ثوره شباب دشنا هل هى صحوه بلد ام زوبعه فى فنجان

بسم الله الرحمن الرحيم

في بداية الأمر دعاني احد اصدقائى إلى المشاركة في مظاهره في بلدي دشنا

للتظاهر ضد الفساد المتفشي في دشنا والذي ضرب بجذوره كل مكان في دشنا

فصار بالنسبة لنا شيئا مستأنسا وأليفا من كثره ما عاهدناه وتعودنا عليه من فساد وظلم

بداية من توزيع رغيف الخبز نهاية إلى اكبر مسئول تنفيذي في البلد

في بداية الأمر اعتقدت إن صديقي يمازحني أو هى مجرد دعابة

إلى أن خرجت إلى شارع المحطة وأبهج صدري لافتات الثورة واتحاد شباب دشنا

والمنصة التي يعلو سرجها كل من كانت لديه مظلمة او هتاف

أو بيان او قصيده شعرية أو كلمه حق أراد إن يلفظها حلقه

ولو على سبيل الخلاص والتعبير عن وجه نظرنا

التي صارت بالنسبة للعالم اجمع مثل الفعل الذي لا محل له من الإعراب

على الرغم من ان الصعيد ودشنا بالذات

كانت لابد ان تكون لها الاولويه فى الخروج للتظاهر لما عانته من ظلم وتبلد

جعل منا فقط متابعون جيدون للأحداث عبر التلفاز وصحف الجرائد والهمهمة فيما بيننا

و سيطرت على عقولنا فكره العسكر والكرباج وامن الدولة والاعتقالات

الذى اجاد زرعها بداخلنا النظام السابق فى مصر

كلها فكانت الثوره عندما تخلصنا من الخوف الذى ظل يطاردنا

إلا صعيدنا واخص هنا دشنا التى ظلت متمسكة بكثير من المصطلحات الواهية

( مثل ( الحيطان ليها ودان)( خلينا فى حالنا)( وانا مالى

(وامشى تحت الحيط )لغايه لما الحيط نفسها وقعت علينا)

دعونا لا نبتعد كثيرا عن ساحه التظاهر فى دشنا والتى كانت اشبه بميدان تحرير مصغر

على الرغم من أن معظم المحتشدين كانو من الشباب صغير السن

ولاابالغ عندما اقول صبيه لم يعرف الخوف طريق قلوبهم بعد

نحن هنا نقدم لهم كل التحيه والتقدير على وقفتهم التى لا تقل بطوله عن بطولات التحرير

فى الوقت نفسهم وعلى الجانب الاخر من الصوره نجد شباب فى عنفوان شبابهم

يصارعون كركره الشيشه فى انينها ويلوحون بايديهم بأن هذا تضيع للوقت

ففي الوقت الذي نهتف فيه يامشير يامشير دشنا فيها ميدان تحرير

فى رساله واضحه اننا نمتلك حناجر قويه وقلوب عفيه قادر على صنع قرارها بنفسها

وترفض ان يكون لأحد الوصاية علينا

نجدهم يقولون دى ناس فاضيه بتضيع وقت وكثير من هذه الامثله

التى لا معنى لها فى وقت اصبح للكلمة عظيم الأثر فى تحقيق اهم واصعب الامال والطموحات

فرحت كثيرا انه اخيرا اصبح لنا صوت من الممكن إن يصغا إليه

صوت يعبر عن امانينا وامالنا فى مستقبل افضل وغد مشرق

شكرا لكل من شارك فى هذه التظاهره التى يجب ان لا نقلل من شأنها

فأن معظم الخطر من مستصغر الشرر

هنيئا لدشنا بهؤلاء الشباب المقدر لمسئوليته تجاه بلده

ولن اذكر هنا اسماء من قامو بتنظيم هذه التظاهره وبذلو من الجهد الكثير واخلصو النيه لله

حتى لا انسى أحد وانا أعرف انهم ليسو بحاجه الى هالات اعلاميه او تسليط الاضواء عليهم

فقد فعلو ما فعلو فقط لاجل مصر بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء

وأستمرو على ما أنتم عليه فكلنا خلفكم ننشد العزه والحريه والعيش بكرامه ولن نرضى اخرى باى هوان

وأقول لكل من يريد المشاركة هلمو الان وعبرو عن ارائكم فقد مضى عهد الاستبداد والاستعباد

