هناك فرق بين الجيش والمجلس العسكرى الحاكم

كثر الحديث فى الفترة الاخيرة عن المجلس العسكرى الذى يقوم بحكم البلاد الا ن

وحدث خلط بين الجيش كمؤسسة عسكرية لها احترامها وتقديرها نظرا لانها هى

المؤسسة الوحيد ة التى لم تلوث ولم يصيبها العفن مثل باقى مؤسسات الدولة

وانها هى درع وسيف مصر فى وجه اى متطلع او طامع فى مصر كارض وشعب

ااما المجلس العسكرى الحاكم فيختلف كل الاختلاف عن باقى المؤسسة العسكرية

لانه هنا اصبح حاكم للبلاد يقوم بدور رئيس الجمهورية وهكذا بات يطلب منه ما

يطلب من رئيس الجمهورية ولذلك وجب نقده ومطالبته بتفيذ مطالب الشعب التى

قامت من اجلها الثورة وكلنا يعلم ومن خلال التاريخ وكل ثورات العالم التى سبقت

ثورة مصر ان الثورة تجب ما قبلها من نظام قائم وعلى مستوى كل المؤسسات

وهذا الذى لم يفذه المجلس العسكرى الحاكم بل ترك الساحة لبقايا النظام البائد

يرتعون فيها ويثيرون القلائل والفتن بل واتى بحكومة ثلاث ارباعها من رجال

الحزب البائد وترك بعض رؤس النظام يهربون خارج البلاد وتباطئ تباطئا

شديدا فى محاكمة من تم القبض عليهم مما جعل الشعب يفقد الثقة ويشك ا ن

هناك محاكمات تجرى بالفعل وتم عقد الصفقات مع الاسلاميين لدرجة انهم

افتو بشرعية قبول الدية فى دم الشهداء والتصالح مع الضباط القتلة ووقف

القضايا المرفوعة ضدهم

ومما يجدر الاشارة اليه ان هناك الان فى الاعلام المصرى من يستخدم

نفس العبارات التى كانت تستخدم مع مبارك من عينة ان هؤلاء ابطال مصر

وانهم خاضوا حروبا من اجل مصر نفس منطق مبارك صاحب الضربة

الجوية الاولى وكاننا نريد صناعة فرعون اخر كما صنعنا مبارك

والبعض الاخر يتغنى بان الجيش لم يطلق طلقة واحدة على الثورة

ولم يدخل معها فى صدام ضاربا بتعليمات مبارك عرض الحائط

ويربط البعض هذا بما يحدث فى ليبيا وسوريا وهذا خلط اخر

لاننا هنا نترك القاعدة ونتمسك بالاستثناء والقاعدة تقول ان الجيش

هو جيش الشعب وليس جيش نظام وظيفة الجيش هى حماية اليلاد

والشعوب من كل طامع وهذا دئب كل جيوش العالم ومؤسساتها

العسكرية وليس وظيفة الجيش هى حماية ظام ايا كان هذا النظام

ولذلك الجيش ياخذ مرتباته من قوت الشعب ليقوم بحمايته اما ما

يحدث فى ليبيا وسوريا فهو الاستثناء انحاز الجيش للدفاع عن نظام

هو الاستثناء وليس القاعدة

استاذ محمد ابوالعبادى اولا اريد ان اتقدم لك بخالص الشكر على

الموضوع القيم والذى تقدم فيه ملخصا للتفرقة بين الجيش كمؤسسة

وبين المجلس العسكرى كحاكم الان ومن المعلوم بالضرورة ان كل

مؤسسة فى مصر مسئولة عن تطهير ذاتها وكما قام الشعب بتطهير

مصر من النظام السابق فالجيش كمؤسسة هو وحده المسئول عن

اختيار القادة الذين يرى فيهم الرجال الذين يمكنهم تحقيق متطلبات

الشعب وليس من حقنا كمواطنين التدخل فى امور تخص مؤسسة

كالجيش فنحن لا يحكمنا المجلس العسكرى الذى يتألف من مجموعة

من الاافراد ولكن يحكمنا الجيش بالكامل من اصغر عسكرى حتى

اعلى قائد فى الجيش والدليل على ذلك ان ضباط الجيش وعساكره

مازالوا تحت قيادة المجلس العسكرى ولولا انهم يروا فيه الصلاح

لقاموا بعمل انقلاب هم الاخرين على المجلس العسكرى ولكن جيشنا

بخير والحمدلله ويحظى قادته بالقبول سواءا من داخل الجيش اومن

خارجه اما عن التغيير فلن يحدث بين يوم وليلة وفلول النظام السابق

