العلاقات الانسانية ..حقيقة هى أم وهم ؟؟

العلاقات الانسانية التى لا تخضع لروابط اسريه او صلة دم وقرابات من اى نوع

تنشأ هذه العلاقات بين افراد من منظور الارواح جنود مجندة

وشرطها ان تكون خالصة لوجهه تعالى ليس فيها اى مصالح دنيوية

ما موقفك من العلاقات الانسانية ؟

ومتى تحتاج اليها ؟

وهل تعترف اصلا بوجودها ؟

ملف مفتوح للنقاش

العلاقات الانسانية شىء مستمد من الكون ذاته ولا يمكن انكاره بأى حال

من الاحوال .فالصداقة علاقة انسانية والاخوة فى الله علاقة انسانية وكل

هذه العلاقات لها معايير وقواعد .فالاخ والصديق يجب ان يعرف مدى

وقوة العلاقة بينه وبين اخيه ويحاول الحفاظ عليها دون تعدى على حقه

والصداقة والاخوة فى الله فى كثير من الاحيان تكون اقوى من رابط الدم

ان تم استخدامها بطريقة صحيحة .فالصديق الحق هو من يصدق صاحبه

ويعرفه اخطاؤه ويواجهه بها والا تكون الصداقة والاخوة فقدت معناها واصبحت

مجرد علاقة نحاول الحفاظ عليها حتى لو بقيت الاخطاء كماهى وفى هذه

الحالة لن نستفيد من هذه الاخوة شىء سوى اشباع الحاجة لوجود معنى

بلاهدف .ونحن نحتاج الى العلاقات الانسانية دوما ومن لا يعترف بها لا

يعرف للحياة معنى .فكلنا نتفق على وجود العلاقات الانسانية وان كنا نختلف

فى حدودها والمعايير التى يجب ان تسير عليها .شكرا ام شروق على الطرح

المتميز وفتح باب النقاش فى هذا الموضوع الهام.

العلاقات الأنسانية لا أحد ينكرها فهي أساس
تكوين المجتمع و تلاحمه و تماسكه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن الله أعطى المؤمن الألفة والملاحة والمحبة
في صدور الصالحين والملائكة المقربين - ثم تلا - "
"إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا"مريم96
بارك الله فيك أستاذة/ زهــرة
لك مني كل أحترام وتقدير

سعيدالعارف الضبع كتب:: العلاقات الانسانية شىء مستمد من الكون ذاته ولا يمكن انكاره بأى حال

من الاحوال .فالصداقة علاقة انسانية والاخوة فى الله علاقة انسانية وكل

هذه العلاقات لها معايير وقواعد .فالاخ والصديق يجب ان يعرف مدى

وقوة العلاقة بينه وبين اخيه ويحاول الحفاظ عليها دون تعدى على حقه

والصداقة والاخوة فى الله فى كثير من الاحيان تكون اقوى من رابط الدم

ان تم استخدامها بطريقة صحيحة .فالصديق الحق هو من يصدق صاحبه

ويعرفه اخطاؤه ويواجهه بها والا تكون الصداقة والاخوة فقدت معناها واصبحت

مجرد علاقة نحاول الحفاظ عليها حتى لو بقيت الاخطاء كماهى وفى هذه

الحالة لن نستفيد من هذه الاخوة شىء سوى اشباع الحاجة لوجود معنى

بلاهدف .ونحن نحتاج الى العلاقات الانسانية دوما ومن لا يعترف بها لا

يعرف للحياة معنى .فكلنا نتفق على وجود العلاقات الانسانية وان كنا نختلف

فى حدودها والمعايير التى يجب ان تسير عليها .شكرا ام شروق على الطرح

المتميز وفتح باب النقاش فى هذا الموضوع الهام.

الأخوة الإنسانية لها مجال روحانى جميل لا ينخرط تجاه مساوىء الحياة وكدرها

بل تحمل معانى ارق من الرقراق واخف من النسيم ...والا تاهت وسط الاختناق والازدحام المجتمعى وهمومه

شكرا سعيد

حماده محمد كتب:: العلاقات الأنسانية لا أحد ينكرها فهي أساس
تكوين المجتمع و تلاحمه و تماسكه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن الله أعطى المؤمن الألفة والملاحة والمحبة
في صدور الصالحين والملائكة المقربين - ثم تلا - "
"إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا"مريم96
بارك الله فيك أستاذة/ زهــرة
لك مني كل أحترام وتقدير

الاخوة فى الله دون ادنى مصلحة هى من اعلى وأغلى الروابط

لكن كثيرون يا حاج حمادة تطمث بصيرتهم عنها ولا يستطيعون استيعابها

فيشوهونها ويلفظونها ... برغم ان الرسول صلى الله عليه وسلم آخى بين المهاجرين والانصار

