كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


واحـــــة الإبــداع والفــن والتــألق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الاتشغال بالعلوم الكونية واجب شرعى  وضرورة حضارية  Support

 

 الاتشغال بالعلوم الكونية واجب شرعى وضرورة حضارية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 43

الاتشغال بالعلوم الكونية واجب شرعى  وضرورة حضارية  Empty
مُساهمةموضوع: الاتشغال بالعلوم الكونية واجب شرعى وضرورة حضارية    الاتشغال بالعلوم الكونية واجب شرعى  وضرورة حضارية  Icon_minitimeالخميس أكتوبر 06, 2011 9:11 pm

أكد الدكتور أحمد فؤاد باشا، نائب رئيس جامعة القاهرة، والعميد السابق لكلية العلوم، ورئيس جمعية التراث العلمي للحضارة الإسلامية ـ أن القرآن حين أمرنا بالنظر في ملكوت السماء والأرض، لم يكن يقصد النظر بالعين المجردة إلى ماحولنا من آيات قدرة الله وحسب، ولكنه أراد أن نبحث وندقق، ونسبر أغوار هذا الكون الذي سخره الله تعالى لخدمة الإنسان؛ لنتعرف على أسراره ونواميسه وقوانينه من خلال علوم الكيمياء والفلك والفيزياء والجيولوجيا والطب وغيرها.


ولفت الانتباه إلى أننا لدينا الوحي الذي أنزله الله تعالى في كتابه المسطور، وهو القرآن الكريم، ودورنا هو التفاعل مع هذا الوحي المسطور بتطبيق تعاليمه، التي تأمرنا بالنظر والبحث للوصول إلى أسرار كتاب الله المنظور، وهو الكون.


ونبه إلى أن هذا النظر والبحث هو تكليف إلهي، قام بأعبائه العلماء المسلمون؛ فتقدموا وسادوا العالم، وأنتجوا علومًا أسهمت في مسيرة الحضارة الإنسانية، وحين أهملوا تلك المهمة وهذا التكليف؛ تخلفوا وأصبحوا عالة على الأمم الأخري علميًّا وحضاريًّا، مشيرًا إلى أنه رغم التقدم الهائل الذي حققه العقل البشري في حضارته المعاصرة؛ إلا أنها حضارة مادية، تحمل بذور فنائها، ولن يعود للعقل البشري المعاصر رشده، إلا إذا استقام على طريق الهدى الإلهي، الذي يضبطه على قيم الحق والعدل.


ولفت إلى ضرورة التعريب للعلوم والمناهج الدراسية في الجامعات العربية، خاصة الكونية منها؛ حتى تعود للغة العربية مكانتها التي فقدتها بسبب إهمالنا لها، مؤكدًا على أن التعريب أصبح حتمية لا مفرَّ منها إذا كنا نريد التقدم علميًّا وبصورة فعلية، وهذه الحقيقة استوعبها علماء الحضارة الإسلامية عندما ترجموا معارف السابقين إلى اللغة العربية، واستوعبها أيضًا الغربيون عندما ترجموا علوم الحضارة الإسلامية في أوائل عصر النهضة الأوروبية الحديثة، وتعيها اليوم كل الأمم التي تدرس العلوم بلغاتها الوطنية، في سعي حثيثٍ نحو المشاركة الفعَّالة في إنتاج المعرفة، وتشييد صرح الحضارة المعاصرة.


وشدد على أن الحديث عن هذه الضرورة قد تجاوز الآن مرحلة الإقناع بالأدلة والبراهين، المستقاة من حقائق التاريخ، ومعطيات الواقع المعاش، وينبغي أن تنتقل هذه القناعة إلى مرحلة التخطيط والتنفيذ، وفق أسس وضمانات منهجية مدروسة، وعن طريق آليات ومؤسسات قادرة على إنجاز المشروع الحضاري المنشود.


وطالب بالاهتمام بتحقيق مخطوطات العلوم الكونية في التراث الإسلامي، التي يُقدر عددها بملايين المخطوطات في الفروع الكونية المختلفة، من فلك وطب وزراعة وغيرها، وأن نثني على ما يبديه الباحثون الغربيون من اهتمام متزايد بالتراث العلمي عند العرب والمسلمين، وعلى تفوقهم في هذا المجال؛ لما لديهم من معاهد وأقسام علمية ودوريات متخصصة، مقارنة بما هو موجود عندنا في العالم العربي والإسلامي، الأمر الذي يفرض علينا مضاعفة الجهود؛ للحاق بركبهم، ومشاركتهم في كتابة ما يخصنا من تاريخ العلم، والحضارة.


وأشار إلى أن التراث العلمي العربي يشمل جزءًا كبيرًا من التاريخ العلمي والحضاري، ويخص الحضارة الإسلامية، ودورها الرائد في مسيرة الحضارة الإنسانية، بشهادة المنصفين من المؤرخين، مؤكدًا أن هذا التراث العلمي ـ رغم قدمه ـ يمكن أن يقدم فوائد عديدة للأمة في الحاضر والمستقبل معًا.


وأوضح أن العلماء الأوروبيين والأمريكيين بدأوا في إعادة قراءة المؤلفات العلمية التراثية، التي أنتجها العلماء المسلمون إبان ازدهار الحضارة الإسلامية، بعد أن قل الاهتمام بها أمام التطورات العلمية والتقنية، وشرعوا في إجراء التجارب على الوصفات الشعبية، التي وردت به في محاولة للكشف عن أدوية جديدة للأمراض.