لن يتم القضاء عليها فى اشهر معدودة فنحن كما نرى ان العجلة فى

اتخاذ القرارات كانت سببا فى خروج بعض الفاسدين دون ان يوجد

عليهم دليل واحد .لذا وجب علينا التريث والصبر ومبارك وابناؤه

جارى التحقيق معهم الان .اما عن حكومة شرف فشرف نفسه هو

من قام بتشكيلها وتعيين شرف كان مطلب شعبى وليس مطلب الجيش

اما عن الدية فعلماء الدين هم وحدهم من يستطيعون الفتوى فيها وحسابهم

عند ربهم فنحن وبحق الله غير موكلين بأمور الدين وكما يُقال فى المثل

اعطى العيش لخبازه ولو كل نصفه . اما ان جاملوا احد على حساب

الدين فربهم موجود وسيحاسبهم لأنهم حملوا امانة عظيمة .فى النهاية

اود ان اقول لو فقدنا الثقة فى الجيش لن نعطى ثقتنا لأحد من جديد

ولن يستطيع اى انسان ان يتولى الحكم فى مصر ووجب علينا كمصريين

مساندة ابنائنا ورجالنا فى الجيش حتى نعبر تلك المرحلة . واختلف معك

استاذى فى ان القاعدة هى ان الجيش للشعب لأن القاعدة الحقيقية فى الدول

العربية ان الجيش للحاكم ومصر كسرت هذه القاعدة واعلنتها الجيش للشعب

وهو الاستسناء الوحيد .ومن رأيى المتواضع جدا انه لولا تدخل الجيش

لكانت مصر الان تسبح فى نهر من الدماء ولتضاعف اعداد الشهداء وحسنى

مبارك ورغم رحليه ورغم كل المساوىء التى كانت فى فترة حكمه فلا

نستطيع ان ننكر انه ساهم ولو بجزء بسيط فى حرب اكتوبر وطالما اننا

سنذكر المساوىء وجب علينا ان نذكر المزايا ايضا حتى نكون حيادين

فى حكمنا على الاخرين .استاذى تقبل منى فائق الاحترام والاختلاف فى

الرأى لا يفسد للود قضية .

بداية انوه ان الاستاذ محمد حسن رجل اكن له كل تقدير واحترام

وله الشكر والامتنان علي مناقشاته في المنتدي التي تزيده تالقا ورفعه

ولكن.....كما قلت في موضع اخر ان المؤسسه العسكريه المصريه لها كل التقدير والامتنان ايضا

يبدوا ان الاستاذ محمد نسي او تناسي اننا دوله عربيه شرقيه....وهذا الامر يترتب عليه الكثير

من اخذ الحيطه والحذر....ولاخي العزيز اقول ان الدول العربيه بلا استثناء الا من ندريكون ولاء الجيش فيها للنظام

علي طول الخط وعرضه ووتره...نحن لسنا دوله اوربيه ديمقراطيه حتي نلوم علي المؤسسه العسكريه

ونعتبرها حاميه للشعب وملكا له كما هو الحال عندهم

ومع ذلك اثر المجلس العسكري ان ينأي بنفسه عن هذه العاده العربيه..وبالفعل انحاز للشعب في سابقة لم

يسبقها اليه احد الا الثوره التونسيه....وابي الا ان يكون ضمن صفوف المواطنين في توجهاتهم

واذا كانت المؤسسه العسكريه هي المؤسسه الوحيده في الدوله التي لم تلوث بالفساد كما يقول الاستاذ فهذا راجع

لقيادة هذه المؤسسه من رجال شرفاء ولولا ذلك لانغمسوا في الفساد كما انغمس اقرانهم من مؤسسات

وقادة هذه المؤسسه هم الممسكون بزمام الامور الان وذلك الي اجل مسمي تنتقل فيه بعدها ادارة

الدوله لمؤسسه مدنيه ينتخبها الشعب ..اذن هم ليسوا قادة الدوله المنتخبون من الشعب حتي نطلب منهم

ما لا يستطيعون فعله بالتالي اذن لافرق بين القوات المسلحه كمؤسسه عسكريه وبين قادة هذه المؤسسه

فهم ابناؤها وهم من رفض الانغماس في الفساد ....وبالفعل هم ايضا لم يطلقون النار علي مصري

وبالفعل رفضوا الانصياع لاوامر مبارك هذه حقيقه ...انا بنفسي استمعت الي خطبة المشير يوم تخرج

الدفعه الاخيره من كلية الشرطه...كان من ضمن ما قال سيادته نعم سيادته قال...عندما قامت الثوره

