نجوم الفن يتساقطون من سماء الوطنيه..مقال اعجبني

نجوم الفن يتساقطون من سماء الوطنية
فواز القرعان

نجوم الفن يتساقطون من سماء الوطنيه..مقال اعجبني 86767036376534067398

...........................

نجوم الفن يتساقطون من سماء الوطنيه..مقال اعجبني Adel3

أثبتت لنا الأحداث الأخيرة في الوطن العربي أنواع ومعادن الناس،
من خلال مواقفهم الواضحة حينا والخجولة حينا والمتذبذبة حينا آخر.
ومن الشرائح
المهمة في المجتمع المعاصر التي يفترض بها أنها شريحة فاعلة ويعتبر رأيها وموقفها
مؤثرا، خاصة بالنسبة لهذه الشريحة نفسها إن لم يكن مؤثرا في سير الأحداث من حيث
نجاح الثورات أو فشلها.
وهذه الفئة هي (الفنانون) وأقصد بهم الممثلين والمخرجين
والمغنين . إذ رأيناهم في تونس ملهمة الثورات ورأينا الكثير منهم في مصر أم
الثورات، رأيناهم في بداية كل ثورة يتهافتون على وسائل إعلام السلطة يمجدون
ويمتدحون ويرفعون من شأن الحاكم وعهده ويتفاخرون بتاريخة المشرف وإنجازاته التي لا
وجود لها. هؤلاء الفنانون أمطرونا بتصريحاتهم وخنقونا بكلامهم ورفعوا ضغطنا بكذبهم،
وكم رفعوا لنا نسبة السكر بالدم لكثرة تملقهم وانبطاحهم وتزيينهم لحكام فاحت
رائحتهم من كثرة فسادهم. وأصبحت اطلالة الحاكم بكل كذبه على المواطن العربي أهون من
طلة هؤلاء المنافقين.
ونسي كل منهم أن حياته يقوم أساسها على هذا المواطن
الشريف وعلى جيبه المنهوب أصلا. نسي هذا الفنان (الممثل أو المطرب) أنه وطوال حياته
كان يتشدق بأنه لا وجود له لولا الجمهور، فالجمهور هو الذي يصنع والجمهور هو الذي
ينهي حياة الفنان الفنية. طوال حياته وهو يتسول هذا الفقير المسكين أن يصفق له
ويحضر حفلاته ويشتري اسطواناته ويحضر أفلامه وغيرها.
ولابد من وقفة متمعنة
لمستوى النفاق والكذب الذي وصل إليه هؤلاء الفنانون، فالكثير منهم وطوال مسيرته
الفنية اتخذ من أحوال الشعب المزرية، من فقر وظلم وجور وكبت للحريات، مادة له
ولأعماله الفنية، وسمى نفسه فنانا ملتزما أو فنان الشعب أو فنان الفقراء، وألقى على
نفسه أو ألقي عليه كثير من الألقاب والمسميات التي تقربه أكثر فأكثر من ابن الشارع
الذي صدق بأنه يتكلم باسمه ويوصل كلمته المخنوقة إلى ذلك الجلاد الذي يقبع في برجه
العاجي. صدق هذا المواطن المسكين دجل هؤلاء الفنانين في أنهم جزء من هذا الشعب
يحسون بإحساسه، يتألمون لألمه ويجوعون لجوعه ويمرضون لمرضه ويصدحون بصوته، إذ لا
صوت له في ظل هذه الحكومات المخابراتية القاتلة. ولكن خاب أمل المواطن العربي بهم،
وأي خيبة، لنقل صدمة، وأي صدمة، أثبت معظم الفنانين أن هذا المواطن المسكين بكل ما
يحمله من مادة خصبة لأعمالهم الفنية، لم يكن إلا سلعة تجارية، رغم رخصه لديهم،
