كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


واحـــــة الإبــداع والفــن والتــألق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الغزالى......طبيب الأمة  Support

 

 الغزالى......طبيب الأمة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 44

الغزالى......طبيب الأمة  Empty
مُساهمةموضوع: الغزالى......طبيب الأمة    الغزالى......طبيب الأمة  Icon_minitimeالإثنين مايو 09, 2011 12:17 pm

الغزالى......طبيب الأمة  Alghazaly.org_

لم يكن الشيخ الغزالي داعية كل همه إلقاء الخطب والدروس، وشحذ الهمم وإشعال حماس الجمهور بالكلمات الرنانة، والخطب النارية، وأن جهده الذي يمكن أن يبذله للأمة هو جهد فردي، متناثر هنا وهناك، ولم يكن تكوين الشيخ الغزالي وقفا على نتف من العلوم الشرعية، بل ضم إليها المعرفة الإنسانية، والإحاطة بالسنن الكونية، والإلمام بتاريخ الشعوب، وسبر أغوار الأمة، معرفا بعللها وأمراضها، منبها إلى الطريق لعلاجها، فيمكن لنا أن نطلق على الشيخ الغزالي “داعية الأمة”؛ لأنه بالفعل كان يحمل هموم الأمة، ينام ويصحو عليها، ومن دور الداعية أنه كالطبيب، يكشف بوضوح أعراض المرض، ويسعى بخبرته لوصف علاجه.
فقدان الوعي
ففي مجال الفكر، يرى الشيخ الغزالي أن الأمة أصيبت بأتباع فاقدي الوعي، لا يدركون ما يحاك لهم من الأمم الأخرى، وأن مثل هذا النهج يجعل الأمة أقرب للموتى منه للأحياء؛ فهو يرى أن “الضمير المعتل والفكر المختل ليسا من الإسلام في شيء، وقد انتمت إلى الإسلام أمم فاقدة الوعي عوجاء الخطى قد يحسبها البعض أمما حية ولكنها مغمي عليها... والحياة الإسلامية تقوم على فكر ناضر... إذ الغباء في ديننا معصية”.
وإذا كان غياب الوعي الفكري بارزا في كثير من مظاهر الأمة، لكنه أخطر حين يكون في مجال الشرع خاصة، فتلك طامة كبرى، وإن كان الفشل في الدين والدنيا مصيبة لا تغتفر، فـ”إن اضمحلال العقل الإسلامي واضح في أغلب ميادين الفقه! وعدد كبير من المشتغلين بفقه العبادات أو المعاملات يحسن النقل التقليدي أكثر مما يحسن الوعي والاجتهاد، ويغلب عليه ضيق الأفق ولزوم ما لا يلزم!. أما الفشل في شئون الدنيا فأمره مخجل حتى إن ما نأكله من طعام أو ما نأخذه من دواء أو ما نرتديه من لباس يصنعه لنا غيرنا!. وأما صناعات السلاح وما يحمي الشرف ويصون الإيمان فشيء لا ناقة لنا فيه ولا جمل”.
سوء الخلق
ومن الأمراض التي يجب علاجها السلوك الإنساني، فإن الإسلام يقوم مع العقيدة والعبادة على الخلق والسلوك، وبدون المعاملة الحسنة لا تستقيم حياة الناس، بل تؤثر على دينهم، فساعتها يكون نفع العقيدة والعبادة ضعيفا، وأخطر ما يكون سوء الخلق في حاملي لواء الدعوة والإسلام، ويعبر الغزالي عن ذلك قائلا: “أكره أصحاب الغلظة والشراسة، لو كان أحدهم تاجرا واحتجت إلى سلعة عنده ما ذهبت إلى دكانه، ولو كان موظفا ولي عنده مصلحة ما ذهبت إلى ديوانه، لكن البلية العظمى أن يكون إمام صلاة أو خطيب جمعة أو مشتغلا بالدعوة، إنه يكون فتنة متحركة متجددة يصعب فيها العزاء. إذا لم يكن الدين خلقا دمثا ووجها طليقا وروحا سمحة وجوارا رحبا وسيرة جذابة فما يكون؟! وقبل ذلك، إذا لم يكن الدين افتقارا إلى الله، وانكسارا في حضوره الدائم، ورجاء في رحمته الواسعة، وتطلعا إلى أن يعم خيره البلاد والعباد فما يكون؟!.بعض المصلين تحركه لينتظم في الصف فكأنما تحرك جبلا! وبعض الوعاظ يتكلم فكأنه وحده المعصوم والناس من دونه هم الخطاءون! وهذا شاب حدث يحسب نفسه مبعوث العناية الإلهية لإصلاح البشرية فهو ينظر إلى الكبار والصغار نظرة مقتحمة جريئة...