فلابد ان نتحرك لابد لهذا البلد من صرخه قويه عفيه تعبر عن مظالمها وشكواها

لا تقفو موقف المشاهد والعالم باسره يختار طريق الحريه

ونحن هنا نكتفى بالمشاهده ننتظركم فى كل ميدان دشنا وقنا ننتظر الصحوه ولم نفقد الامل

ننتظر المشاركه الفعليه وكلنا كلنا امل فى عوده الصوت للحناجر

فقد صرخت مصر

.
.
.
.
.
وقنا لم نسمع منها ألا أنات

جزء من المظاهره الشبابيه فيديو

كل الشكر والتقدير لشباب دشنا علي وقفتهم الاحتجاجية وتعبيرهم عن

رايهم بكل جراءة دون خوف من حاكم او خشية سخرية من محكوم فصعيدنا كان

مهمل تماما في ظل العهد البائد ولم يكن في اجندته نهائنا ومع ذلك كانت تخرج

اعلي نسبة من الاصوات والتأييد لهذا النظام من الصعيد وذلك بسبب السلبية التي

ذكرتها والتي اعتدنا عليها بالفعل حتي اصبحت بالنسبة لنا من المسلمات التي لا

يمكن تغييرها الي ان انعم الله علينا بالثورة التي حطمت كل هذه المسلمات وبدلتها

فاصبح كل منا له رايه و يبحث عن حقوقه ويرفض ان يكون سلبيا .

شكرا استاذ مصطفي علي هذا الموضوع المتميز

لو لم تحقق ثورة شباب دشنا اى شىء فيكفى ان تعلو الاصوات

مطالبة بحقها فى حياة كريمة .هذه الصرخة التى حرمنا انفسنا

منها على الرغم من ان الصعيد هو اكبر مظلوم فى المحروسة

من حيث الحرمان من الخدمات والضغط من جميع النواحى

وكأن الصعيد هو سبب البلاء الذى تعيشه مصر وللأسف الشديد

انغلاق الصعيد ادى الى وجود لا مبالاة شديد بقضايا مصر على

الرغم من انها قضايا الصعيد بل ان الصعيد يمثل 60% او اكثر

من مشاكل مصر .والموقع الاقليمى وابتعاد الصعيد عن العاصمة

مركز الحكم ادى الى اهمال هذا الجزء الهام من ارض مصر

ووقفة الشباب وتظاهرهم على الرغم من بُعد المسافات الا انها

ستصل ان شاء الله كما وصلت صرخة محافظة قنا ونأمل خيرا

فى هذا الجيل ان يعيد للصعيد خصوصا ولمصر عموما حقوقها

وكرامتها وان يستعيد حقه فى حياة كريمة سوية .شكرا استاذ

مصطفى على المقال الرائع وكنت اتمنى ان اشاهد الفيديو ولكن

غير ظاهر عندى ولا اعلم هل هو كذلك ام ذلك لعيب عندى انا

خاصة .استاذ مصطفى عدلى تقبل فائق الاحترام والتقدير

هو كويس ان يكون فيه صحوة فى الشباب ككل

والاعتراض على السلبيات والمظاهر السيئة

والخروج من تحت عبائة وانا مالى انا هغير الكون

لكن المشكله تكمن فى طريقة التعبير والتخلص من الغبار المتراكم عبر السنوات الصامته

نتمنى ان يتقنوا فن التعبير والمطالبة والتغيير

شكرا مصطفى

صح النوم يا دشنا وقري دشنا ...ونجوع دشنا

الشباب زهقت ارواحهم واصبحوا في عداد الشهداء

الشباب بحت حناجرهم..من الهتاف ضد النظام وجلاوزته

ونحن ....لسه بنصحي من النوم ونقول ايه الحكايه

كنت اتمني ان يكون ذلك من اول ايام الثوره...كنت اتمني ان يكون لقنا ومراكزها صوتا كباقي المحافظات التي