وكانت اخوتهم طاهرة ذكية اقوى من صلات الدم

شكرا يا حاج حمادة

اولا ماهو موقفي من العلاقات الانسانية ؟

العلاقات الانسانية موجودة بين كثير من الناس وانا من المؤيدين لوجودها ولكن بشرط

ان تكون قائمة فعلاً لوجه الله وليس لغرض معين او لمصلحة فاذا كانت بهذه الصورة

فهي مقبولة وخصوصا اذا كان الغرض منها ان نكون يد واحدة في السراء والضراء

فهي في هذه الحالة تقوي الترابط بين الناس وتقوي علاقاتهم وتملئها بالتعاون والمأخاة

وكما قال تعالي (وتعانوا علي البر والتقوي ولاتعاونوا علي الاثم والعدوان )

ثانيا متي احتاج لها ؟

احتاج لها دائما ففي فرحتي احتاج لمن يشاركني فيها ولا يكون بداخله ضغينة اوحقد تجاهي

وفي حزني احتاج لمن يخفف عني ولا يشمت في وفي احوالي العادية احتاج لمن اتناقش

معه في الامور الدينية والدنيوية لعله يفيدني في اي منها .

ثالثا هل اعترف بوجودها اصلا ؟

نعم اعترف بوجودها بدليل ما سبق من كلامي

شكرا ام شروق علي هذا الحوار المفيد

ايمن العارف الضبع كتب:: اولا ماهو موقفي من العلاقات الانسانية ؟

العلاقات الانسانية موجودة بين كثير من الناس وانا من المؤيدين لوجودها ولكن بشرط

ان تكون قائمة فعلاً لوجه الله وليس لغرض معين او لمصلحة فاذا كانت بهذه الصورة

فهي مقبولة وخصوصا اذا كان الغرض منها ان نكون يد واحدة في السراء والضراء

فهي في هذه الحالة تقوي الترابط بين الناس وتقوي علاقاتهم وتملئها بالتعاون والمأخاة

وكما قال تعالي (وتعانوا علي البر والتقوي ولاتعاونوا علي الاثم والعدوان )

ثانيا متي احتاج لها ؟

احتاج لها دائما ففي فرحتي احتاج لمن يشاركني فيها ولا يكون بداخله ضغينة اوحقد تجاهي

وفي حزني احتاج لمن يخفف عني ولا يشمت في وفي احوالي العادية احتاج لمن اتناقش

معه في الامور الدينية والدنيوية لعله يفيدني في اي منها .

ثالثا هل اعترف بوجودها اصلا ؟

نعم اعترف بوجودها بدليل ما سبق من كلامي

شكرا ام شروق علي هذا الحوار المفيد

العلاقات الانسانية من اجمل وارقى العلاقات يا استاذ ايمن

واوثقها لانها خالية من المصالح فلا تشوبها شوائب

وتبقى ويبقى اثرها اذا كانت خالصة لوجه الله

شكرا استاذ ايمن بارك الله فيك

يقول المولى عز وجل (يا أيها الناس إنا خلقنكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)
صدق الله العظيم

فالتعارف هو أساس العلاقات الإنسانيه التى هى موجوده بنص الآيه الكريمه ولا يستطيع أحد إنكارها

بأى حال من الأحوال ويحتاج

إليها المجتمع بكل طوائفه الصالح منه والطالح حتى المجرم والفاسد وغيره يحتاج إلى هذه العلاقات

لتساعده وتكون عونا له نحو

سيره وهدفه ومسلكه ومنهجه فى الحياه مع العلم إن الطيور على أشكالها تقع فهذه علاقة مصلحيه

أيا كان نوعها وأصحابها وهى

علاقة مشبوهه ومنقطعه مهما طالت ولا تنتهى بخير وقد يكون بها تباغض وتخاصم وعداوه وحدث

ولا حرج فى مثل هذه العلاقات

بما يخطر على بالك ومالا يخطر وتتعدد العلاقات الإنسانيه على مختلف المستويات وبين جميع طبقات

المجتمع ولكن ماكان لله

دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل فهناك أقوام وجماعات صفت نفوسهم وتجاذبت أرواحهم

وتحابوا فى الله على غير

أرحام بينهم ويقول الله عز وجل فى حديث قدسى فيما معناه (أين المتحابون بجلالى اليوم أظلهم فى

ظلى يوم لا ظل إلا ظلى )

وايضا من السبعة الذين يظلهم الله فى ظله اثنان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه) فمثل هذه

العلاقات ما أجملها وما

أحلاها وما أعظمها فإنها تذهب الحزن وتخفف الألم وتجنى ثمارها كل وقت وحين إلى يوم القيامه

فاللهم أكرمنا يارب العالمين

بإخوة لنا فى الله نحبهم ولا نرجو بمحبتهم إلا وجهك الكريم يارب العالمين

شكرا اأم شروق

جزاكى الله خيرا

شكرا يا شيخ احمد على الشرح المفصل والجميل

وجعلنا الله من السبعة الذين يظلهم فى ظله