفس تحتاج

الى التقويم والتهذيب وعدم الاستجابة لرغباتها دوما .عذرا

ان كنت خرجت عن صلب الموضوع وهو ان لايرضى الانسان شىء

لنفسه ويرضاه لغيره وهذا هو الخطأ بعينه ووجب على هذا الانسان ان

يعود الى نفسه ويحاسبها حتى لاتستحل لذاتها ما تحرمه لغيرها

شكرا ام شروق على الموضوع القيم والذى لايحتوى على درس

وانما عدة دروس فى ان واحد.جزاكِ الله خيرا على الموضوع الجميل

شكرا ام شروق

على الكلمات الجميله والتى تحثنا على عدم

البغض والكراهيه فى زمن ساد فيه

حب النفس وانتشرت الوقيعه

ولقد امرنا ديننا الحنيف

بالتحلى بالايثار

فلابد على كل انسان ان يضع نصب اعينه

عامل الناس بما تحب ان يعاملوك به

جزاكى الله خيرا ام شروق

شكرا ابو جمال

وهالة النور والتقى تظهر وتتجدد بتجدد القيم والاخلاق التى حثنا ديننا عليها

فتشرق نفوسنا وتبتهج ...رغم قسوة مواجهة الاغراءات المحيطة بالنفوس

سعيد

النفس تطمع دائما فى المزيد والمزيد من الصلاحيات والنعم

وحين تضع غيرها فى نفس المكان تستنكر وتأبى

لذلك هى دائما هاربة من تلك المواجهة الخاسرة حتى لا تتألم او تتصور الحقيقة

ولابد مما ليس منه بد فى مواجهتها وايقافها ان كفاك
والنفس كالطفل شبت على حب الرضاع

شكرا لك

آمنة

شكرا لكِ جزاك الله خيرا

وليس فى المعاملة الظاهرية فقط ابو مرح

بل فيما تحويه البواطن ايضا

وهذا صعب لكن بالتقوى يهون كل شىء

شكرا لك

» لم تبق لى فى ذاتى شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى
» لست شيئا عابرا فى حياتى
» من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
» ادركنى شيئا لله / غناء تركى
» لا تفعل شيئا - مروة رسلان