الألم وسؤال يبحث عن إجابة

هل يمكن لنا أن نبلغ تلك الدرجة من السمو الروحي ونعيش من أجل الآخرين؟؟

وهل يمكن أن نمتلك تلك الدرجة من رفاهية الإصغاء إلى ذواتنا؟؟

وهل الأشخاص الذين يعانون آلاماً روحية أكثر قدرة على الغوص في أعماق النفس البشرية. وقدرة على العطاء؟؟؟

و وهل هم أكثر قدرة على تحسس آلام الآخرين؟؟؟

وهل فعلا بعض البشر يمتلكون جلودا خشنه غليظة تقيهم من الألم؟؟ بمعنى أنهم لا يحسون بآلام الروح ويقتصر إحساسهم على الإحساس بألم الجسد فقط؟؟!

وهل المقولة بان من يشعر بألم الروح .. لا بد وأنه يعيش من أجل الآخرين ,, ومن لا يشعر به..فإنه يعيش لنفسه فقط هل هي مقولة صحيحة؟!

وأيهما اكثرا إيلاماً.. من يجرح بمنتهى الإنسانية أم من يجرح بمنتهى القسوة؟؟

مجموعة تساؤلات تبحث عن إجابة ... فهل من مجيب؟

لفت انتباهى هذا التساؤل على صفحات الانترنت ووجدت ان رغم الصيغة البسيطة المتداول بها السؤال

الا ان الموضوع يستحق النقاش

ما هو الالم الروحى

اسبابه

علاجه

اثره على الافراد

موضوع هام جدا يا ام شروق والتعليق فيه سيفسده ولم اجد

سوى هذا الموضوع الذى يتحدث عن الم الروح ففيه وصف

دقيق الى حد ما لألم الروح :

الم , الــــــروح

الم الــــــروح

كم هو صعب الم الروح

والاصعب انها لاتستطيع

ان تخرج مابها من الم

تبكي الروح ليلا نهارا دون ملل

وتتعذب وتسهر مهما كنا نيام

ولكن
روح لازالت في عالم الاحياء

ولازالت تصارع واقع الالم

كم هو صعب على الروح

ان تعيش ولها حدود ولا تستطيع

تجاوزها فتموت في صمتها الاليم

كم هو غريب هذا الصمت

الا تسمعون صراخي

الا تسمعون بكائي وانيني

الا تصغون لي وانا اتاحكي

واشتكي من المي

رغم ان الصوت في داخلي واضح

لكن
استعجب كيف لا تسمعونه

ومن الاحسن ان لا تسمعوه

لا اريد ان تشاركوني الالم

ولا اريدكم ان تتذوقوا مرارت المي
ا
فضل ان اتعذب انا وحدي

دون ان ازعج الاخرين

وهم في عالمهم ولديهم

ما يكفي من الهموم

منقوووووول

اصعب شىء على الانسان ان يبتسم فى وجوه الاخرين وهو يتمزق حزنا

واغرب شىء عندم اترى نفسك قد تحقق السعادة لغيرك ولكن لا تستطيع تحقيقها لنفسك

والمالروح الممخفى لا يرى بالعين المجرده ولا يراه احدسواك وانت تسمعهمهمات وتأوهات روحك من داخلك

ولا تستطيعان تقدم لها يد العون فقوتك اقل من معالجتهاالا بمدد من الله

شكرا سعيد

من اصعب الالام التي قد نتعرض لها هو الم الروح فكلنا يفرج عن الامه النفسية

والجسدية بالاطباء والعلاج وبمجرد ان تنتهي فترة الالم والمرض ننسي كل هذه

الالام وكأن شئ لم يكن اما الم الروح فيظل ملازم لها حتي النهاية يؤلمها ويمزقها

ولا تستطيع ان تخرج اهة واحدة فينظر لنا من حولنا ونحن مبتسمين ضاحكين يعتقد

اننا في منتهي السعادة ولا يعلم ان بداخلنا روحا تتمزق وقلباً يعتصر من الحزن والالم

وذلك لان روحنا لا تستطيع ان تعبربها عن المها وحرقتها فتعاني وتعاني حتي

الموت فإما معانة اشد والم اكبر واما نعيم دائم وراحة ليس بعدها تعب

شكرا ام شروق علي هذا الموضوع القيم

نعم يا أستاذ ايمن

إما وإما

فلنحرص على ان تكون الاما هذه هى الراحة بعد الموت فى رياض الجنان ورضا الكريم المنان

اتدرى ان من هم على غير الاسرم فى الدول المتقدمة لا يدرون ماذا يلم بهم او يؤلم ارواحهم

فيبتكرون كل ما يستطيعون من وسائل للترفيه والقضاء على التعاسة التى قد تصيبهم فى بعض الاوقا

ومهما ابتكروا فلن يصلوا الى سعادة ورضاء للارواح لأن لا سعادة للروح بعيد عن القرب من الله

وان موسيقى الجاز التى يتراقصون عليها ما هى الا نوع من التنفيس عن طاقة لا يدرون كنهها

» سؤال لا إجابة له
» مواطن فى الاستفتاء يبحث عن رمز الهلال
» "العربى" يبحث مع شيخ الأزهر عودة العلاقات مع الفاتيكان
» حياتنا ما بين الألم واللذة
» ماهية الألم بوجدانها