كانت علي الموعد........لا اقول ذلك انتقاصا مما قام به شباب دشنا

فقد تكون بدايه موفقه...نتعلم منها الاسلوب الامثل لعدم الخنوع والخضوع

للحاكم او حتي للقبيله.....قد تكون صحوه تنهي الي الابد الصراع القبلي

في المحافظه بعد ان يلتحم هؤلاء الشباب ببعضهم البعض...يوحدهم الهدف الاسمي

والاغلي من اي هدف اخر...الا وهو .......حرية مصـــــــــــــــــر

وكرامة مصر ..وامن مصر والذي يجب ان يجعلوا كل هذه الاهداف

تعلو وتسمو عن اي هدف اخر

قد تكون صحوه....نتعلم منها كيف نحصل علي حقوقنا كامله وغير منتقصه

باسلوب ديمقراطي سلمي بعيدا عن الوساطات من اعضاء مجلس الشعب

وعلية القوم اللذين نستدعيهم في كل مشكله....لنوسطهم عند هذا او ذاك

عندما تكون في الصعيد وبصفه خاصه الصعيد الجواني كما يطلقون عليه

في المسلسلات والاعلام...نعم الصعيد الجواني...فكما يسمينا العالم بالدول الناميه او دول

العالم الثالث.....يسموننا اخواننا في الاعلام الصعيد الجواني....عندما تكون في هذا الصعيد

تشعر كانك في المنفي او في دولة اخري غير جمهوريه مصر العربيه

باسكندريتها واسماعيليتها وبورسعيديتها ودقهليتها وبنهتها وسويسها

وكفر شيخها وجيزتها وقاهرتها....نعم ...ففي الصعيد تباع فضلات المصانع من اقمشه

وملابس جاهزه ...وفي الصعيد يصنع ارئ انواع الخبز...وفي الصعيد تنتشر الاسلحه والجريمه

وفي الصعيد لا جمعيات استهلاكيه ..وان وجدت فان حصة الفرد منها لا تتطابق وبقية الحصه

نفسها من ابناء الاقاليم الاخري....وكلما تعمقت في الصعيد يشتد الحال بؤسا علي خلق الله

كل ذلك بفضل نظام اهمل الصعيد لعقود طويله .....لا تنميه...لا جامعات محترمه الا ما ندر وفي الاونه

الاخيره فقط....لا استثمارات...لا......لا.....لا...رغم ان الصعيد غني جدا بزراعته

غني باثاره .....غني بوجود واحد من اهم المصانع الموجوده بالشرق الاوسط بمدينه نجع حمادي

ومع ذلك فيذهب ريع كل هذا هباءا....الي اين؟؟؟؟؟ لا ندري

وغني ايضا بقيمه وشهامته واخلاقه وتدينه.....لذلك عاتب انا علي هؤلاء الشباب

كان يجب ان يكونوا في مقدمة الثورة...لان الضلم الواقع عليهم يفوق بكثير ما وقع في اي

بقعة اخري من ارض مصر الحبيبه.....املنا ان تكون هذه صحوه شامله

لابناء دشنا وقراها ونجوعها......وكل الشكر للمتألق دوما ....استاذ مصطفي عدلي

علي هذا المقطعوهذا المقال .....ليري العالم ان هناك رجالا في دشنا

وان كانت رؤياهم لنا جاءت متأخره

شكرا مصطفي عدلي
.........

ايمن العارف الضبع كتب:

كل الشكر والتقدير لشباب دشنا علي وقفتهم الاحتجاجية وتعبيرهم عن

رايهم بكل جراءة دون خوف من حاكم او خشية سخرية من محكوم فصعيدنا كان

مهمل تماما في ظل العهد البائد ولم يكن في اجندته نهائنا ومع ذلك كانت تخرج

اعلي نسبة من الاصوات والتأييد لهذا النظام من الصعيد وذلك بسبب السلبية التي

ذكرتها والتي اعتدنا عليها بالفعل حتي اصبحت بالنسبة لنا من المسلمات التي لا

يمكن تغييرها الي ان انعم الله علينا بالثورة التي حطمت كل هذه المسلمات وبدلتها

فاصبح كل منا له رايه و يبحث عن حقوقه ويرفض ان يكون سلبيا .