اجتمعت بقادة الجيوش يقصد قائه القوات البحريه والجويه والبريه وحرس الحدود يقول عند اجتماعي بهم

وجدتهم والحمدلله يرفضون رفضا باتا ان تصوب بندقية الجيش الي صدور ابناء مصر

ليس مدح القياده العسكريه اننا نريد ان نصنع من قائدها فرعونا وليس معني ذلك ان الناس بمدحهم له يعاملونه

كما كانوا يعاملون الرئيس السابق.... ولكن احدي حقوقه علينا..ولا بد من ارجاع الفضل لاهله

اين الاستثناء واين القاعده يا استاذي...انت من قلبت الامور وتصورت اننا بعد الثوره كاننا نعيش في لندن او باريس

او حتي ايطاليا.....وانت من تخلط الاوراق في موضوع ليبيا وسوريا.....نعم اقسم ان المشير والجيش لو

كان ولاؤهم للنظام لدخلنا في حروب وقتلي وجرحي ودمار وخراب لايعلم الله مداه....ولكن الرجل كسر

القاعده ...الان القاعده هي الولاء للنظام في دولنا وليس الاستثناء...الاستثناء هو ما فعله الجيش التونسي والمصري

والقاعده لازالت باقيه في ليبيا وسوريا واليمن وبقية الدول التي تتوق تالي ما وصلت اليه مصر وتونس

ولكنها لا تستطيع وذلك بفضل ولاء جيوشهم للانظمه

اما التباطؤ والتواطئ وعدم تنفيذ المحاكمات بصفه عاجله وتهريب الاموال والاشخاص

فهناك حكومه ورئيس ستأتيان بانتخابات مباشره وهم المسؤولين امام الشعب عن عودة الامور الي

نصابها......واذا راوا ان ان هناك تواطؤ حدث فمن حق الرئيس حينها او الحكومه ان يعاقبوا كل مقصر

حتي ولو كان المشير نفسه....هل تعلم ان حكومة شرف هي حكومه انتقاليه بمعني انه ليس

من حقها توقيع الاتفاقيات والمعاهدات الدوليه؟؟؟؟؟؟؟؟...لان ذلك من شأن الحكومه المستقره وليست حكومه

انتقاليه او حكومة تسيير اعمال....كذلك هو الحال بالنسبه للمجلس العسكري...الحفاظ علي امن الدوله

وتسيير امورها حتي تسلم الي قياده مدنيه منتخبه ...بالتالي ليس المشير هو رئيس الدوله التي

يجب ان ننتقده واو نطلب منه اشياء غير قانونيه وليست من صلاحياته...فمهمة الرجل معلومه ومعروفه

ومقترنه بفتره زمنيه ستنتهي يوما ما....ويومها ناتي لمحاسبه الذين سيمسكون بزمام الامور

اما مبدأ ان الثورات في جميع انحاء العالم تجب ما قبلها هذا صحيح 100 بالمائه

ولكن متي يكون ذلك؟؟؟؟.....يكون ذلك عندما يكون للثوره قائدا قام بها...ولكن الثوره مالمصريه ثورة شعب

وليست ملكا لفرد او مجموعه......سيادة المشير ليس قائد الثوره حتي نطلب منه ما تقول...بل ان الرجل

يجب ان نقدم له الاحترام والاكبار والتبجيل علي وقفته مع الشعب وعلي الحفاظ علي الدوله من الانهيار

كما يحدث الان في دول اخري

نعم الجيش ياخذ رواتبه من الدوله وقوت الشعب كما تقول وهذا حقه كحق اي موظف في الدوله

ولكن مايزيد المؤسسه العسكريه فخرا انها ساعة الخطب يضحون بانفسهم في سبيل الوطن عكس

موظفين الدوله الذين ينزلون الي الملاجئ حماية لانفسهم وهذا لا ينتقص من قيمتهم شيئا

فلكل مهمه يؤديها...ومهمة الجنديه المصريه هي الحفاظ علي وعليك وعلي اسرنا من اي معتدي

انحسدهم علي ما ياخذونه في سبيل التضحيه بانفسهم من اجلنا؟؟؟؟؟؟

فضل القوات المسلحه لا ينسي يا استاذي .....تحية اجلال واكبار واحترام للجنديه المصريه

وقادتها الابطال.....تحيه لسيادة المشير طنطاوي علي دعمه للثوره ولوقوفه مع الشعب المصري

تحيه لجنودنا الشرفاء الساهرون علي حماية امن هذا الوطن من كل الاخطار

شكرا ابو حسن وعذرا علي الاطاله
..................