غالية الثمن في سوق البيع والشراء، إذ كان الواحد منهم يلهف الملايين من وراء
أغانيه ومسلسلاته وأفلامه التي ما كانت لتكون لولا هذا المعدم المسكين المحطم. لقد
أثبت الفنانون أنهم محض تجار يبيعون ويشترون، ولكن بقضية هذا المواطن المسحوق.
جعلوا من قضيته سلعة ثم يبيعونه إياها من دون أن يعلم أنهم يضحكون عليه، وهو بدوره
يأتي ليشاهد نفسه وليبكي على حالها بعد أن يكون دفع ما دفع من قوت ابنائه
.
رأيناهم في تونس ورأيناهم في مصر ورأيناهم في سورية. بعض فناني مصر وسورية
لشدة كذبهم، عندما اندلعت الثورة التونسية قام يسب حاكمها قائلين انهم مع شعب تونس
وانهم يؤيدون الثورة ضد هذا الحاكم الظالم، وعندما قامت الثورة المصرية غير فنانو
مصر نبرتهم ونغمتهم وأصبح رئيسهم ملاكا والشعب المصري هو الخائن، ومنهم من راح
ينادي بحرق المعتصمين في ساحة التحرير أو قصفهم بالطائرات. وهذا نفسه ما حدث لفناني
سورية، ولكن في سورية النفاق أشد وأدهى لأنهم مروا بتجربتين من نفس النوع، وكان
الأولى بهم أن يتعلموا ويأخذوا العبرة من سابقيهم وأن يلجأوا للشعب الذي كانوا
يمتطونه طوال حياتهم. طوال حياتهم، في أعمالهم الفنية، كان حاكمهم ذلك الظالم
الجائر الكاذب الفاسد وبطانته بطانة سوء، وفجأة وبقدرة قادر عندما انتفض هذا المارد
النائم وقام يصرخ بصدر عار وينادي مطالبا بحريته، ارتد كثير من الفنانين على
أعقابهم كمن خذل جيشه وخان وطنه في وقت الزحف وراح يمجد رئيسه الذي كان يسبه
بالأمس. بعد نجاح الثورة المصرية راح هؤلاء المنافقون يتباكون على شاشات التلفزيون
ويكيلون الاعتذارات وكلمات الأسف بكل اللغات ويأتي بحججه الواهيه بأنه ابن هذا
الشعب. ولكن هيهات هيهات فقد انكشفت عوراتهم وبانت سوءاتهم وتعروا أمام جمهورهم
الذي نبذهم وراح ينادي بمقاطعة أعمالهم ونبذهم ووصفهم بحقيقتهم وحتى
محاكمتهم.
وصلت القائمة السوداء لفناني سورية إلى 46 فنانا وفنانة ومذيعا
ومذيعة، ولابد من كلمة اقولها لعل من سامع وإن كان من سامع فلعل هناك من واع متعظ.
هذا الشعب شعبكم وهذا الجمهور جمهوركم وهو مادة أعمالكم، وهذا الحاكم هو نفسه الذي
كنتم تشرحونه في أعمالكم، الشعب هو ذاته والحاكم هو ذاته، كفاكم نفاقا، كفاكم كذبا،
كفاكم تزييفا للواقع الواضح الأبلج مثل ضوء الصبح الذي يراه البصير ويحس به
الأعمى.
ولابد من كلمة شكر وعرفان لفنانين نزلوا إلى الشوارع والساحات واختلطت
دماؤهم بدماء الشعب واختلطت أصواتهم بصوت الشعب فأثبتوا أنهم من الشعب وللشعب ولا
وجود لهم بدون هذا الجمهور.
فقد رأيناهم في تونس ورأيناهم في مصر وأتمنى أن
أراهم في ساحات المجد بسورية، بعد أن سمعنا صوت الأحرار منهم.
كاتب سوري

