احلموا يصبح الحلم حقيقة

بقلم: د. أيمن الجندى
مقال الأستاذ «محمد عبدالمنعم الصاوى» يوم الخميس الماضى صنع صباحى، المقال اسمه «نشرة أخبار سعيدة»، العنوان فى حد ذاته عبقرى ويلمس القلب فوراً. يا رب نحن بحاجة إلى الفرح. يا رب مصر دائما حزينة. كلما تمثلتها رأيتها فى صورة أمّ كحيلة العينين، سمراء البشرة، ضافية الأمومة، يغلب عليها الشجن، وفى عينيها دمعة، طفرتْ ولكنها لم تنهمر، وكيف لا تحزن الأم، وأبناؤها مقهورون، مُتْعبون، بؤساء بلا حيلة

يا رب تعبنا من الحزن، ونريد أن نجرب الفرح ونعيش أياما سعيدة. نريد أن نخرج من بيوتنا فننعم بالهدوء والرقىّ واللون الأخضر، نريد أن نركب مواصلات آدمية، ونُعامل بأسلوب مُحترم، ويظلّنا تأمين صحى، ونأخذ رواتب تكفينا

هل هذا كثيرٌ علينا يا رب؟ حكامنا يعتقدون أنه كثير!
أعجبنى مقال الأستاذ الصاوى لأنه، بالإضافة للعنوان الذى يلمس القلب، احتوى على بعض الأفكار البسيطة، أفكار مُلهمة لحل مشاكل مستعصية، عبقريتها فى بساطتها، يقترح الاكتفاء الذاتى بإنتاجنا من القمح عن طريق تصنيع الرغيف المخلوط بإضافة نسب من الذرة والشعير، يقترح توظيف مليون وستمائة ألف مدرس للقضاء على البطالة، يقترح إنشاء ألف ناد صحراوى. يقترح نزع آلات التنبيه من جميع المركبات.

وهذه الأفكار المُلهمة يمكن تعديلها والتعامل معها بمرونة، يمكننا أن نبدأ بإنتاج الرغيف المخلوط فى بعض المخابز كنوع من التجربة، يمكننا تخفيض صوت النفير بدلا من إلغائه، وهكذا.. المهم هو الإنجاز، أن يشعر الشعب بالأمل.
إلهام الرجل ليس غريباً عنه، فيكفى الصرح الذى أقامه فى «ساقية الصاوى
» بجهود فردية وإمكانيات بسيطة، والتى عجزت الدولة عن أن تقيم مثلها! هذا أمر يجب ألّا يُدهشنا، فكلمة السر هى «الإخلاص والخيال». الإخلاص!
كم فيك يا مصر من عشّاق أضناهم العشق، يتمنون أن يكنسوا ترابك برموشهم ويغسلوا طرقاتك بدموعهم! وينفقوا عليك من أموالهم، لكن واأسفاه! هؤلاء مهما بلغت مكانتهم وعبقريتهم منبوذون، لا يلتفت إليهم أحد، والمضحك أن وزارة الثورة مترددة فى وضع حد أعلى للأجور، خوفاً من ذهاب الكفاءات النادرة، أضحكونى والله، والضحك فى هذه الأيام سلعة نادرة! لو كانوا كفاءات - كما يقولون - لما صار حالنا هكذا!

دعوهم يذهبوا، فهم لن يُضيفوا شيئا لسبب بسيط، وهو أنهم لا يملكون الخيال، الخيال هو الذى جعل ماليزيا تصعد - فى بضع سنين - من دولة متخلفة إلى دولة متقدمة، كل ما فعله «مهاتير محمد» هو أنه أغمض عينيه وراح يحلم!
كانت شوارعهم بدائية وقذرة، لكنه شاهدها فى خياله نظيفة واسعة. كانت بيوتهم فقيرة وبائسة، فتخيلها أنيقة مرتبة، لم تكن عندهم مصانع فراح يُنشئ فى خياله المصانع المتقدمة، وأخيرا حينما اكتمل الحلم المُلوّن فى خياله، فّتح عينيه، ثم راح ينقل ما شاهده إلى عالم الواقع.

هذا الذى نحتاجه بالضبط: رئيس جمهورية ووزراء ومحافظون يستطيعون أن يُغمضوا عيونهم ويحلموا.
ا
..

مجموعة من الافكار ان وجدت من يقوم بتنفيذها على الوجه الصحيح

ستحل العديد من المشكلات فى بلدنا .ففيها حل لمشكلة الغذاء وتحقيق

الاكتفاء الذاتى وفيها حل لمشكلة البطالة وفيها حل لمشكلة الاندية

الرياضية التى يمكن للشباب من المراهقين ان يفرغوا فيها كل الشحنات

ولعب رياضة مفيدة بدلا من شرب السجائر والمخدرات والعديد والعديد

من الحلول لمشاكلنا التى نعانى منها وننتظر ان تحلها الحكومة بين يوم

وليلة .مشاكلنا لن تُحل الا بتكاتف الشعب والشرطة والجيش وجعل

المصلحة واحدة .شكرا ام شروق على نقل المقال القيم والشكر موصول

لصاحب المقترحات الاستاذ محمد عبدالمنعم الصاوى والشكر موصول

لصاحب المقال وصاحب الموضوعات الجميلة الدكتور ايمن الجندى

ايمن الجندى دا عبقرى

ياريت يلتفتوا لمقالاته ويهتموا بما يقول ويحاولون تنفيذه

شكرا سعيد

شكرا زهره

مقال رائع كالعاده للدكتور ايمن الجندي

حلول بسيطه وممكنه جدا...ولكن التنفيذ يحتاج

لاداره سياسيه جاده
..........

ويحتاج الى وقفة من شرفاء الوطن ومزيد من التركيز

والاعانة من الله

شكرا ابو جمال

» الحلم حقيقة ام وهم ؟
» حينما يصبح الكذب جريمة
» عار على الثوره ان يصبح شفيق الرئيس
» عش مع الحلم
» الحلم العربـى