إن القلب القاسي والغرور الغالب هما أدل شيء على غضب الله، والبعد عن صراطه المستقيم.. ومن السهل أن يرتدي الإنسان لباس الطاعات الظاهرة على كيان ملوث وباطن معيب.
لو أن إنسانا عرف معايبي فسترها عن الناس وقصد بها إلي ليكشف لي أخطائي ويرجع بي إلى ربي لشكرته ودعوت له!
إنه أسدى إلي جميلا، ورحم الله امرءا أهدى إلي عيوبي...
إنني أخاف على نفسي وعلى الناس صياحا فضاحا يرتقب الغلطة ليثب على صاحبها وثبة الذئب على الشاة، فهو في ظاهره غيور على الحق وفي باطنه وحش لم تقلم التقوى أظافره، ولم يغسل الإيمان عاره ولا أوضأه.
إنه تحت شعار الإسلام يتوج ناس ليس لهم فقه وليست لديهم تربية، يغترون بقراءات وشقشقات واعتراضات على بعض الأوضاع، ويرون أن الدين كله لديهم، وأن الكفر كله عند معارضيهم، فيستبيحون دماءهم وأموالهم وكراماتهم.
ما هذا بإسلام وما يخدم بهذا الأسلوب دين من الأديان”.
عادات رديئة
وفي عمق الحياة الاجتماعية، يتعدى الشيخ الغزالي القول بإباحة الأشياء، ليغوص في مقاصد الأنشطة الاجتماعية التي يقوم بها المسلمون، ليسلط الضوء على تلك العادات التي يغلب عليها الغلو والتكلف، ويشن حملة على الإسراف بلا داع، فهو يرى أن: “للمسلمين في أفراحهم عادات رديئة – فهم ينزعون إلى الغلو والتكلف، وقلما يجنحون إلى البساطة والاعتدال وهم يستغلون إباحة الإسلام للطيبات، فيتوسعون في انتهابها، ويبلغون في الإسراف حدا لا يصل إليه أتباع الديانات الأخرى، وقد حضرت أحفالا أقامها أصحابها لمناسبات شتى، ابتهاجا بمولود، أو استقبالا لموظف أو احتفاء بصديق أو فرحا بزواج فكان الإفراط البين طابعا عاما لهذه الأحفال كلها، سواء في مصر أو الشام أو الحجاز، ويمكن القول بأن الأجانب أدنى إلى الرشد منا في هذه الأمور، وهذه النقائض تقع في عصر سقطت فيه دولة الخلافة وذهبت ريحها وديست أرضها ومشى الغاصبون في أرجائها يزأرون زئير الآساد الكاسرة القاهرة.
وكان حريا بالمهزوم أن يصد عن هذه المباحات الميسرة إذا أقبل المنتصر عليها وعلى غيرها وينتشي. أما أن يعتدل المنتصر ويفرط المهزوم فهذه هي المأساة.
وفي عرض أمراض الشعوب الإسلامية لا يخجل الغزالي أن يكون صريحا، فهو يرى أن “تخلف العالم الإسلامي قضية معروفة وإن كانت مخجلة! وهذا التخلف أطمع الأقوياء فيه! بل قد طمع فيه من لا يحسن الدفاع عن نفسه! وشر من ذلك أن هذا التخلف ألصق بالإسلام تهما كثيرة، بل إن عقائد خرافية فكرت في إقصائه ووضع اليد على أتباعه!...”.
مسئولية الأمة
وهو يرجع المسئولية للأمة التي ما دافعت عن نفسها أو عقائدها أو حضارتها، ويصرح بقوله: “ولست ألوم أحدا استهان بنا أو ساء ظنه بديننا ما دمنا المسئولين الأوائل عن هذا البلاء، إن القطيع السائب لا بد أن تفترسه الذئاب”.
وهو يحلل من سعى لإحياء الأمة من كبوتها، ويدرك المنهج المختلف الذي سلكه المصلحون، واختلفوا في طريقة المعالجة، فهو رآهم فريقين: “فريقا يتجه إلى الحكم على أنه أداة سريعة لتغيير الأوضاع، وفريقا يتجه إلى الجماهير يرى في ترشيدها الخير كله...
قلت في نفسي: إن الذين يسعون إلى السلطة لتحقيق رسالة رفيعة لا بد أن يكونوا من الصديقين والشهداء والصالحين أو من الحكماء المتجردين والفلاسفة المحلقين! وأين هؤلاء وأولئك إنهم لم ينعدموا، ولكنهم في الشرق الإسلامي عملة نادرة.
ومع ذلك فإن أي حكم رفيع لن يبلغ غايته إلا إذا ظاهره شعب نفيس المعدن عالي الهمة!”.

