الإخوان ليسو مصر ومصر كلها ليست إخوان

الإخوان ليسو مصر ومصر كلها ليست إخوان

من قلم : مصطفى محمود ... عرب تايمز
شباب مصرالمثقف الواعــى الذى إنتفض ثائرا متمردا رافضا الخشوع والخنوع
وخرج يوم 25 يناير المجيد، وقــــد حمل فى أعناقه هموم المصريين بجميع طوائفهم
أخذا على عاتقه تحرير مصر والمصريين من عبودية الظلام والجهل وتأليه الحاكم والتسبيح
بحمده صباحا ومساءا فى كل وسائل إعلامه المقروئة والمسموعة و المرئية، وقـــد تحدوا فى
سبيل تحقيق أهدافهم النبيلة والمشروعة جبروت الألة الأمنية للطاغية مبارك والتى يديرها له أقذر
وزير داخلية عرفته مصر فى كل تاريخها القديم والحديث، بكل ما تملك من عدة و عتاد لقمع وتهميش
وتجويع شعب مصر العظيم بل لقتل شبابه أو دفنهم أحياء وقد سقط منهم من سقط وجرح من جرح،
هولاء الشباب الشريف، وإن كان قد إنضــــم لهم لاحقا تيارات وأحزاب مختلفة على كل لون
وفكر، و لكنهم لا ينتمون لأى منها على الإطلاق، فهم فقط مصريون قلبا وقالبا خرجوا
من كل ربوع و نجوع مصر وقد جمعهم هدف واحد وهو الحلم بالحرية والتغيير،
بعد أن ربطت بينهم بل و قاربت بين أفكارهم الشبكة العنكبوتية الساحرة،
و بعد أن حققوا حلمهم فى عالمهم الإفتراضى عالم الماوس والكيبورد
نزلوا به الى عالمهم الواقعى عالم الوحوش والأمن والمعتقلات،
و شتان هو الفرق بين العالمين .

أن الخروج عن هذا الصمت الرهيب الدائم والمميت والذى
أصبح سمة لصيقة بالمصريين ليس فقط فى عهد الطاغية مبارك
ولكنه يشمل أيضا عهود كل الذين سبقوه لهو معجزة بكل المقاييس،
فمنذ أن خرج الجيش من ثكناته ليطيح بملك مصر الشاب حين ذلك وقد
نجحوا بطريقة أو بأخرى فيما خرجوا ليه وآلت البلد من أقصاها الى أقصاها
لقواتهم المدججة بالسلاح ليقع المصريين بعد ذلك والى ثورة يناير والتى فجرها
شباب مصر الواعى فى براثن من قالوا أنهم جاءوا لتحرير مصر من ملك فاسد طبعا
حسب إدعائهم هم ولكن على أيديهم كممت الأفواه فتحت المعتقلات والسجون الحربية وطمسوا
معالم مصر وزيفوا الحقائق وتلاعبوا بالتاريخ كل منهم على هواه وحسب عصره ووقته، وقد كان
الإخوان موجودين بل و مشاركين الجيش فى إنقلابهم على الملك بل كانوا أيضا قوة فاعلة فيه، والذى
أدى فى نهايته الى الإنقلاب عليهم و فتح المعتقلات لهم وقتلهم وتشريدهم وطمس كل أدوارهم ومعالمهم،
الى أن سكن الإخوان سكون يشبه سكون أبو الهول ككل المصريين حتى خرج هولاء الشباب
والذين قاموا من غفلتهم لييقظوا المصريين من ثباتهم ويذكروهم بأنه ما سقط حق وراءه
مطالب، و نحن مع إحترامنا وتقديرنا لجيشنا العظيم وتقدير دوره فى حماية ثورة
مصر الحديثة، وأيضا دور الإخوان الواضح والذى لا ينكره أحد بعد أن لحقتم
بالثورة، لا نريد مصر إخوانية ولاعسكرية، إحنا عايزين مصر بس مدنية
وأخيرا أقول هامسا للإخوان وكلى حسن نية لا تخطفوا الثورة بالآعيب
زمان وبكلامكم المعسول ووعودكم الوردية، فالكورة لسه فى
الملعب العبوها بقى صح المرة دى، و ما تباصوهاش غلط
أحسن غلطة المرة دى مش عارفــين بقى ها تودينا لفين،
ده حتى المثل بيقول المفتح ما يقعش فى الحفرة مرتين

تحياتى

شكرا حاج حماده.....ولكن يبدوا ان الاخوان اصابهم الغرور

بعد ان تغني الجميع بانهم الحزب او الجماعه الوحيده في مصر

التي لها تنظيم جيد وخبره كبيره في المجال السياسي وهذه حقيقه بالفعل

ولكن كما تقول فان الاخوان ليسوا مصر ولا مصر كلها اخوان
...................

ربنا يرزقنا خير البشر وخير الجماعه وخير الإخوان
وربنا يولى علينا من يعدل ويصرف عنا كل متكبر مغرور
ويصلح أحوالنا جميعا
شكرا حاج حماده

الاخوان المسلمين عاصرورا معظم الحكام منذ عصر الملكية

حتى الان وكان لهم دور فى ثورة يوليو كما كان لهم دور

فى عهد السادات استمدوا قوتهم فيه من السادات نفسه

نظرا لحاجته اليهم فى القضاء على الافكار اليسارية

والفكر الشيوعى خاصة ومع الاسف دوما ما يكونوا كبش

الفداء وانا مع الكاتب فى ان يحاول الاخوان تغيير

خطتهم هذه المرة حتى لا تتكرر مأساة كل مرة معهم

من جديد .شكرا استاذنا الحاج حمادة على الموضوع

القيم وعلى حُسن انتقاء الموضوعات

شكرا يا أستاذ/ عبدالفتاح عبدالشافي
الأخوان كانوا من الممكن أن يستحوذوا علي قلوب
المصريين جميعا لو استمروا في فكرهم مع بداية الثورة
ولكن علي ما يبدوا أنهم أتبعوا أجنده معينة وهي في
غير صالحهم في الفترة القادمة إلا إذا صححوا من
هذا المسار في الوقت الحالي لأن المناخ غير
ملائم بالمره .. با رك الله فيك
مع خالص تحياتي

ربنا يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين أجمعين
ويولي من يصلح من المسلمين .. ويعيد الله لمصر أمنها
وآمانها ويحقق قول رب العزة والجلال في مصر وأهلها
إن شاء الله ... شكرا لك أستاذ/ أحمد حسن يوسف
تحياتي الطيبة

سوف يأتي اليوم للآخوان إن شاء الله
ولكن ليس في هذه المرحلة الحرجــة
من تاريخ مصر الحالي .. ربنا يصلح
أحوال المسلمين جميعا في مشارق الأرض
ومغاربها ودوام الحال من المحال
شكرا لك أستاذ/ سعيد العارف الضبع
خالص تحياتي ودعواتي الصالحة