فى القديم كانت المحاكم لاتأخذ بشهادة الممثل لأنه بطبيعته

يميل الى التمثيل وفى الاونة الاخيرة ظهر الممثلون على

حقيقتهم فبعد ان ساندوا الحاكم فى بداية الثورة ووقفوا

ضد الشعب تلونوا بعد ذلك كما تتلون الحرباء واصبحوا فى

صف الشعب ونسوا ان الشعب المصرى شعب واعى ويستطيع التمييز

بين الطيب والخبيث فلم يجدوا من الشعب الانفورا وكراهية

وذلك جزاء ما فعلوا ولا ننكر ان هناك بعض الفنانين وقفوا

الى جوار الثورة منذ بدايتها وهم قلة ولكن وجب ان نعطيهم

حقهم .وكلمة الى كل فنان انت من الشعب ولن تجد رئيس ولا

وزير يساندك ويدعمك بخلاف هذا الشعب فقف فى مكانك الطبيعى

والا اصبحت بلامكانة .شكرا ابوجمال على المقال القيم

شكرا سعيد علي هذا السرد الطيب

الذي جاء في صلب الموضوع

نعم....هناك من يركبون الموجه

ومن يتلونون بالوان الواقع كلما طرأ عليه من تغيير

ولكن...هناك اليقظون دائما لمثل هذه الصبغات والالوان

شكرا جزيلا لك
..............

شكرا لك أستاذ/ عبدالفتاح عبدالشافي
علي هذا المقال الطيب
طيب وهؤلاء يعرفوا ايه عن مصر .. دا اكبر دليل
ان كل واحد مؤيد للنظام السابق منهم كان مستفيد
من هذا النظام .. ودا اللى عمله النظام الفاسد انه عامل
طبقية بين الناس ناس عايشه بالنظام دا ومبسوطة
وناس تانية ودا اغلب المصريين طهقوا من الفساد
والظلم والإهانة ..... وناس أستفادوا من مصر
من أمثال عادل إمام الذي وصف المظاهرات
بانها "العبثية الصادرة عن أفراد مندسين
لا يمتون للشعب المصري بصلة،
وتحركها أياد خفية لا تريد
لمصر أن ترى النور".

شكرا حاج حماده

فعلا ...النظام السابق

هو من جعل هذه الفوارق الطبقيه

بين ابناء مصــــــــــر

ومعلوم للجميع من هم هؤلاء

الذين يتساقطون واحدا تلو الاخر

ليس في مصر فقط ولكن في كل الدول التي

اندلعت فيها ثورات التحرر من الطغاه

لقد انتهي زمانهم مع زمان انظمتهم الفاسده
...........

شكرا لك استاذى الفاضل هذا داء قد يصيب الكثير مناوليس الممثلين فقط وأيضا الشخصيات البارزه وكذلك السياسيه وعلى وجه التخصيص مرتضى منصورارجع ألى ما قاله فى برنامج الساعه الثامنه بقناة المحور الفضائيه أيام الثوره كان متعاطف مع الرئيس وفى نفس الوقت يثنى على الثوره وأنا نفسى قمت بتسجيل البرنامج وعلى رأى المثل الناس مع اللى راكب ربنا يرزقنا الصدق ف الأقوال والأفعال ويصلح أحوالناجميعاشكرا لك استاذ عبد الفتاح على هذا القول الطيب

استاذ احمد حسن يوسف

اهلا ومرحبا بك علي هذه الصفحه

تقبل الله دعاؤك اولا..........نعم ليس الممثلين فقط كما ذكرت حضرتك

ولكن هناك الكثير والكثير من هذه النماذج

اصبح الوجهين سمه غالبه من سمات من يتلونون

شكرا لمشاركتك في الموضوع
................

» مصر....الجديده..مقال اعجبني
» سهرة صعيدية نادرة مع عبدالرحمن الابنودى وكبار نجوم الفن الشعبى
» شموس في سماء الوطن
» شعر ....اعجبني
» مما اعجبني .....