شكرا استاذ مصطفي علي هذا الموضوع المتميز

والشكر موصول لك استاذ/ ايمن على تواجدك الجميل هنا

وبالنسبه لدشنا ينقصها الكثير من الوعى الثقافى والسياسى والدينى ايضا

حتى بالنسبه لهم كلمه مظاهره تعتبر بالنسبه للكثير منهم مضيعه للوقت

والبعض الاخر يغعتبرها مخاطره محفوفه بالمخاطر

نحتاج الى ان نغير ما بداخلنا قبل ان نحاول ان نغير الاخرين

تقبل تحياتى استاذ /ايمن

سعيدالعارف الضبع كتب:: لو لم تحقق ثورة شباب دشنا اى شىء فيكفى ان تعلو الاصوات

مطالبة بحقها فى حياة كريمة .هذه الصرخة التى حرمنا انفسنا

منها على الرغم من ان الصعيد هو اكبر مظلوم فى المحروسة

من حيث الحرمان من الخدمات والضغط من جميع النواحى

وكأن الصعيد هو سبب البلاء الذى تعيشه مصر وللأسف الشديد

انغلاق الصعيد ادى الى وجود لا مبالاة شديد بقضايا مصر على

الرغم من انها قضايا الصعيد بل ان الصعيد يمثل 60% او اكثر

من مشاكل مصر .والموقع الاقليمى وابتعاد الصعيد عن العاصمة

مركز الحكم ادى الى اهمال هذا الجزء الهام من ارض مصر

ووقفة الشباب وتظاهرهم على الرغم من بُعد المسافات الا انها

ستصل ان شاء الله كما وصلت صرخة محافظة قنا ونأمل خيرا

فى هذا الجيل ان يعيد للصعيد خصوصا ولمصر عموما حقوقها

وكرامتها وان يستعيد حقه فى حياة كريمة سوية .شكرا استاذ

مصطفى على المقال الرائع وكنت اتمنى ان اشاهد الفيديو ولكن

غير ظاهر عندى ولا اعلم هل هو كذلك ام ذلك لعيب عندى انا

خاصة .استاذ مصطفى عدلى تقبل فائق الاحترام والتقدير

سعيد تعودت على حضورك الرائع واضافاتك الرائعه فشكرا لك صديقى

والسؤال الذى يطرح نفسه بقوه الان هل سيأتى يوم ونجد للصعيد صوتا كتلك التى فى ميدان التحرير

ولاااعنى هنا التظاهر لمجرد التظاهر

ولكن للصعيد حقوق منهوبه ومسلوبه وحناجر مكبوته وعيون معصوبه

وحقيقه ياسعيد الوضع الحالى لدشنا بالذات يدعو للتشائم والاحباط

لما وجدناه من سلبيه شديده حتى من الشباب الذين دعوناهم لتنظيم تظاهره راقيه محترمه

ودعونا اليها معظم الاحزاب فى دشنا التى تعتبر فعلا احزاب ورقيه

وما وجدنا منهم غير اليأس والاحباط الذى بالتالى أحبطنا

ندعو الله ان تتغير الاوضاع الى ما هو افضل والله المستعان

شكرا سعيد على الاضافه الرائعه وتم تعديل الرابط دمت بكل خير

زهرة بنت ساحة الطيب كتب:

كما تفضلتى بالسرد يااستاذه زهره وكما تمنيناه ايضا ان نتخلص من غبار هذه السنوات العجاف

وان نعبر بطريقه حضاريه ورتبنا لذلك لنكون مجموعات منظمه

للمطالبه بحقوقنا كصعيد تابع للجمهوريه

غير ان الظروف او انطباعات الناس عن التظاهر من اجل مطالبهم الشرعيه لم تصل بعد

نحتاج الى ثوره تغير ما بداخلنا فبعض الناس مازلت تخشى كرباج العسكر وسطوه العسس

ولم نفقد الامل فى التغير الذى لن يأتى الا بصوت البلد ككل فيد واحده لن تستطيع التصفيق

شكرا ام شروق على تواجدك الرائع

عبد الفتاح عبد الشافي كتب:: صح النوم يا دشنا وقري دشنا ...ونجوع دشنا

الشباب زهقت ارواحهم واصبحوا في عداد الشهداء

الشباب بحت حناجرهم..من الهتاف ضد النظام وجلاوزته

ونحن ....لسه بنصحي من النوم ونقول ايه الحكايه

كنت اتمني ان يكون ذلك من اول ايام الثوره...كنت اتمني ان يكون لقنا ومراكزها صوتا كباقي المحافظات التي

