عش ما شئت فإنك ميت

قال تعالى في حديث قدسي

(( يا ابن آدم عش ما شئت فإنك ميت،وأحبب من شئت فإنك مفارقه،

واعمل ما شئت فإنك مجزي به ))

يا ابن آدم .. هذه حياتك في ثلاث :

عش ما شئت، فإنك ميت: فمهما طال عمرك أو قصر فما هي إلا سنوات تمضي تعد لك أو عليك، وبعدها ولو بلغت أرذل العمر فإنك ميت لا محالة.. قال تعالى : (( إنك ميت وإنهم ميتون ))

وأحبب من شئت فإنك مفارقه: أحبب قريباً أو غريباً، صغيراً أو كبيراً، غنياُ أو فقيراً، حسيباً أو حقيراً، أماً أو أباً، أختاً أو أخاً، صديقاً أو رفيقاً.. فإنه إحساس ينجرف بك أو ينحرف، يزيد أو ينقص، يطول أو يقصر، وليكن حبيبك من يكون فإنك مفارقه برحيلك أو رحيله، فأحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيظك يوماً ما، ولا تحب إلا في الله فإن المتحابين فيه على منابر من نور.

وأعمل ما شئت فإنك مجزي به: اعمل خيراً أو شراً، معروفاً أو منكر أوصدقاً ، كذباً، براً أو فجوراً، غشاً أو إخلاصاً، أمانةً أو خيانةً، اعمل صبراً أو تذمراً، كرماً أو بخلاً، جهاداً أو فراراً، اعترافاً أو جحوداً، علماً أو جهلاً، طهراً أو خبثاً، شكراً أو كفراً ..... فإنك مجزي به.

منقوووووووووول

شكرا سعيد

لو اننا ادركنا هذه الثلاث ما ارتكبنا في حياتنا

من الاثام اصغرها ...ولكنها الدنيا الغروره

التي تزين لنا مباهجها ومفاتنها فننساق

وراء سرابها ونظن انه ماء نروي به ظمأنا
.....................

بالفعل يا ابوجمال الدنيا تُلهينا عن ذلك فنحن نؤمن به

ولكن لا نطبقه بسبب طبيعة النقص البشرى والميل الى

الدنيا وهذه طبيعة الانسان وصعب ان يتغلب عليها والخطأ

والمعصية امر وارد وطبيعى ولكن الغير طبيعى هو

الاستمرار فى المعاصى لأن الاصرار عليها معناه دخولها

ضمن الكبائر لأن الاصرار على الصغير يحولها الى كبيرة

شكرا ابوجمال على المرور الجميل

» توجه حيث شئت فإنك منصور
» صل صلاة مودع، فإنك إن كنت لا تراه فإنه يراك
» تفسير قوله تعالى: (قال فإنك من المنظرين.إلى يوم الوقت المعلوم)