وفي السنوات الأخيرة زاد اهتمام شركات الأدوية الغربية، خاصة في ألمانيا والدانمارك وهولندا وإيطاليا وأمريكا بهذا الموضوع، وطلبوا من مصر وبعض دول المشرق شراء بعض النباتات التي تُزرع فيها؛ مثل ورق السكران لتصنيع البنج الموضعي، وبذور الخلة لاستخلاص أدوية القلب، وبذور البقدونس لعلاج احتباس البول، وبذور الرجلة لعلاج الأرق، وغيرها.


وإذا علمنا أن هناك الكثير من الأمراض لا تزال تنتظر تطوير العلاج اللازم لها، وأن العلماء يبحثون في كل مكان، في أعماق الغابات، وقيعان المحيطات، عن أعشاب تخلص البشرية من الأمراض الصعبة، وأن كتب التراث الإسلامي تعد كنزًا لم تصل إليه يد الباحثين؛ لأدركنا أهمية هذا التراث في عصرنا الحالي، وتزايد حاجتنا إليه في المستقبل.


ونبه إلى أن التراث العلمي الإسلامي يذخر بالعديد من المؤلفات في مجالات علوم النباتات والحيوان، وعلوم الزراعة، وعلم الرعي والمراعي، نذكر منها كتاب "النبات" للدينوري، وكتاب "جامع فوائد الملاحة في جوامع فوائد الفلاحة" "لرضي الدين بن محمد الغزي"، وكتاب "الفلاحة النبطية" "لأبي بكر أحمد بن وحشية"، وكتاب "الفلاحة الأندلسية" "لأبي زكريا محمد بن العوام الإشبيلي".


وقد تُرجم كتاب "الفلاحة الأندلسية"، في القرن الماضي، إلى اللغة الأسبانية والفرنسية، وقال عنه "أنطوان باسي"، في تقرير قدمه عام 1859م إلى الجمعية الوطنية الزراعية الفرنسية: (إنه موسوعة زراعية تامة، تفرد بها القرن الثاني عشر الميلادي)، وقال عنه مؤرخ الحضارة "وول ديورانت": (إنه أكمل بحث في علم الزراعة أُلف في القرون الوسطي برمتها).


وأشار إلى أنه يمكن الإفادة من التراث العلمي العربي الإسلامي في ميادين تطبيقية عديدة، منها على سبيل المثال: كتاب "الجوهرتين" "للهمداني"، فبفضل ما فيه المعلومات التعدينية والجيولوجية التي أوردها الكتاب؛ اهتدت بعثة المسح الجيوفيزيائي لمعرفة موارد اليمن المعدنية والبترولية إلى اكتشاف العديد من المناجم المهمة، التي تحتوي على خامات الزنك والحديد والرصاص إلى جانب الفضة بكميات تجارية.


ولفت إلى أهمية الأبحاث التي تُجرى حاليًا حول هندسة العمارة الإسلامية، في معهد "أمير ويلز" للآثار في لندن، حيث يقوم العديد من الباحثين بتطبيق ما ورد في كتب التراث الإسلامي، حول تصاميم القباب والمقرنصات وغيرها، باستخدام الحاسب الآلي، وتوصلوا إلى تصاميم حديثة في العمارة الإسلامية، وهذا يؤكد حقيقة أن التجربة الحضارية الإسلامية القديمة تدعو إلى الفخر والاعتزاز، وأنها قابلة للاسترجاع، وأن علينا دراسة تراثنا العلمي والإفادة منه، فنحن أولى به من الغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
سعيدالعارف الضبع
المراقب العام للمنتدي



عدد المساهمات : 17528
العمر : 37
الموقع : الرياض

الاتشغال بالعلوم الكونية واجب شرعى  وضرورة حضارية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاتشغال بالعلوم الكونية واجب شرعى وضرورة حضارية    الاتشغال بالعلوم الكونية واجب شرعى  وضرورة حضارية  Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 07, 2011 1:31 am

رغم ان ديننا الاسلامى وقرأننا الكريم يحثنا على التدبر

فى الكون والتدبر لا يعنى النظر وفقط ولكن يعنى الدراسة

والتحليل بالعلم واستخدام العقل والالة لفهم الطبيعة لأن

اكثر الناس احساسا بوجود الله وخشيته هم العلماء لانهم

يعرفون اسرار ونواميس الكون ويعرفون ان لهذا الكون

اله ومدبر يدبر شئونه والا هلك بكل من فيه . شكرا

ام شروق على الموضوع القيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 43

الاتشغال بالعلوم الكونية واجب شرعى  وضرورة حضارية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاتشغال بالعلوم الكونية واجب شرعى وضرورة حضارية    الاتشغال بالعلوم الكونية واجب شرعى  وضرورة حضارية  Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 07, 2011 9:26 am

شكرا سعيد
والعلم فريضة
وهناك فرض عين
وفرض كفاية
فرض العين واجب على كل مسلم ومسلمة
وفرض الكفاية اذا قام به فرد سقط عن الآخرين
مثل العلوم الكونية والطاقة الذرية والكثير من المجالات النافعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
 
الاتشغال بالعلوم الكونية واجب شرعى وضرورة حضارية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدي الاسلامي :: إسلاميات-
انتقل الى: