رسالة من خارج السرب

من زنزانتي الرحيبة..
أخط رسالـةً جديدة
لأبشركَ يا صديقي..
أني كما عاهدت..
يوم غادرت..
قد فنَّـدتُ المزاعمَ القديمة!!
و أنه توجد، فعلاً، أرضٌ..
تُنبت أجنحةً للأحلام الوردية،
كيما تحلقَ قرب الشمسِ الذهبية
و أن التحليقَ لا يحتاج..
لتَمَـلُّـقِ الأنصاب!!
و أن ترتيلَ سِـفـرِالكرامة..
لا يحتاج غـُسلاً بعده أو إنابة
و أن الرأس لا يـُبتر..
إذا أومأ لغير الأسفل
و أن النغـمَ لا ينْـشُز
إذا خرج عن “دو ري مي” الجماعة

و احزِر ماذا أيضاً؟
أتذكر يوم كنــا
نراقب سِـرباً آخر،
لاح بسمانـا و غـادر،
و تشارطنـا؟
يومها دار لي خاطـِر
سـألتــُك: ماذا لو لم يكن..
هذا السرب طائر..
بأوامـرِ القائــد؟
و قلت لي بلهجةِ ساخـِر:
كيف ينسقُ حركاته إذاً يا شاطر؟
أُجيبـك اليوم يا صاحبي:
أنْ إذا نوى يوماً طائر،
أن ينضمَّ لسِـربٍ مُـهاجر..
لم يَخُـضْ حروباً و مجازر..
حتى يكون الرأسَ الآمِــر
و لا أرخى جناحيه..
و انتظر وحياً يأتيه..
إلى أن غدا الجناحُ ضامِـر
و إِنْ مرةً جاوزَ المسافـة،
قربـاً منه طيـرٌ آخـر،
ما احتقن غضباً و إغاظة،
و أقسم أن “يورجيه”..
حتى يأتيه نادماً حاسر

وجدتُ يا صاحبي..
أن ما كلَّ العوالم مُشَوَّشٌ،
مضطرِبُ الضمائــر

منقووووووووول

جميله جدا تلك القصيده ياسعيد
وتعبر عن شيئ ما يدور في بعض الاحيان
في اذهاننا الا انه يكون المرء منا في تجاهل
بعض الشيئ ولايدرك معاني الكلمات
دعني اتصفحها مرة اخري لاقول

أُجيبـك اليوم يا صاحبي:
أنْ إذا نوى يوماً طائر،
أن ينضمَّ لسِـربٍ مُـهاجر..
لم يَخُـضْ حروباً و مجازر..
حتى يكون الرأسَ الآمِــر
و لا أرخى جناحيه..
و انتظر وحياً يأتيه..
إلى أن غدا الجناحُ ضامِـر
و إِنْ مرةً جاوزَ المسافـة،
قربـاً منه طيـرٌ آخـر،
ما احتقن غضباً و إغاظة،
و أقسم أن “يورجيه”..
حتى يأتيه نادماً حاسر
تحياتي ياسعيد

تشرف الموضوع بزيارتك الجميلة يا ابوحسام

وهى كلمات تستحق التصفح اكثر من مرة كى

ندرك معناها فهى مكتوبة بلغة الطيور وصعب

علينا كبشر ادراك معناها بسهولة

الطيور هم ارق خلق الله في الارض
ولهم معامله خاصه جدا ياسعيد
فمنها تجد الكروان ومنها تجد النسر الجارح
ولابد من التريث في قراءة مثل تلك القصائد فدعني اتدارك الامر واعاود التصفح لعدة مرات
تحياتي يارشيق

تصفح كما يحلو لك يا عبقرينوووووو

واى كان نوع الطائر فهو فى النهاية

مخلوق من مخلوقات الله ولا ذنب

له فى طبيعة اكتسبها حتى لو كان جارحا

فهذا ليس ذنبه فلا عقل له.