كل الشكر لا خوتى الاعزاء

سعيد العارف

ابوجمال

الذين اكن لهما كل حب واحترام وبالفعل اخى سعيد

الاختلاف فى الراى لايفسد للود قضية واستناول معك

قطة ان علماء الدين يفعلون ويفتون مايشائون وحسابهم

على الله لا يا عزيزى عندما يستخدم علماء الدين

للعب بالسياسة وتوجيه الراى العام نحو شئ معين

او سياسة معينة فهنا يخروجون عن النطاق الشرعى

والفتوى ليست سداح مداح لكل من اطلق لحيته او

ارتدى جلبابا ابيض واصبح مفتيا هناك ياعزيزى

داخل مؤسسة الاسلام الاولى وهو الازهر الشريف لجنة

تسمى لجنة الفتوى وحين يراد اصدار فتوى ما لابد

ان تجتمع هذه اللجنة للتشاور فى ما بينهم لا صدار

الفتوى ولا يجوز لعالم من علماء هذه اللجنة ان

ان يصدر فتوى منفردا وهذا فى الامور العادية

فما بالك بدم الشهداء الذى اريق على ا لارض بدم

بارد ويخرج احد الذين نصبوا انفسهم مفتين ليفتى

بان المجلس العسكرى كلفه بايجاد فتوى شرعية

تبيح قبول الدية والتصالح والتنازل عن القضايا

المرفوعة ضد الضباط القتلة هل هذا ناخذبفتواه

ونقول حسابه على الله وطبعا قس على هذه الفتوى

التصالح مع مبارك واولاده وبقية وزرائه وحبيب

العادلى وعز وهلما جر

اما مقولة ان مبارك خاض حرب اكتوبر

طيب والشاذلى الم يخض حرب اكتوبر بل كان رئيس

اركان الجيش المصرى فى تلك الحرب يعنى دوره كان

ابرز من دور مبارك الف مرة فى الحرب وبالرغم من

من ذلك نكل به وطرد من بلده وسجن على يد مبارك

وازلامه ولم نقول يومها انه بطل من ابطال اكتوبر

عزيزى من قاتل واستشهد فى حرب اكتوبر ليس مبارك

وابنائه بل من قاتل ودفع حياته لم ياخذ شيئا من

نتاج الحرب هم اخى واخيك ابن عمى وابن عمك خالى

وخالك هؤلاء من قاتلوا وصمدو على كل الجبهات

اما اخى الاستاذ عبد الفتاح عبد الشافى

الذى اتهمنى انا بخلط الامور

فاقول له لماذا نستسلم نحن للاستثناء ونجعله قاعدة

جيش مصر ياعزيز طيلة حياته جيش محترف وليس جيش

قبلى كجيوش الدولة المجاورة فى عام 1952 انحاز

الجيش بكامله الى الضباط الاحرار الذين خرجوا

مطالبين بمطالب شعبية شرعية ولم ينحاز الجيش

الى حاكمه فاروق وحكومة الوفد اذن الجيش انحاز

الى الشعب وقادته الجدد

اما دور الجيش المصرى فى ثورة 25 يناير فبالطبع

هو دور عظيم وهذا لاينكره الا جاحد او اعمى ولكن

كيف اتى هذا الدور لم ياتى يا عزيزى الا بعد

انشقاق فى الجيش وكاد يكون هناك انقلاب على المشير

وذهاب بعض ضباط الجيش الى ميدان التحرير وخلعهم

بزة الجيش وانضمامهم الى الثوار من هنا تدارك

المشير موقفه ولم يامر بتنفيذ اوامر مبارك لانه

حتى لو امر لم تكن لتنفذ اوامره

اما المجلس العسكرى الحاكم واصر على كلمة الحاكم

لان كل ثورة تليها فترة انتقالية تقوم باهاء ما

كان قائما والبناء لما هو اتى

اما ان الثورة ليس لها قائد يسهر على تنفيذ مطالبها

فالثورة والثوار ياعزيى وضعوا ثورتهم امانة فى

رقبة هذا المجلس ولكن تحت المراقبة فاصبح هذا

المجلس هو القائد لهذه الثورة ووجب عليه تنفيذ

مطالبها ولذلك هو اى المجلس رفض المطالب التى

كانت تطالب بمجلس رئاسى مدنى يقود تلك المرحلة

وينفذ مطالب الثورة وتعهد المجلس بتنفيذ تلك

المطالب

وبعد كل ثورة يا عزيزى هناك اشياء استثنائية

يتم اتخاذها وتنشئ محاكم استثنائية من اجل الثورة

بالله عليك كيف تتم الممطالة والتسويف فى دماء

الشهداء والى الان لم نسمع بحكم واحد ضد واحد

فقط ممن قتلوا الشهداء واقاموا المحارق نحن نعلم

ان المجلس يتعرض الى ضغوط خارجية ومن دول عربية

لرفع يده عن المحاكمات ولكن عليه الا يرضخ لهذه

الضغوط ويرضخ فقط لمطالب شعبه اما ان البلد لم

تتوقف والحال ماشى وكل موظف ياخذ راتبه الشهرى

فهذا راجع يا عزيزى لان الثورة اسقطت نظام ولم

تسقط دولة والفرق شاسع بين الاثنين

واود هنا ان الفت نظرك الى الاحداث الاخيرة ما معنى

ان يقوم رئيس الوزراء عصام شرف بتخير المجلس

العسكرى اما تغيير وزارى واما استقالته اليس

هذا دليل على ان المجلس العسكرى فرض هؤلاء الوزراء

على السيد عصام شرف وهم يعملون ضد مبادئ الثورة

التى قامت من اجلها

ثم تفجير خط الغاز الذى يضخ الغاز لاسرائيل اليوم

وللمرة الرابعة على التوالى منذ قيام الثورة لماذا

الاصرار المستفز لمشاعر الشعب المصرى ودماء

الشهداء التى سالت على الاستمرار فى تصدير الغاز

لاسرائيل

لماذا كلما اقام المجلس العسكرى حوارا وطنيا

دعى اليه رموز الحزب الوطنى السابق ممن افسدوا

البلاد والعباد

تقبلوا جميعا تحياتى

استاذنا محمد ابوالعبادى بالنسبة لموضوع الشيوخ الذين افتوا

بجواز اخذ الدية فطالما لن يؤخذ بما قالوا فلندع كل من اراد

القول ان يقول طالما اننا جميعا نؤمن ان المسئول عن الافتاء

فى مصر هو دار الافتاء فقط .اما عن الجيس فليس منا من

هو معصوم ولكن التوقيت الحالى هو وقت تكاتف وتلافى

السلبيات فهذه فترة انتقالية فلنجعلها تمر بسلام وعندما يكون

هناك رئيس وحكومة ثابتة غير انتقالية يمكننا ان نحاسبهم كما

نشاء .وشرف ان كان سمح لغيره ان يختار معه وزراء يعملون

تحت قيادته فهو المسئول عن هذا الخطأ وهو ايضا غير معصوم

والاخطاء واردة ولكن لا يجب ان نقف عند هذه الاخطاء فكلنا

نخطىء وحتى يسير الركب يجب ان نصبر ونتجنب المحاسبة

على كل خطأ وننتظر فالأفضل قادم ان شاء الله .اما مبارك فهو

ليس ملاك وكما قلنا عنه انه شارك فى حرب اكتوبر فالشاذلى

ايضا شارك فى حرب اكتوبر وكل من حارب فى هذه الحرب

الشريفة له منا الاحترام والتقدير ولكن نحن لا نقصد ان حرب

اكتوبر تكفر عن الاخطاء ولكن نقول له حسناته وله سيئاته وكل

ابن ادم خطئون وخير الخطئون التوابون .تقبل تحياتى استاذ محمد

ابوالعبادى واختلافى معك ليس معناه انى بالتأكيد صواب ولكن

معناه انها سنة الاختلاف التى تفرض علينا فهى سنة ربانية فقد

خلقنا الله على هذا الاختلاف وهو قائم ولكن طالما هو فى ايطار

الاحترام المتبادل فلا عيب فيه .شكرا على الطرح القيم

شكرا ابو حسن علي سرد الاحداث وعلي ثناؤك الطيب
.....

اولا من ناحية اني اتهمتك بخلط الامور فارجو ان تقرأ ما كتبته انت بيدك

والبعض الاخر يتغنى بان الجيش لم يطلق طلقة واحدة على الثورة

ولم يدخل معها فى صدام ضاربا بتعليمات مبارك عرض الحائط

ويربط البعض هذا بما يحدث فى ليبيا وسوريا وهذا خلط اخر
.....................................

اذن انت من اتهمت من يقول هذا الكلام اعلاه بالخلط وليس انا....لان الثورات في مصر وسوريا وليبيا واليمن

كلها ثورات شعوب تناضل من اجل التغيير...واذا كانت نجحت في مصر بفضل الدعم العسكري

فانها لازالت تناضل في بلدان اخري بسبب ولاء الجيش للنظام....فكيف يكون ذلك خلطا

اليست هذه هي الحقيقه.....هذه واحده

اما لماذا نستسلم للاستثناء ونجعله قاعده....فهذا هو حالنا منذ عشرات السنين وكذلك حال امتنا

العربيه....يكون استسلاما للاستثناء عندما نتحول الي الديمقراطيه فعلا ويترأسنا رئيس

مدني وحكومه مدنيه.....لو حدث حينها انقلاب او ثوره ونكسنا رؤسنا لصالح مؤسسه

من المؤسسات ....حينها يكون استسلاما لاننا مررنا بالديمقراطيه وذقنا وشربنا من كوثرها

اما ثورة 52 فقام بها الجيش نفسه ...نخبه من ابناؤه البرره ..ولا فرق بين فصيل من الجيش

والجيش كله ...بل لا فرق بين ضابط من الجيش يقود حركه تصحيحيه او انقلابيه وبين الجيش

كله ...كما حدث في ثورة السودان التي قادها الرجل الحر ضابط الجيش السوداني سوار الذهب

وحينها التف الجيش كله حوله لانجاح الانقلاب....اذن الجيش المصري في 52 لا يملك الا ان

ينصاع لمن قام بالحركه وهم الضباط الاحرار...وكان من الممكن ان يقوم الشعب بثوره مضاده

ضد الضباط الاحرار ويسقطهم لولا انه راهم ينشدون ما يطمح اليه من تغيير بعد ظلم الملك

واستبداده وعمالته للغرب...اما الجيش فهو الجيش ...اوامر صارمه لابد ان تنفذ والا...المصير

غامض لمن يعصي الاوامر واتكلم هنا عن العسكريين وليس المدنيين

اما دان دور الجيش لم ياتي الا بعد ان ذهب بعض الضباط الي ميدان التحرير فهذا ايضا جانبك

فيه الصواب ...فالضباط لم يذهبوا الي الميدان يوم 25 يناير كبقية المشاركين..بل ذهبوا

بعد ذلك بايام وحينها كان الجيش قد امسك بزمام الامور...ولكن لو فعلوا ذلك يوم 25 لقلنا

ان المشير خشي من انقلاب الجيش عليه وان اوامره لن تنفذ

اما ان الثوره والثوار وضعوا ثورتهم امانه في عنق هذا المجلس فلك اقول....ان هذا كلام لا يجب

ولا يليق ان يقال عن ثورة 25 يناير ...اي اعناق واي رقاب يا استاذنا...هناك قوانين

تحكم هذه الحالات وسياسات لابد ان تتخذ وتفعل بما يخدم البلد وامنها واستقرارها ..نحن لسنا

بصد قعدة عرب او مجلس عرفي حتي نتكلم عن الرقاب والاعناق...وللعلم لو ان قادة الثوره

لديهم القدره علي حمايه امن الوطن واستقراره في هذه الفتره ...ما تركوها للمجلس العسكري

ولكن هناك مهام لابد ان يؤدي فيها كل واحد مهمته بكفاءه وليس الامر عبثا فانه يتعلق

بمستقبل بلد بل منطقه ....نحن لم نمدح المشير لانه كان واحدا ممن حاربوا في اكتوبر

حتي تذكرنا بالشاذلي الرجل الذي ابهرنا وابهر العالم بقيادته للمعركه...بصفته قائدا للاركان

مع المشاركه من قبل اي شخص وليس المشير فقط في حرب اكتوبر فهي فخر له ولنا شريطه

ان يحافظ علي هذا الانجاز ولا يدنسه بفساد...ولكننا مدحنا الرجل لموقفه من الثوره ليس الا

اما لماذا لم يقم المجلس العسكري بانشاء محاكم استثنائيه حال كل الثورات في العالم فذلك

لامر بسيط جدا ...وهو لانه ليس قائد الثوره وليس قائما بانقلاب ضد الحكم...وليست حكومة شرف

هي الحكومه المنتخبه ..حتي تمارس هذه السلطات...نعم تمارسها ضد من يريدون خراب الوطن الان

وهم البلطجيه وبعض فلول النظام ...اتدري لماذا ....لان هذه الجرائم مستحدثه ولم تكن قائمه

اقبل الثوره....فلذلك يجب علي حكومة تسيير الاعمال ان تسلم البلد كما استلمتها اما الرئيس السابق وازلامه

فمحاكمتهم منوطه بالقضاء وبحكومه ورئيس منتخب من الشعب

اما دماء الشهداء ...فلا مساومه علي ذلك من اي شخص كان تياره ومذهبه فهذا امر مرفوض

قطعيا واؤيدك فيه بشده...فلا الاخوان اولياء امر مصر ولا السلفيون ولا الاسلاميون ولا الليبرالييون

ولا اليساريون ولا اي تيار ديني او سياسي له اي حق في الحديث عن دم الشهداء ووصايته عليه

هذا الدم الطاهر الذكي الذي سال من اجل مصــــــــــــــــــــــــر وتحريرها مما كانت فيه من

العبوديه والاستبداد.....هذا الدم لابد ان يعود اليه حقه ولابد من القصاص ممن اطفأوا زهرات

شباب هؤلاء الابطال وجعلوهم جثثا هامده وهم في ريعان الشباب.....لابد من القصاص حتي

تثلج صدور اسرهم وتثلج صدورنا جميعا فهم ابنائنا وبناتنا واخوتنا وابائنا وامهاتنا

شكرا ابو حســـــــــــــــــــــــــــن...علي مناقشتك للموضوع

.....................

اخى العزيز ابو جمال

احيك على سجالك ومناقشتك الشيقة الرثينة

عزيزى لك اقول ان ثورة 52 والتى قام بها ضباط

مصريين احرار لم تخر ج الى النور الا لتادية

مطالب الشعب التى نادى بها طيلة الاعوام التى

سبقت الثورة وكان قبل الثورة بقليل حريق القاهرة

الشهير ومن قامو بالثورة يومها شباب صغار اكبرهم

سنا كان جمال عبد الناصر وكان عمره يومها 37 عاما

وكان يوجد بالجيش قادة ولوائات كانوا من الممكن

ان ينقضوا على الثورة واخمادها فى مهدها لو هم

انحازوا للمك واعوانه ولكن الجميع انحاز للثوار

لانه راى فيهم مطالب الشعب التى نادى بها طويلا

اما ان تسليم الثوار لثورتهم وجعلها امانة فى عنق

الجيش فاقول لك يا عزيزى ان هذا ليس كلام مساطب

وقعدات عرب بل هذا ما حدث بالفعل بعد تعهد الجيش

بالانحياز للارداة الشعبية وتنفيذ مطالب الثورة

بيا نات العسكر لتتاكد من كلامى والا لكان الثوار

انتخبوا مجلس رئاسى يقوم على الفترة الانتقالية

وللعلم هذا كان مطلب ولكن تعهد الجيش للثوار حين

التقى بهم بعد خلع مبارك هو ما جعلهم يسلموه

ثورتهم كى يكون امينا عليها

اما ان الضباط لم يذهبو ا الى ميدان التحرير يوم

25 يناير وذهبوا بعدها فهذا دليل قاطع على ان

المشير كان منحازا فى بداية الثورة الى مبارك

وانتظر هؤلاء الضباط عليه حتى يغير موقفه وكلنا

يعلم الخلاف الذى دار بين سامى عنان رئيس الاركان

وبين المشير مما استدعى عنان لقطع اجازته التى

كان يقوم بها الى امريكا وشعور قادة الجيش الكبار

بتزمر الجيش من موقف القائد

وراجع تصريح حسنى مبارك الذى قال فيه لو تم سجنى

وزوجتى ساخرج ما يفضح شخصية سيادية كبرى وبعد

هذا التصريح مباشرتا راينا قرار حبس سوزان يلغى

ويتم التصالح معها ومبارك يقبع فى فندق سبع

نجوم فى مدينة شرم الشيخ التى اصبحت مدينة مستقلة

لمبارك وزوجته

عزيزى اظنك تابعت بيان المجلس العسكرى بالامس

الذى حاول فيه تدراك موقفه ورفع يده عن رئيس

الوزراء وحكومته بعد تهديد رئيس الوزراء بالاستقالة

واذا كانت محاكمات الفترة الانتقالية غير قانونية

فلماذا اذن تتم المحاكامات سواء مدنية او عسكرية

ياعزيزى مع سقوط نظام مبارك تلقائيا سقط الدستور

ولولا ذلك ما تولى المجلس العسكرى حكم الفترة الانتقالية

لان دستور بلدنا يقول اذا حدث مكروه لرئيس الجمهورة

او تنحى او خلع يتولى رئيس مجلس الشعب ومع عدم

وجود رئيس مجلس شعب يتولى رئيس المحكمة الدستورة

حكم البلاد والمجلس العسكرى خالف كل ذالك وتولى

هو الحكم ثم كيف ينفذ الحكم العسكرى على بلطجى

سارق يهدد امن المواطنين ولا ينفذ على من يهدد

امن وطن باكمله كلنا يعلم ان من يقوم بالتخريب

فى البلد ويهدد استقراره هم رجال الداخلية

الاقوياء رجال مبارك ولقد قالها صراحتا عصام شرف

عزيزى لماذا يتم تحدى مشاعر الشعب فى تصدير الغاز

لاسرائيل على الرغم من تفجير الانبوب اربع مرات

لماذا تؤجل محاكمة مبارك الى شهر اغسطس شهر رمضان

هل لان قلوب المصريين طيبة وممكن التسامح فى رمضان

لانه شهر التسامح الا تعلم ياعزيزى ان اجازة القضاة

الرسمية تبدء من اول اغسطس الى نهاية سبتمبر

هل سينشئ المجلس محكمة استثنائية لمحاكمة مبارك

ام انه سيثتثنى هذا العام ويجعله بدون اجازة

للقضاة واذا كان قبل بمبدء الاستثناء حقا فلماذا

لم يقبل به الان

عزيزى نحن نعلم ان الضباط القتلة لن ولم تثبت

عليهم تهم القتل امام المحاكم المدنية لان هؤلاء

حريفة قوانين وهذا قتل جماعى تتوه فيه الحقيقة

والقاضى المدنى لا يحكم الا بادلة مادية موثوقة

انظر ما حدث فى مدينة السويس الان وكيف تحول

الحال الى فوضى وهناك من يهدد بغلق قناة السويس

بعد تبرئة الضباط القتلة لماذ نصل الى هذا الحال

وفى مدينة الاسكندرية بعد ان كلف المجلس العسكرى

احد شيوخ السلفية بايجاد فتوى شرعية لقبول اهالى

الشهداء الدية والتصالح مع الضباط والتنازل عن

القضايا المرفوعة من قبلهم فى استغلال صارخ

لاهالى الشهداء البسطاء بالتاثير عليهم بالدين

والمادة معا ولقد قبل تسعة من اهالى الشهداء

بالاسكندرية

عزيزى نحن كان املنا كبير فى المجلس العسكرى

وانه هو الملاز لنا ولكنه خيب امالنا فيه

واعتقد ان بيانه بالامس فيه تدارك للموقف

تقبل تحياتى

شكرا ابو حســــــــــــــــن

....................

الموضوع بالنسبة لي ولك عباره عن وجهات نظر...انا اري الموضوع من زاويه شكل

وانت تراه من زاويه اخري.....قد نتلاقي في وجهات النظر وقد نختلف

الا اننا في النهايه لا نملك من الامر شيئا....لان الامر بيد اصحاب الامر

وهم الساسه والقاده المسؤولين عني وعنك وعن بقية الشعب المصري

شكر جزيلا لك
............

اخى العزيز ابو جمال

انا وانت لا نريد الا مصلحة هذا الوطن وعلوه

حتى نتفاخر به كسابق عهدنا نريد وطننا حرا ابيا

قويا وطننا لكل المصريين وليس لفئة واحدة فقط

وحسننا فعل المجلس العسكري بقرارته الاخيرة التى

عزل فيها ما يقرب من سبعمائة من رجال الداخلية

الاقوياء ممن قاموا على خدمة مبارك ونظامه وقتلوا

وعذبوا هذا الشعب وهذا ما كنا نطالب به ونلوم

عليه المجلس العسكرى كما قام المجلس برفع يده

عن عصام شرف وخلع الوزراء الذين فرضهم عليه وكانوا

ينتمون الى الحزب الوطنى ثم جعل المحاكمات

علنية لكى يرى الشعب انه بالفعل هناك محاكمات

كما اننى اشد على يد السيد عصام شرف الذى اعلن

انه يفكر جديا فى استخدام واحياء قانون الغدر

الذى انشاه الزعيم عبد الناصر ورحكومة ثورة يولو

فى عام 1952والذى حوكم بمقتداه كل من خان وغدر

بالشعب المصرى قبل الثورة وكل من تربح او ساعد

على التربح من وظائف عامة وكان اول من حوكم بهذا

القانون هو فؤاد سراج الدين رجل حزب الوفد القوى

كما اوجه داء الى كل من يجيد نقل المواضيع وخاصة

شخصك والاخ سعيد العارف والاخ ابو حسام والاخت زهرة

بنقل هذا القانون ومواده واحكامه الى متدى

ومضات السها لانه يتطابق 100% مع ما يحدث الان

ونحن فى اشد الاحتياج له الان

تقبل وافر تحياتى وتقديرى

» استبداد الحاكم بين الإسلام والديمقراطية
» الحاكم والرعية (فكرة رائعة جدا )
» الحاكم وابنة المزارع حكاية عالمية
» ومع أنور العسكرى
» أبو حامد: من أصدر فتوى تجرم التظاهر يوم24 أغسطس باع دينه لإرضاء الحاكم