الشعب أساس الإصلاح
ويوضح أن المصلحين وحدهم لن يجدوا نفعا إذا كانوا في الميدان وحدهم، ويرى الغزالي بحكمته أنه لن يكون هناك إصلاح بدون شعب يقف مع المصلحين، فـ”الشعوب هي الأصل، أو هي المرجع الأخير! وعلى بغاة الخير أن يختلطوا بالجماهير لا ليذوبوا فيها وإنما ليرفعوا مستواها ويفكوا قيودها النفسية والفكرية، قيودها الموروثة أو التي أقبلت مع الاستعمار الحديث...
ويوضح الغزالي بعض ملامح منهج الإصلاح، داعيا “أولي العزم من الدعاة أن يعيدوا النظر في أساليب عرض الإسلام والدفاع عنه، وأن يبذلوا وسعهم في تغيير الشعوب والأفكار، سائرين في الطريق نفسه الذي سار فيه المرسلون من قبل... وليس العمل المطلوب مضغ كلمات فارغة، أو مجادلات فقهية، أو خصومات تاريخية، إن العمل المطلوب أسمى من ذلك وأجدى!”.
أزمة الأخلاق
ويرى الغزالي أن الأزمة ليست أزمة سلطة فحسب، بل هي في المقام الأول أزمة أخلاق، فـ”إننا نحن المسلمين انهزمنا في ميادين كثيرة لا تحتاج إلى عصا السلطة، والمجتمع الذي يعجز عن محو تقاليد سيئة في دنيا الأسرة لن يحقق نصرا في دنيا السياسة وكيف ينفذ قوانين الشريعة من لم ينفذ قوانين الأخلاق؟”.
تلك بعض مآخذ الغزالي على مسلك الشعوب المسلمة في الجانب الداخلي، وهي ملاحظات داخلية شملت العقيدة والعبادة والأخلاق والسياسة والاقتصاد، ومن يطالع تراث الشيخ يجد فيها تشخيصا دقيقا للأدواء، ووصفا واقعيا للدواء؛ لأنه الشيخ الداعية المفكر، صاحب مشروع الأمة، ليقدم الغزالي نموذجا فريدا للدعاة، يبصر العالم بمنظار أوسع من الوعظ والإرشاد.
• باحث شرعي بكلية دار العلوم وموقع “إسلام أون لاين.نت”.




م ن ق و ل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
عبد الفتاح عبد الشافي
المراقب العام للمنتدي
عبد الفتاح عبد الشافي


عدد المساهمات : 11453
العمر : 64
الموقع : قطر

الغزالى......طبيب الأمة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغزالى......طبيب الأمة    الغزالى......طبيب الأمة  Icon_minitimeالإثنين مايو 09, 2011 1:02 pm

أزمة الأخلاق
ويرى الغزالي أن الأزمة ليست
أزمة سلطة فحسب، بل هي في المقام الأول أزمة أخلاق، فـ”إننا نحن المسلمين
انهزمنا في ميادين كثيرة لا تحتاج إلى عصا السلطة، والمجتمع الذي يعجز عن
محو تقاليد سيئة في دنيا الأسرة لن يحقق نصرا في دنيا السياسة وكيف ينفذ
قوانين الشريعة من لم ينفذ قوانين الأخلاق؟
....................