كانت علي الموعد........لا اقول ذلك انتقاصا مما قام به شباب دشنا

فقد تكون بدايه موفقه...نتعلم منها الاسلوب الامثل لعدم الخنوع والخضوع

للحاكم او حتي للقبيله.....قد تكون صحوه تنهي الي الابد الصراع القبلي

في المحافظه بعد ان يلتحم هؤلاء الشباب ببعضهم البعض...يوحدهم الهدف الاسمي

والاغلي من اي هدف اخر...الا وهو .......حرية مصـــــــــــــــــر

وكرامة مصر ..وامن مصر والذي يجب ان يجعلوا كل هذه الاهداف

تعلو وتسمو عن اي هدف اخر

قد تكون صحوه....نتعلم منها كيف نحصل علي حقوقنا كامله وغير منتقصه

باسلوب ديمقراطي سلمي بعيدا عن الوساطات من اعضاء مجلس الشعب

وعلية القوم اللذين نستدعيهم في كل مشكله....لنوسطهم عند هذا او ذاك

عندما تكون في الصعيد وبصفه خاصه الصعيد الجواني كما يطلقون عليه

في المسلسلات والاعلام...نعم الصعيد الجواني...فكما يسمينا العالم بالدول الناميه او دول

العالم الثالث.....يسموننا اخواننا في الاعلام الصعيد الجواني....عندما تكون في هذا الصعيد

تشعر كانك في المنفي او في دولة اخري غير جمهوريه مصر العربيه

باسكندريتها واسماعيليتها وبورسعيديتها ودقهليتها وبنهتها وسويسها

وكفر شيخها وجيزتها وقاهرتها....نعم ...ففي الصعيد تباع فضلات المصانع من اقمشه

وملابس جاهزه ...وفي الصعيد يصنع ارئ انواع الخبز...وفي الصعيد تنتشر الاسلحه والجريمه

وفي الصعيد لا جمعيات استهلاكيه ..وان وجدت فان حصة الفرد منها لا تتطابق وبقية الحصه

نفسها من ابناء الاقاليم الاخري....وكلما تعمقت في الصعيد يشتد الحال بؤسا علي خلق الله

كل ذلك بفضل نظام اهمل الصعيد لعقود طويله .....لا تنميه...لا جامعات محترمه الا ما ندر وفي الاونه

الاخيره فقط....لا استثمارات...لا......لا.....لا...رغم ان الصعيد غني جدا بزراعته

غني باثاره .....غني بوجود واحد من اهم المصانع الموجوده بالشرق الاوسط بمدينه نجع حمادي

ومع ذلك فيذهب ريع كل هذا هباءا....الي اين؟؟؟؟؟ لا ندري

وغني ايضا بقيمه وشهامته واخلاقه وتدينه.....لذلك عاتب انا علي هؤلاء الشباب

كان يجب ان يكونوا في مقدمة الثورة...لان الضلم الواقع عليهم يفوق بكثير ما وقع في اي

بقعة اخري من ارض مصر الحبيبه.....املنا ان تكون هذه صحوه شامله

لابناء دشنا وقراها ونجوعها......وكل الشكر للمتألق دوما ....استاذ مصطفي عدلي

علي هذا المقطعوهذا المقال .....ليري العالم ان هناك رجالا في دشنا

وان كانت رؤياهم لنا جاءت متأخره

شكرا مصطفي عدلي
.........

استاذ/عبد الفتاح عبد الشافى

حقيقه لا أجد بمعجمى اللغوى ما أعقب به على ما تفضلته بسرده

فقد اختصرت هموم صعيدنا فى هذه السطور والتى تظاهرنا لأجلها

ونعترف بالتقصير والتأخير وعدم مواكبه الحدث

ولكنك ايضا عندما تنوى فعل شىء مثل تنظيم مظاهره فأن هذا ليس بالامر الهين

عندما تخاطب عقول ليس لديها ادنى فكره عن كلمه مظاهره

اللهم الا تلك التى يشاهدونها فى التلفاز ويقرؤن عنها فى صفحات الجرائد

ويعتبرون هذا نوعا من الجنون وانا لا اتحدث عن دشنا ككل ولكن الاغلبيه

العصبيه والقبله التى تربينا عليها ترفض الخروج للشارع

اللهم الا وقت الانتخابات ووقت اعلان النتيجه تجد الشوارع ليس بها مكان لقدم

وكانها خليه نحل

على الرغم من المرشحين واخص هنا الجميع لم يقدم احدهم شىء يذكر لخدمه البلد

ياأبو جمال انت أدرى بأمور البلد اكتر منى

وتعرف انه ليس بالامر الهين ان تقنعهم بشىء لم يتعودو عليه

حتى وان كان هذا الشىء مطالبهم وحقوقهم المشروعه

نأمل فى مزيد من المشاركه بالرغم من حاله الاحباط التى وجدناها فى الشارع الصعيدى

شكرا ابو جمال الموضوع اذداد بريقا بتواجدك الرائع تقبل كل التحيه