ثورة يوليو..وما تلاها

ثــــــــــــــــــــورة
يولــيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو
1952

الماضي
والحاضر

ساعات قليله وتمر الذكري التاسعه والخمسون علي قيام ثورة يوليو الف وتسعمائه واثنان وخمسون

التي قادها خالد الذكر الراحل / جمال عبد الناصر والضباط الاحرار

وعندما تقوم الثورات في بلد ما او قطر ما فان ذلك يكون نتيجة الم قد مس شعب هذا البلد او ذاك

القطروظلما بينا قد وقع عليه اما في حياته التي يعيشها او في سيادة افتقدها او احتلال لارضه

او بغي وطغيان ممن يحكمونه بجبروت وغلظه لذلك يكون حتما علي الثورات عند قيامها ان تعلن عن

اهدافها............فان كانت هذه الاهداف تتفق ومايعانيه الشعب ..نراه يساندها ويدعمها بكل ما اوتي من

قوه وصبر ومجاهده بالمال والنفس املا منهفي تحقيق

الاهداف المرجوه منها......لذلك يكتب لهذه الثورات النجاح واذا خالفت طموح الشعوب وامالها

فقد تبوء بالفشل الزريع...........وكانت ل ثورة يوليو

اهدافها العظيمه التي كنا نقراها في طفولتنا في الستينات

مكتوبة علي ظهر كراساتنا المدرسيه التي كانت توزع علينا بالمجانوكان منها

القضاء علي الاقطاع

القضاء علي الاستعمار واعوانه

القضاء علي سيطرة راس المال علي الحكم

اقامة حياه ديمقراطيه سليمه

اقامة جيش وطنيي قوي

اقامة عداله اجتماعيه

مرورا الي مجانية التعليم والاصلاح الزراعي وتوزيع الاراضي علي صغار الفلاحين

نعم كنا نقراها في ظهر كراساتنا المدرسيه كل ما اخرجت هذه الكراسه لذلك احببنا هذه الاهداف

لانها كانت مطلب شعبي وجماهيري

ومرت الايام تتوالي وفي كل عام نري ان هناك اهدافا تتحقق بالفعل لا

بالقول............. راينا القضاءعلي الفساد بطرد

الملك وحاشيته..............راينا الجيش الوطني القوي وانتصاراته في حرب الاستنزاف و 73

راينامجانية التعليم الذي كان قاصرا علي ابناء البشوات فقط......راينا الاراضي وهي توزع

علي صغارالفلاحين.............راينا التاميم ........في القناه وفي املاك من كانوا ينهبون مصـــــــــــــــر

راينا قاعده صناعيه عملاقه........راينا ثوره فكريه وعلميه وفنيه حتي..............راينا ثورة في كل

مناحي الجياه...راينا مصر الرياده والزعامه والفياده.......مصر الابيه....مصر التي يحسي لها الف

حساب بين الامم والشعوب فكرامة الدوله من كرامة قيادتها وكرامة ابنائها من كرامة اولي الامر

فيها

عشنا 18 سنه خالده بحق مع زعيم الثوره وقائدها حافله بالعطاء والتميز والعزه والكرامه

وتتوالي السنون والايام واذا بنا نتراجع بل نتقهقر الي الوراء.......فكريا وعلميا وثقافيا وحتي

فنياواجتماعيا وقيم وعادات وسلوك دخلت الي بيوتنا وعقول شبابنا ما انزل

الله بها من سلطان ومع الانفتاح عاد

الاقطاع من جديد والاحتكار والباشا والبيه ..وعادت الينا اللا مبالاه في كل شئ من قيم وعادات

وتقاليد تربينا عليها اطفالا وترعرعت فينا شبابا وخويت عقول شبابنا

الا من رحم ربي

تراجعنا الي الوراء اسرع مما كنا نتقدم الي الامام وتوارت الجماليات الاف الاميال وطفت علي السطح

اشياء كافح من اجلها الاباء والاجداد والشرفاء..وضحوا من اجلها بكل غالي ونفيس

الا ان شباب مصر وابنائها الشرفاء رفضوا كل هذه الاشياء

وقامو بثورتهم المجيده في 25 يناير

داحرين لكل هذا....ومناضلين من اجل استعادة مصر لكرامتها وحريتها

والعوده من جديد الي القيم والمبادئ والعدل والحريه

فهل ستكتمل ثورتهم؟؟؟ ام اننا سنتراجع الي الوراء كما تراجعنا بعد ثورة يوليو؟؟

سؤال اتمني ان تكون الاجابة عليه بالنفي

شكرا لكم ....ورحم الله ابا خالد

وشهداء مصر اجمعين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...........................