شكرا زهره ....ورحمة الله علي شيخنا الجليل

الذي وضع يده علي جرح الامه في كل ماخذه عليها

ولكن توقفت كثيرا عند ازمة الاخلاق اعلاه

فهي المرض الحقيقي الذي لابد من استئصاله
..............................”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امنـــــــه
عضو vip
عضو vip
امنـــــــه


عدد المساهمات : 1455
العمر : 48

الغزالى......طبيب الأمة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغزالى......طبيب الأمة    الغزالى......طبيب الأمة  Icon_minitimeالإثنين مايو 09, 2011 4:11 pm

تعجز الكلمات أن توفيه حقه لأنه الشيخ المفكر محمد الغزالي .. رحمة الله رحمة واسعة ..

بارك الله فيك يا زهرة على إختياراتك المميزة والمفيدة للمواضيع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 44

الغزالى......طبيب الأمة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغزالى......طبيب الأمة    الغزالى......طبيب الأمة  Icon_minitimeالإثنين مايو 09, 2011 5:29 pm

عبد الفتاح عبد الشافي كتب:
أزمة الأخلاق
ويرى الغزالي أن الأزمة ليست
أزمة سلطة فحسب، بل هي في المقام الأول أزمة أخلاق، فـ”إننا نحن المسلمين
انهزمنا في ميادين كثيرة لا تحتاج إلى عصا السلطة، والمجتمع الذي يعجز عن
محو تقاليد سيئة في دنيا الأسرة لن يحقق نصرا في دنيا السياسة وكيف ينفذ
قوانين الشريعة من لم ينفذ قوانين الأخلاق؟
....................

شكرا زهره ....ورحمة الله علي شيخنا الجليل

الذي وضع يده علي جرح الامه في كل ماخذه عليها

ولكن توقفت كثيرا عند ازمة الاخلاق اعلاه

فهي المرض الحقيقي الذي لابد من استئصاله
..............................”.


والله يا ابو جمال كلام الشيخ الغزالى كله فى هذا المقال نحن فى اشد الحاجة اليه هذه الايام

اخلاقيا ودينيا وحضاريا

شكرا ابو جمال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
حماده محمد
مشرف المنتدى العام
مشرف المنتدى العام
حماده محمد


عدد المساهمات : 2178
العمر : 64

الغزالى......طبيب الأمة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغزالى......طبيب الأمة    الغزالى......طبيب الأمة  Icon_minitimeالإثنين مايو 09, 2011 6:28 pm

بالفعل تلك المحصلة والتغيير
لابد أن يبدأ من الأفراد أولاً قبـــل أن
يتحول إلى تغيير مجتمعي ولعلّ الإفتقـــــار
للإخلاق يلقي بظلاله على سلوك المجتمع ككل
بارك الله فيك .. أستاذة/ زهرة بنت ساحة الطيب
واشكرك على نقل هــــذه المقتطفات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 44

الغزالى......طبيب الأمة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغزالى......طبيب الأمة    الغزالى......طبيب الأمة  Icon_minitimeالثلاثاء مايو 10, 2011 10:18 am

آمنة كتب:
تعجز الكلمات أن توفيه حقه لأنه الشيخ المفكر محمد الغزالي .. رحمة الله رحمة واسعة ..

بارك الله فيك يا زهرة على إختياراتك المميزة والمفيدة للمواضيع .

رحم الله الامام الغزالى وبارك فيكِ يا امنه

لتقديرك لقدر العلماء

شكرا لكِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 44

الغزالى......طبيب الأمة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغزالى......طبيب الأمة    الغزالى......طبيب الأمة  Icon_minitimeالثلاثاء مايو 10, 2011 10:21 am

حماده محمد كتب:
بالفعل تلك المحصلة والتغيير
لابد أن يبدأ من الأفراد أولاً قبـــل أن
يتحول إلى تغيير مجتمعي ولعلّ الإفتقـــــار
للإخلاق يلقي بظلاله على سلوك المجتمع ككل
بارك الله فيك .. أستاذة/ زهرة بنت ساحة الطيب
واشكرك على نقل هــــذه المقتطفات

فعلا الاخلاق هى الركيزة ولذلك قالها سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم

الدين المعاملة

شكرا يا حاج حماده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
 
الغزالى......طبيب الأمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حال الأمة لا يفرح
» من سلسلة قادة الأمة (ابو بكر الصديق)
» حوار بين طبيب ومريض
» إرجع بقى مهداه لزعيم الأمة ...ناصر
» اكتم انينك وغطى الأمة بتيابها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدي الاسلامي :: إسلاميات-
انتقل الى: