الدكتور احمد الطيب يقول الدين ريموت كنترول المسلم

شيخ الأزهر: الدين "ريموت كنترول" المسلم

شيخ الأزهر خلال استقباله وفد مجلس الشيوخ البولندي

القاهرة: حازم عبده 2011-07-15 5:08 AM

قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب: إن الدين بالنسبة إلى المسلم يعد بمثابة "ريموت كنترول" يوجهه إلى الخير دائما، ويقوده إلى الصواب، ويعصمه من الشرور.
وأضاف خلال استقباله رئيس مجلس الشيوخ البولندي بوجدان بوريسافيتش أول من أمس: إن الدين عندنا هو ريموت للإنسان يوجهنا إلى الخير، وكلمة "السلطة الأبوية" لا يمكن قبولها لأنها مليئة بالمخاطر، مستغربا تداولها أساسا على ألسنة ثوار ميدان التحرير.
وقال طيب: إن الثوار يرون أن من حقهم وضع كل شيء في زمام تصرفاتهم، وإن أصحاب التجارب في النظام القديم يرون أن الثوار يفتقدون الخبرة، معتبرا هذا تناقضا يؤثر على المستقبل.

قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إن الدين بالنسبة للمسلم يعد بمثابة "ريموت كونترول" يوجهه إلى الخير دائماً ويقوده إلى الصواب، ويعصمه من الانزلاق فى الشرور والآثام.
وأضاف الطيب خلال استقباله رئيس مجلس الشيوخ البولندي بوغدان بوريسافيتش والوفد المرافق له: إن الدين عندنا هو ريموت للإنسان يوجهنا إلى الخير، وكلمة "السلطة الأبوية" لا يمكن قبولها لأنها بالنسبة لنا مليئة بالمخاطر.
وأوضح شيخ الأزهر أن الثوار في مصر يرون أن من حقهم أن يضعوا كل شيء في زمام تفكيرهم وتصرفاتهم، كما أن أصحاب التجارب في النظام القديم يرون أن الثوار ليست لديهم خبرات، وهنا تناقض خطير يؤثر على المستقبل، وقال: لقد بدأنا نسمع في الآونة الأخيرة أن هناك تدخلات خارجية في إدارة الثورة وأن أموالاً كثيرة تدخل إلى البلد وإلى ميدان التحرير، وهذه الأخبار أشك في صحتها، ولكن هناك بعض الكلمات تخرج من ميدان التحرير تجعلنا نصدق هذه الأنباء، فمثلاً عبارة "لا نريد السلطة الأبوية" هي كلمة غريبة جداًَ على مجتمعنا المصري، وأيضا المطالبة بحرية مفتوحة وديموقراطية مفتوحة، ولكننا كشعوب لها تقاليدها وقيمها التي لا تتفق مع الديموقراطية المطلقة، نرى أن الحرية المطلقة فوضى والديموقراطية المطلقة قيود على كل شيء.
من جانبه أكد رئيس مجلس الشيوخ البولندي أن الثورة تجر وراءها مخاوف وتهديدات كثيرة وهذا أمر متوقع. وأشاد بجهود شيخ الأزهر لحل الصراعات والمشاكل التي تحدث في مصر، والتي تنعكس سلبياً على صورة مصر بالخارج

للأسف الشديد الثورات لابد لها من بعض التوابع او المشكلات

التى تحتاج الى الحكمة فى التعامل والحرية المطلقة ليست هى

الحل المناسب فلا توجد فى اى دولة فى العالم حرية مطلقة

فحريتك تتوقف عند حدود حرية الاخرين فأنت تعيش فى مجتمع

يجب ان تراعى فيه ان لغيرك حريته التى يريد يحافظ عليها

وان كانت الحرية تعنى الانفصال عن الدين وعدم الاستفادة من

خبرات من يكبرنا سنا فليس لها داعى وليست حرية ولكن هى

بذلك تكون قد وصلت لدرجة العلمانية وهذا ما لا نريده والدولة

لن ينصلح حالها الا بتكاتف الشباب مع الخبرات فى البلد فالشباب

ليس لهم الخبرة الكافية فى ادارة زمام الامور والدين هو حقا

الريموت كنترول للمسلم الحق كما قال الشيخ احمد الطيب فى

كلمته .شكرا ام شروق على الموضوع القيم