الشعب يريد ... العدل

الشعب يريد ... العدل

تكشف تحقيقات النيابة العامة فى مصر يوميا عن أوجه الفساد الطاعن فى حكم مبارك وأسرته وأعوانه الذي أستمر على مدى ثلاثين عاما وجعل من مصر مستنقعا للفساد المقنن تحت حماية ورعاية مبارك وأسرتة المبجلة, فما هو السر الذي جعل من مبارك ديكتاتورا وطاغيا وناهبا ومخربا لوطنه بالرغم من مظهره الهادئ الرقيق المفعم بادعاءات الوطنية والإنسانية والرحمة, ذلك المظهر المقنع الذي كان يخفى وراءه أسوأ مدارك الغضب والقسوة والأنانية, هذا السر لن ينكشف إلا برفع الغطاء عن علاقة مبارك القوية والراسخة بصداقته الحميمة مع آل إسرائيل وحكام العرب وحسين سالم الذين استمد منهم مبادئه وطموحاته الشخصية والعائلية فى حكم مصر.
لقد اختار مبارك كامب شرم الشيخ عاصمة له حتى يكون قريبا من أعز أصدقائه وترك مصر فى أيدي كهنته وجزاريه الكبار يمزقونها إربا ويقسمون غنائمهم منها كما شاؤا دون حسيب ولا رقيب.
وها هي إسرائيل تلطم خدودها وتندب حظها لفقدان حليفها القوى فى المنطقة فى لمح البصر على غير توقع منها.
وها هم حكام العرب يسعون بكل جهد لاستضافة مبارك وعدم محاكمته, ولما لا وهم الذين علموه كيف يسرق ثمار خيرات مصر لنفسه ولأسرته, لقد علموه أن يرغم كبار الرأسماليين المصريين والأجانب أن يشركوا أولاده فى شركاتهم ومصانعهم وتجارتهم, كما يفعل الحكام العرب فى بلادهم, وعلموه أن يأخذ نصيبه من موارد البترول المصرى وموارد قناة السويس كما يفعلون فى موارد بترول بلادهم وعلموه أن يكون تاجرا للسلاح استغلالا لموقعه الحاكم كما يفعلون هم. هذه هي الوصية التي أمر بها الرسول العظيم محمد عليه الصلاة والسلام لأهل مصر, فلم يجد الحكام العرب فى مصر إلا آل مبارك فاستوصوا بهم خيرا ونبذوا شعب مصر من الوصية كما نبذوا شعبهم من خير بلادهم.
لقد فضحت ثورة 25 يناير نظام حكم مبارك, وحطمت آمال إسرائيل وغيرت بوصلتها السياسية قليلا, وكشفت عن فضائح النظام العربي ومحاولته تخريب الدول الإسلامية من حوله.
وتحاول كل من إسرائيل وبعض العرب شحذ وتغذية قوى الثورة المضادة فى مصر لإثارة الفتن الطائفية والقبلية والعشائرية لإجهاض الثورة المصرية, وارتفعت أعلام بعض الدول بأيدي الجماعة السلفية فى مواقع الفتنة بمدينة قنا, ونادي الومر بإقامة دولة الخلافة الرشيدة, ونادي الإخوان بإقامة دولة الإسلام التي تقيم الحدود, هذا ما تريده إسرائيل وما يريده بعض العرب, إسلام انتقائي لإذلال الشعوب وقهرها وسرقتها وإفسادها باسم الدين وتحت شعاراته, والإسلام برئ من دعواتهم المضللة فالإسلام يدعوا للحرية والمساواة والعدل بين الناس أجمعين كما أمر الله فى كتابة وبدون تلك المبادئ الرشيدة لا يصح الإسلام.
إن العدل هو أساس الحكم, ومحاكمة الذين أجرموا وسرقوا ونهبوا وعذبوا وقتلوا يجب أن تكون عادلة, ولا يؤخذ أحد بدون اتهام وتحقيق عادل, حتى الرحمة مطلوبة لمبارك مهما أجرم فى حق مصر, فشيخوخته تستحق الرحمة والشفقة ويجب محاكمته بما تقتضيه الرحمة والعدل ويجب أن يبقى فى مصر حتى يوفى اجله لا أن يذهب إلى أي بلد آخر. فمصر المضيافة الكريمة لا تطرد أبنائها مهما عاقوها أو جحدوها.
عرب تايمز .. بقلم: أبو بكر الصديق سالم.

انا متفق مع هذا الكلام قلبا وقالبا مبارك رغم كل مافعله يجب ان يُحاكم محاكمة

عادلة فى مصر بلد العدل يجب ان نراعى ونحن نحاسبه شيخوخته فهو قد تجاوز

الثمانين من العمر ولم يكن فى الصورة فى الاونة الاخيرة ولم تكن البلاد تدار

تحت تصرفه .يجب ان نحاسب كل من اخطأ فى حق مصر ولكن بالعدل والرحمة

وان كانوا لم يستخدموها معنا ولكن عامل الناس بما تحب ان يعاملوك به .شكرا

استاذنا الحاج حمادة على نقل المقال القيم.

بارك الله فيك
أستاذ/ سعيد العارف
والله أنا من رأيي يرد كل شيء
لمصر من عقارات وخلافه ويعيش
بكرامته الفترة الباقية وكفايـــــة
عاش فترة هــــــو وكلابه من
ليالي ألف ليلـــة وليلـــــة
ولا هو الكفن له جيوب
تحياتي الطيبة

» الشعب يريد انهاء 2011
» نغمة الشعب يريد اسقاط النظام ...جديده
» حلقة الأمس من برنامج الشعب يريد وكلام غريب جداا عن الثأر
» الشعب الذي يريد الشرع يرفض تطبيقه.."سلمى" بنت أسوان حرمت من الإنجاب بسبب رفض أسرتها منحها ميراثها الشرعي
» إذا ذكر العدل .. ذكر عمر