كانت ثورة 23 يوليو 1952 نتيجة لما سبقها من سنين عجاف مليئة بالفساد والرشوة

والظلم والمحسوبية وكما هو الحال في هذه البلد فأنها تتحمل وتتحمل حتي يطفح بها

الكيل فتنفجر مرة واحدة كذلك فعل الضباط الاحرار فثاروا علي الظلم والفساد حتي

يطهروا هذه البلد ويعملوا علي بنائها من جديد فعمل عبد الناصر علي خلق المساواة

الاجتماعية وتوزيع الثورات والقضاء علي الاقطاعية ولكن كل ذلك اندثرمع الوقت

وعادت كل العادات السيئة مرة اخري واحدة تلو الاخري فرأينا في الفترة الاخيرة

ان الفساد انتشر في مصر كالنار في الهشيم وانتشرت الواسطة والمحسوبية والاقطاعية

في صورة توزيع السلطة علي رجال الاعمال حتي تخدم مصالحهم وكالعادة

صبر الشعب المصري علي كل هذا حتي نفذ صبره وصحي بعد نوم عميق ليقول

للجميع اننا لن نرضي ان نظلم بعد اليوم وسوف ندافع عن حقوقنا وحريتنا بكل ما

اوتينا من قوة واتمني ان تتحقق هذا المطالب المشروعة حتي تستقر البلاد

وتنتهي هذه الزوبعة واما عن روجوعنا الي الوراء مرة اخري فأتمني الا يحدث

وخصوصا ان ما حدث كان ثورة شعب بأكمله وليس ثورة طائفة منه مثل ثورة

1952 التي قام بها الجيش وساندها الشعب ووقف الي جانبها .

شكرا استاذ عبد الفتاح علي الموضوع المتميز ونتمني التقدم والاستمرار

لهذا الوطن

ثورة يوليو 1952كانت اول شعاع نور يوحى بأن مصر

فى طريقها الى مرحلة جديدة وهامة وهى مرحله قادها

ابناء مصر ولأول مرة منذ فترة يقود مصر ابنائها وجنودها

ولقيت الثورة مساندة جماهيرية من كافة طوائف الشعب

المصرى لأنها كانت تنادى بما يطمح الشعب المصرى الوصول

اليه من تحقيق مستوى معيشة مناسب وحياة كريمة ومساواة

وعدالة اجتماعية بكافة اساليبها وعلى الرغم من الاهداف الواضحة

والمحددة لثورة يوليو والتى مر عليها 59سنة تقريبا الا ان هذه

الاهداف حتى الان لم تتحقق بالكامل ولو قمنا بعمل مقارنة بسيطة

بين ثورة يوليو 1952وثورة 25يناير2011 سنجد ان ثورة

يناير2011حققت العديد من اهدافها ومازالت تحقق اهداف كل

يوم ومع ذلك فنحن مصرين على تحويل الثورة الى اعمال تخربيبة

وتشوية ثورة شباب مصر الذى شارك فيها كافة ابناء مصر من اجل

حياة كريمة والقضاء على الفساد .للأسف الشديد نحن دوما ما ننظر

الى السلبيات وفقط متناسيين الايجابيات تماما .فالثورة حققت مالم

نكن نحلم به ولم يكن ليُكتب لهذه الثورة النجاح بعد توفيق الله الا

بمساعدة الجيش المصرى .فالجيش المصرى له علينا فضل كبير

ليس منذ سنة 1952وفقط ولكن منذ ان اصبح لمصر جيش يحميها

من عدوها وهو يقوم بمهمته على اكمل وجه .فى النهاية لانملك

الا ان نهنىء الجيش المصرى العظيم بثورته 1952ومساندته

لثورة يناير2011 ونتمنى من المولى عزوجل ان يوفقهم الى

مافيه الحير للبلاد والعباد .شكرا ابوجمال على الموضوع القيم

سلمت يمينك على كلمة حق قلتها لوجه الله

شكرا ايمن

شكرا سعيد

حقيقة الامر اننا تربينا علي مبادئ ثورة يوليو وادبياتها

غرست فينا القوميه العربيه والوحده العربيه والكرامه العربيه

منذ نعومة اظافرنا.....لذلك تري من هم في عمرنا لا يعجبهم

الحال المايل كما يقال........كذلك تربينا علي ان عدونا الاوحد هو اسرائيل

وما ارتكبته من جرائم بحقنا مدنيين وعسكريين

ومدرسه بحر البقر ودهس الاسري بالدبابات وما يفعلونه الي الان بفلسطين لهو خير دليل علي بشاعة

هذا العدو.........لذلك نقف ضد التطبيع وضد كل ما تقوم به اسرائيل

في الحرب والسلام هي ومن يواليها

ولكن...........مات قائد الثوره قبل ان ينهي مهمته ويحقق اهدافه كامله

فجاء من يمشون علي خطواته وسطوره ولكن بممحاه او بأستيكه كما يقولون

فكان الحذف من المناهج الدراسيه وغسيل الادمغه للشباب....ولكن لان المحروسه

محروسه باذن الله كانت الاغلبيه لا زالت بخير ولم يرتضوا لانفسهم ولا لمصرهم

ان تكون في اسفل القائمه......بل ارادوها ان تكون رائده في المجالات كافه

كما عهدوها من قبل ...فكانت الثوره ....ثورة الشباب 25 يناير

ندعو الله ان يوفقهم الي مافيه خير البلاد والعباد
...............