أمونة بنت الشيخ أحمد

أمونه بـــت الشيــــــــــخ حمــــد

الشعر السودانى

أموني بت الشيخ حمد
أبوها زول مزواج خلاص
ناسب جميع ناس البلد
ميلاده كان عرساً كبير
هيصة وضبايح مالا حد

يوم السماية إتيتمت
حكم القدر في الأم نفد
كانت شبيهت أمها
في القدله والعود اللمد
في مره رف قليبها يوم
حبّت قريبها الشيح حمد
وأظن كمان حباها هو
سوا الضلوع لحبو سد

كاتمين غرامن في القلوب
ولع لهيبو وما برد
خايفين يصارحوا
ومايلقو للدايرنو رد
خايفين عيون الناس
تشوفهم والخبر يملا البلد
والحب هناك عيباً كبير
لا بت تبوحبو ولا ولد

في يوم ابوها ضحك كتير
وبرم شواربو بلا الأسد
نادّاها آمني تعالي جاي
وفوق البرش اتربع قعد
قالتلو هووي جاياك خلاص
قليبها فره ومارقد
قالّها
حاج الخضر عارفاهو داك
قالّتلو آيّ.... ابوسند؟
جاني الصباح طالب يداك
داير نسب شيخ البلد
وأنا قتلو أهلاً بيك تعال
يومين تلاته تكون عقد
راجل عظيم عندو القروش
عندو الحرير راقد لبد
وكمان كريم وأخو رجال
ماعونو فديوم ما برد

جرن الدموع من عينا شو
سكتت وابت تديهو رد
بس قام مرق خلاها فات
لو سبه لو كايس غرض
عند المغيرب تاني جاها
كدي لمحاسن الحاج سرد
داير ااثر في قلبه
لو كان تقوم تديهو رد

وكتين غلب وإحتار خلاص
وولع فوادو جمر وقد
فسر سكات البت رضى
جاب زولو ولما الناس عقد

المال مخمخم والحرير
تحت الرجول مدوهو مد
يوم الصفاح والناس تجوط
وبالفرحه مقلوبه البلد
أمونه تبكي بكى السواد
بدل الفرح جاها النكد

وبشيش قامت للمروق (( طلعت من البيت ))
منسرقي ماحسابا حد
كان الحبيب راقد هناك
والصدمي قدّت قلبو قد
وقفت قصادو بكت كتير
لامن دميع العين جمد
قام جاها بشوقو الكتير
وقليبو داك تنهده هد
قالتلو مابيدي شي
ديل ناس ابوي وابوسند
تلملمو وسوو الكلام
وأنا لا رضيت لا جبتا رد
داك عندو مالاً موقليل
وأبوي شاف المال سجد
أداني للراجل العجوز
المن عروقو الدم شرد
قايلني بسعد بالقروش
ولا المراح الماتورد
لكن محال أسعد بلاك
كان السما انهده هد
بديك قليبي وروحي ديل
وهناك بعيش صوره وجسد
واتراجعت دارت تصد ((ترجع البيت ))
لكن قليبه رجع رفض
ومسكت دريبن موغريب
كم بيهو صف بنوت ورد
قاصده البحر داير تموت
لا عيشه لا هم لا نكد
واترددت وقفت كتير
لامن قليبه خلاص صمد
شافت مسار النيل حزين
حتى النخيل حزنان خمد
وبشيش فكفكت الحرير
لا زيني لا ربيط عقد
مادام حياته بقت دموع
وقليبه من زولا انفرد
قالت اخير ارتاح خلاص
أرسى وشقاي ألقالو حد
وفي لحظه موج النيل علا
وفي جوفو غابت للابد
في لحظه موج النيل علا
وأمونه غابت للابد
منقووول من الادب السودانى

مسكينة أمونه نهايتها حزينة ..

شكراً زهرة .

شكرا زهرة,كما قالت امنة فعلا انها نهاية حزينة

شكرا زهره كان هيبقى أفضل لو بصوت أى حدعنه فن الإلقاء ولكن بارك الله فيكى عدد مساهماتك كتير جدا وأكيد مفيش وقت شكرا لكى أختى الفاضله وتقبلى تحياتى

جميله فعلا ولكن النهايه الحزينة
نكدت علينا هههه شكرا زهرتنا

آمنة كتب:: مسكينة أمونه نهايتها حزينة ..

شكراً زهرة .

معلتش بقى حظها كده يا امنه

شكرا لكِ

صفية موسي كتب:: شكرا زهرة,كما قالت امنة فعلا انها نهاية حزينة

شكرا صفية زى بعضه شوية تراجيدى مش هيضروا

أحمد حسن يوسف كتب:: شكرا زهره كان هيبقى أفضل لو بصوت أى حدعنه فن الإلقاء ولكن بارك الله فيكى عدد مساهماتك كتير جدا وأكيد مفيش وقت شكرا لكى أختى الفاضله وتقبلى تحياتى

بطل دلع يا شيخ احمد انا تعبت على ما وصلت للقصيدة السودانيه

كمان اجيبها صوت ايه الافترا بتاعكم ده

ابو حسام كتب:: جميله فعلا ولكن النهايه الحزينة
نكدت علينا هههه شكرا زهرتنا

بعض ما عندكم يا عبقلرينووو

دا انتم ملوك النكد

شكرا لك

شكرا زهره

قصيده عاميه سودانيه قمه في الروعه لسرد

قصة امونه وما الت اليه الامور

هذه النماذج كثيره مع الاسف في وطننا العربي

واقصد نموذج ولي امر البنت الذي

يرتضي لابنته ان تكون سلعه تباع وتشنري

كاي سلعه اخري في اسواق الدنيا دون الرجوع للقلب والمشاعر ورغبة البنت الشخصيه

كل هذا يتراجع امام المال والحسب والنسب والعادات والتقاليد المتوارثه

.......................

قصيدة جميلة جدا رغم انى مش فاهم منها كتير لكن احداثها

واضحة ونهاية مؤلمة لأمونة ولكن فى النهاية هى نهاية

كل البشر سواء .مع اختلاف الطريقة ولكن النهاية الحتمية

هى قبر حتى لوكان فى بحر .شكرا ام شروق على الاهتمام

بالادب العربى وخاصة السودان التى تجمعنا بهم العديد من

الخصائص والعادات والتقاليد .

عبد الفتاح عبد الشافي كتب:: شكرا زهره

قصيده عاميه سودانيه قمه في الروعه لسرد

قصة امونه وما الت اليه الامور

هذه النماذج كثيره مع الاسف في وطننا العربي

واقصد نموذج ولي امر البنت الذي

يرتضي لابنته ان تكون سلعه تباع وتشنري

كاي سلعه اخري في اسواق الدنيا دون الرجوع للقلب والمشاعر ورغبة البنت الشخصيه

كل هذا يتراجع امام المال والحسب والنسب والعادات والتقاليد المتوارثه

.......................

شكرا يا ابو جمال

الحقيقة تختلف اللهجات فى البلدان العربية

لكن موروثاتها جميلة ووجب ان نقل فى صفحاتها لان الاحداث كما ذكرت تتجدد وتتشابه رغم اختلاف البيئات

شكرا لك

» الشيخ أحمد الطيب الكبير وحادثة اقتداء الشيخ بالسنة المحمدية
» الشيخ زين أحمد رضون وكلام من القلب
» الشيخ أحمد الطيب وحديث شيق عن رمضان
» هل تعرف من هو الشيخ / أحمد الرزيقى وسيرته العطره
» مع الشيخ أحمد مجاهد وقصة فؤاد وعواد