كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


واحـــــة الإبــداع والفــن والتــألق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الجاحظ اديب قتله علمه Support

 

 الجاحظ اديب قتله علمه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سعيدالعارف الضبع
المراقب العام للمنتدي



عدد المساهمات : 17528
العمر : 37
الموقع : الرياض

الجاحظ اديب قتله علمه Empty
مُساهمةموضوع: الجاحظ اديب قتله علمه   الجاحظ اديب قتله علمه Icon_minitimeالخميس يونيو 30, 2011 9:53 am

بسم الله الرحمن الرحيم
,,,,
السلام عليكم ورحمة الله وباركاته

الجاحظ أديب قتله علمه


هو عمرو بن بحر بن محبوب الكناني، أحد أئمة الأدب والشعر في العصر العباسي له العديد من الكتب، وعقله كنز زاخر بالأخبار والأشعار والأنساب، وعالم باللغة وأدواتها ويجيد استخدامها، وكان الجاحظ دميم الوجه، جاحظ العينين، ويتمتع بشخصية فكاهية انعكست في كتاباته.

وقد رحل الجاحظ عن الحياة تاركاً إرثاً أدبياً وعلمياً هائلاً فله العديد من المؤلفات والتي تنوعت مجالاتها بين علم الكلام والأدب والسياسية والتاريخ والأخلاق والنبات والحيوان والصناعة والنساء وغيرها.





عاشقاً للعلم والقراءة

ولد الجاحظ في البصرة بالعراق عام 776م، ونشأ يتيمياً فقيراً ولكنه أصبح غنياً بعلمه، حيث انكب على نهل العلم، فاختلف إلى المساجد ومنازل العلماء، وسوق "المربد" والذي كان مركزاً يلتقي فيه الأدباء والشعراء وأهل اللغة ليقيموا فيه ندواتهم ومناقشاتهم، فتلقى العلم على يد شيوخ وبلغاء اللغة من العرب.

وعرف عن الجاحظ عشقه للقراءة فما كان يدع كتاباً قط يصل إليه دون أن يتم قراءته، ومما يدل على شغفه بالقراءة، أنه كان يستأجر دكاكين الوراقين ويبيت فيها للإطلاع على ما فيها من كتب.


ذهب الجاحظ وراء العلم فانتقل من البصرة إلى بغداد ليتصل بمفكريها، فالتقى مع الأصمعي والأنصاري وأخذ اللغة عنهما، كما اتصل بالأخفش واخذ عنه النحو، والنظام واخذ عنه علم الكلام، واطلع على الثقافة اليونانية من خلال سلمويه وحنين بن اسحق، وارتاد البادية ليأخذ اللغة والأخبار، وزار الجاحظ كل من دمشق وإنطاكية وذلك من أجل التعمق في الثقافة واللغة.


مما يقوله في قيمة العلم والعلماء:


يَطيبُ العَيشَ أَن تَلقى حَكيماً
غَذاهُ العِلمُ وَالظَنُّ المُصيب
فَيَكشِفُ عَنكَ حيرَةَ كُلِّ iiجَهل
فَفَضلُ العِلمِ يَعرِفُهُ iiالأَديب
سَقامَ الحِرصِ لَيسَ لَهُ دَواءُ
وَداءُ الجَهلِ لَيسَ لَهُ طَبيب


مكانته الأدبية

كان للجاحظ مكانة أدبية ولغوية كبيرة فكان عقله زاخراً بالأخبار، والأنساب والأشعار والحكم، والنوادر، مما شكل عنده خلفية عظيمة ساعدته فيما كان يكتبه، كما كان يقوم بالتجارب العملية فتميزت كتاباته بالصدق والموضوعية، وكان يسعى من أجل الحصول على المعلومة ويتقصى حقيقتها حتى يصل لليقين.

تميز الجاحظ بعلمه الواسع وتبحره في علم الكلام، وتوسعه في علوم الدين والدنيا، وإجادة النثر ونظم الشعر، ولم يكتفي الجاحظ بالسماع فقط بل عمد إلى التجربة والملاحظة، وكان خبيراً بالطبائع، صاحب خيال خصب، تعددت وتنوعت مؤلفاته في مجالات المعرفة المختلفة، كما كان للجاحظ في "الاعتزال"رأي وحجة وقد ألف في ذلك، وكان لسان حال المعتزلة في زمانه.





خفة ظله وحبه للفكاهة

عرف الجاحظ بخفة ظله وحبه للنوادر وروح الفكاهة، فكان صاحب نكته، هذا مع إتقان الأسلوب، ومعرفته العميقة بطبائع الناس، وتتبعه واستقصاءه مما جعله واسع المعرفة بالأخبار والنوادر وغيرها، ومن نوادره التي كان هو بطلها قال: "ذُكرت للمتوكل لتأديب بعض وُلده، فلما رآني استبشع منظري، فأمر لي بعشرة ألاف درهم وصرفني".


مؤلفاته


قدم الجاحظ العديد من المؤلفات ونظراً لثقافته الواسعة وإطلاعه الدائم، وبحثه وراء العلم، وأخذه من مصادره من علماء وشيوخ اللغة وغيرهم، تنوعت مؤلفاته وتعددت ونذكر من مؤلفاته الشهيرة والتي تعد إرثاً قيماً للأجيال اللاحقة مايلي:

البيان والتبين: وهو في ثلاثة أجزاء أهداه إلى الوزير ابن أبي دؤاد، وعمد فيه إلى تعليم الناشئة والكتاب أصول الكتابة الصحيحة مظهراً بلاغة العرب، وكاشفاً أسرار اللغة مما يرفع من شأنها ومن مقام البلغاء فيها.

البخلاء: ويصور الجاحظ في هذا الكتاب أحوال البخلاء في عصره، من أهل البصرة وخراسان ذاكراً أخبارهم، متندراً بأحاديثهم، وحججهم، متناولاً مناظرات بينهم حول البخل والكرم والضيافة، في مزيج بين الجد والعبث، والنقد الأجتماعي

الحيوان: جاء هذا الكتاب في سبعة أجزاء أهداه إلى ابن الزيات وزير المأمون، وهو كتاب موسوعي، قام فيه الجاحظ بالكلام عن الحيوان طبائعه وميزاته، واستطرد لذكر أخبار العرب ونوادرهم في هذا الموضوع، والكتاب يمزج بين الإفادة والتسلية معاً.

ومن مؤلفاته الأخرى رسالة التربيع والتدوير، التاج في أخلاق الملوك ويعرف بأساليب التعامل مع القادة والحكام، وغيرها من الكتب مثل المحاسن والأضداد، الصرحاء والهجناء، أقسام فضول الصناعات ومراتب التجارات، فضل ما بين الرجال والنساء وفرق ما بين الذكور والإناث، الحجة في ثبت النبوة، الرد على الجهمية، الرد على اليهود، ذكر ما بين الزيدية والرافضة، الطفيليون، المزاح والجد، عناصر الآداب، الأمثال.


المرض والوفاة

اشتد المرض بالجاحظ في أواخر أيامه فأصيب "بالفالج"، وقال المبرد يصف حاله: "دخلت على الجاحظ في أخر أيامه، فقلت له: كيف أنت؟ فقال: كيف يكون من نصفه مفلوج لو حزّ بالمناشير ما شعر به، ونصف الأخر منقرس، لو طار الذباب بقربه ألمه، واشد من ذلك ست وتسعون سنة أنا فيها".

وعلى الرغم من شدة المرض إلا أن المرض لم يكن هو السبب في وفاته، ولكن كان علمه هو السبب حيث يقال انه توفى بعد سقوط قسم من مكتبته فوق رأسه، وجاءت وفاته عام 868 م، وقد تجاوز التسعون عاماًُ.




أَتَرجو أَن تَكونَ وَأَنتَ شَيخ
كَما قَد كُنتَ أَيّامُ iiالشَباب
لَقَد كَذَّبتَكَ نَفسَكَ لَيسَ iiثَوب
دَريسُ كَالجَديدِ مِنَ الثِياب


منقوووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعيدالعارف الضبع
المراقب العام للمنتدي



عدد المساهمات : 17528
العمر : 37
الموقع : الرياض

الجاحظ اديب قتله علمه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجاحظ اديب قتله علمه   الجاحظ اديب قتله علمه Icon_minitimeالخميس يونيو 30, 2011 9:55 am

عرف الجاحظ بحبه للفكاهة والنوادر، وتأتي خبرته بطبائع الناس وإلمامهبأخبارهم وأحاديثهم كمادة لعدد من مؤلفاته مثل البخلاء، والحيوان وغيرهاوما ضمته من الفكاهات والنوادر بالإضافة للمعلومة والحكمة، ونذكر هنا إحدىنوادره والتي رواها عن أحد معلمي الكتاتيب، وكيف أنهم لطول معاشرتهمللصبية الصغار، تطيش عقولهم، ويفقدون صوابهم وينتهون إلى الجنون، ويقابلالجاحظ واحداً منهم، ولكنه يغير فكرته عنهم لِما رآه منه من سَمت ووقاروعلم ورجاحة عقل، فيصاحبه ويتقرب إليه، ولكن الحال ينقلب بعد ذلك على نحوهزلي..



يقول الجاحظ:

كنت ألفتُ كتاباً في نوادر المعلمين وما هم عليه من الغفلة، ثم رجعت عنذلك وعزمت على تقطيع الكتاب، فدخلت يوماً قرية فوجدت فيها معلماً في هيئةحسنة، فسلمت عليه فرد عليّ أحسن رد، ورحّب بي فجلست عنده، وباحثته فيالقرآن فإذا هو ماهر، ثم فاتحته في الفقه والنحو وعلم المعقول وأشعارالعرب، فإذا هو كامل الأدوات، فقلت: هذا واللّه مما يُقـوي عزمي على تقطيعالكتاب.


