قنا والفيل ابو زلومة (مقال)

المعنى فى بطن الكاتب لقد اوجز الكاتب بقوله الناس الطيبين وأوجز فى المحافظة المنسية ومن وجهة نظري البسيطة اخفق فى كلمة أبو زلومة وكانت تكفى الفيل للتعبير عن رأيه ولكن من حقه فأبو زلومة كل حيوانات الغابة تعمل له الف حساب وتخشى غضبه وثورته ولكن شعب قنا الطيب لم يدرك فى طيبته وسكوته الفيل ابو زلومة وحتى عندما ثار وتكلم واخرج ما فى جوفه لم تنظر إليه الدولة ولم تعبره لأنهم يعرفون أننا شعب طيبين ولكن الطيبة لا تصلح فى عصر الذئاب والحرامية وقاتلى الشعب البريء وبائعي البلد الطيبة أصبحت وصمة عار يحملها الشعب القنائى فوق رأسه والظاهر ان الثورة التى قام بها الشعب الطيب كان ولا بد أن تحمل شيئا من الشر والتكسير والخروج عن كونها سلمية حتى ينتبه هؤلاء لاهالى الصعيد و حتى وسيلة المواصلات الآمنة والوحيدة التي تعطلت لم تكن تشغلهم فى شئ أو تثير اهتمامهم باى طريقة او تغيير ولم تحرك لهم ساكن مع انه لو تعطل المترو 10 دقائق لذهب طنطاوي بشخصه ليحل المشكلة ويجازى فلان ويفصل فلان ويغير وزير النقل وقد يستقيل نحن شعب مهمل وكلمة الفيل أبو زلومة كما فهمتها بوجهة الخطأ والشتم والتجريح واعترضت عليها فنحن فئة من الشعب لم نصل لدرجة الفيل أبو زلومة

لا يا سعيد

وفيه كمان اللى يقولك الجانب المعوج حتى على الخريطه

شوفوا على الخريطه قنا عامله ازاى

شكرا سعيد

شكرا على التحليل الموجز يا ابو زهرة

انا حبيت اجيب المقال كما هو بعنوانه

علشان ننقده كما هو بدون ان ازيد او انقص منه