وكنت أختلف إليه وأزوره، فجئت يوماً لزيارته، وطرقت الباب، فخرجتْ إليّجارية وقالت: ما تريد؟ قلت: سيدك، فدخلت وخرجت وقالت: باسم اللّه، فدخلتإليه، وإذا به جالساً كئيباً، فقلت عظم اللّه أجرك، "لقد كان لكم في رسولاللّه أسوة حسنة".. "كل نفس ذائقة الموت" فعليك بالصبر! ثم قلت له: هذاالذي توفى ولدك؟ قال: لا، قلت: فوالدك؟، قال: لا، قلت: فأخوك؟ قال: لا،قلت: فزوجتك؟ قال: لا، فقلت: وما هو منك؟ قال: حبيبتي! فقلت: في نفسي هذهأول المناحس، فقلت: سبحان اللّه، النساء كثير، وستجد غيرها، فقال: أتظنأني رأيتها؟ قلت: هذه منحسة ثانية، ثم قلت: وكيف عشقت من لم تر؟ فقال:اعلم أني كنت جالساً في هذا المكان، وأنا أنظر من الطاقة (نافذة صغيرة) إذرأيت رجـلاً عليه بُـرد وهو يقول:



يا أم عمرو جزاك اللّه مكرمة
ردِّي عـلـيّ فـؤادي أيـنـما iiكانا
لا تـأخـذيـن فـؤادي تـلـعبين به
وكـيـف يـلعب بالإنسان iiإنسانا


فقلت في نفسي: لولا أنّ أم عمرو هذه ما في الدنيا أحسن منها ما قيل فيهاهذا الشعر، فعشقتها، فلما كان منذ يومين مَرَ ذلك الرجل بعينه وهو يقول:


لقد ذهب الحمار بأمِّ iiعمرو فلا رجعت ولا رجع الحمار


فعلمت أنها ماتت! فحزنت عليها، وأغلقت المكتب، وجلست في الدار.

فقلت: يا هذا، إني ألفت كتاباً في نوادركم معشر المعلمين، وكنت حين صاحبتكعزمت على تقطيعه، والآن قد قويت عزمي على إبقائه، وأول ما أبدأ فيه بك إنشاء اللّه!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حماده محمد
مشرف المنتدى العام
مشرف المنتدى العام
حماده محمد


عدد المساهمات : 2178
العمر : 64

الجاحظ اديب قتله علمه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجاحظ اديب قتله علمه   الجاحظ اديب قتله علمه Icon_minitimeالخميس يونيو 30, 2011 5:13 pm

رحمة الله أديبنا العظيم الجاحظ كنز من
كنوز الحياة كان من زمن العلم والثقافة والنور
رحل وحلت ايام العصر الذهبى عصر من عصور
العرب ايام التطور الفكرى والحضارى يا رب ترجع
ايامنا الحلوة تانى ونعيش فى عصر ثقافة وعلم
وحضارة اللهم ما امين ... جزاك الله خير
أستاذ/ سعيد العارف الضبع
خالص تحياتي الطيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 44

الجاحظ اديب قتله علمه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجاحظ اديب قتله علمه   الجاحظ اديب قتله علمه Icon_minitimeالخميس يونيو 30, 2011 6:27 pm

الجاحظ ذاك الاديب العربى الساخر فقد كان رائعا فعلا فى طرحه للحكايا

ومن اجمل واشهر مؤلفاته كتاب البخلاء وكتاب الحيوان

وهذه مساهمة بسيطة منى من رسائل الجاحظ

فلسفة الاخلاق عند الجاحظ


http://www.4shared.com/file/fgj8Ax_V/_____.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
سعيدالعارف الضبع
المراقب العام للمنتدي



عدد المساهمات : 17528
العمر : 37
الموقع : الرياض

الجاحظ اديب قتله علمه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجاحظ اديب قتله علمه   الجاحظ اديب قتله علمه Icon_minitimeالخميس يونيو 30, 2011 8:11 pm

شكرا استاذنا الحاج حمادة على المرور الكريم بالموضوع

وللأسف الشديد نحن الامة الوحيدة التى لها ماضى رائع

جدا وليس لها حاضر ونخشى على المستقبل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعيدالعارف الضبع
المراقب العام للمنتدي



عدد المساهمات : 17528
العمر : 37
الموقع : الرياض

الجاحظ اديب قتله علمه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجاحظ اديب قتله علمه   الجاحظ اديب قتله علمه Icon_minitimeالخميس يونيو 30, 2011 8:13 pm

شكرا ام شروق على الاضافة القيمة للموضوع

جارى التحميل وان شاء الله يتم الاطلاع على

الموضوع .جزاكِ الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجاحظ اديب قتله علمه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الادب والفنون واقلام الاعضاء :: الشعر العربي والزجل-
انتقل الى: