جندى مجند

فى بدايه الامر كنت انتظر دورى كغيرى من الشباب من موقفى من التجنيد

وكنت ازهو انى سأخدم تراب ذلك البلد

وفى أشد الاشتياق لهذه المهمه

وأثناء اجتماعنا الاسبوعى بقصر ثقافه دشنا

داعبنى احد اساتذتى وقال لى شد حيلك يادرش شده وتزول

فما كان منى الا ان قلت له ومن قال انها شده هذه بلدى وفى حاجه الى

مثلى مثل كل الشباب وكتبت بعض الكلمات هديه الى هذه البلد

وذلك قبل ذهابى لتأديه الخدمه العسكريه والتى كانت فى شمال سيناء

___________

جندى مجند

لما قالولى عايزاك انا قلت تحت الامر

ا ابوس تراب القدم اعدى بيها المحن راكب خطاوى الزمن

ادوب ف عيونها السمر

الاسم جندى مجند رافع علامه نصر

وف الدفاتر مقيد انا تحت امرك يامصر

ببدله رملى وكاب وبياده عاليه رقابها

لو تخطر فى ارضى كلاب

امحى بسيفى رقابها

لو ع الحدود والمفارق لو ع الجبال والصحارى

عدوك عدوى وافارق عشانك حبايبى ودارى

زرعتى ف قلبى خضارك ودمى سلاحى ونارى

عساكر ف صفك يابلدى جاين نقول التمام

جاين نرد الجميل بالفعل مش بالكلام

مش جاى قاصد مهيه ولا ورقه خضره ونيشان

انا جاى يابلدى اقولها لو ارضى تنطق تقولها

لو طلقه حاولت تنولها

اخدها فى صدرى وسام

امضاء.....جندى مجند /مصطفى عدلى


__________

فما كان منه الا ان طلب منى قصيده اخرى ولكن بعد أول أجازه

وقد كان ماكان

جميلة جدا يا استاذ مصطفي بصراحة

كلها وطنية وحب ورغبة في الدفاع عن البلد

لكن بصراحة كده علشان انا مدخلتش الجيش قولي

بعد اول اجازة كانت حماستك وحسك الوطني زي ما هما

ولا اتغيروا سواءا بالزيادة اوالنقصان ؟

والله يا استاذ مصطفى الواحد مش عارف يقول ايه ؟

بس كلمات فى غاية الجمال والروعة واحساس عالى

جدا ومحبة جارفة لتراب مصر واصارحك القول لم

تكن موجودة عندى وخاصة اثناء تقدمى للتجنيد كان

نفسى اخذ معافاة بأى طريقة على الرغم من اننا واحنا

صغار حلمنا بدخول الجيش بس لما كبرنا كان كل همنا

الشغل وعدم ضياع سنة من العمر بس كلامك جميل جدا

وياريتنا نظرنا للموضوع هذه النظرة . شكرا ابوعدلى

على هذا الابداع وجاى فى وقته فى ذكرى حرب اكتوبر

المجيدة . شكرا استاذ مصطفى على كلماتك الجميلة

رووووعة يا مصطفى
والحس الوطنى العالى يزينها كالتاج
شاعر مرهف الحس ووطنى غيور
بارك الله فيك وكتر من امثالك

ايمن العارف الضبع كتب:

جميلة جدا يا استاذ مصطفي بصراحة

كلها وطنية وحب ورغبة في الدفاع عن البلد

لكن بصراحة كده علشان انا مدخلتش الجيش قولي

بعد اول اجازة كانت حماستك وحسك الوطني زي ما هما

ولا اتغيروا سواءا بالزيادة اوالنقصان ؟

شكرا لمرورك الرائع يارحيق السها

وهذه المشاعر كانت بحق صادقه قبل التجنيد

وأصارحك القول أنها تغيرت كثيرا بعد ذلك وطبعا الى العكس

وليس وطنيتى وحبى فى بلدى ولكن من ناحيه المؤسسه العسكريه ككل

التى ظننت ان الواسطه لم تطلعها بعد

فوجدت جميع انواع الواسطه بكل صنوفها

وطبعا اخوك غلبان فسفينا تراب لغايه ما بقينا مدمنين سف ترابك يامصر

وللحديث بقيه ان كان فى العمر بقيه

سعيدالعارف الضبع كتب:

والله يا استاذ مصطفى الواحد مش عارف يقول ايه ؟

بس كلمات فى غاية الجمال والروعة واحساس عالى

جدا ومحبة جارفة لتراب مصر واصارحك القول لم

تكن موجودة عندى وخاصة اثناء تقدمى للتجنيد كان

نفسى اخذ معافاة بأى طريقة على الرغم من اننا واحنا

صغار حلمنا بدخول الجيش بس لما كبرنا كان كل همنا

الشغل وعدم ضياع سنة من العمر بس كلامك جميل جدا

وياريتنا نظرنا للموضوع هذه النظرة . شكرا ابوعدلى

على هذا الابداع وجاى فى وقته فى ذكرى حرب اكتوبر

المجيدة . شكرا استاذ مصطفى على كلماتك الجميلة

شكرا سعيد على هذه الاطلاله المتميزه

وأحساسك انا شعرت به ولكن بعد أول اسبوع لى فى الخدمه العسكريه

ولست اقول ذلك الا لما وجدته من سلطه وكوسه وسوق خضار ياعم الحاج

واحنا معانا ربنا

وبعد أول أجازه طلب منى استاذى كتابه حاجه عن الجيش

وكتبت

وياليتنى ما فعلت

زهرة بنت ساحة الطيب كتب:

رووووعة يا مصطفى
والحس الوطنى العالى يزينها كالتاج
شاعر مرهف الحس ووطنى غيور
بارك الله فيك وكتر من امثالك

شكرا ست الكل

زهره

على هذا الاطراء الذى لا استحقه

وحبنا لمصر ليس بحاجه الى دليل أو برهان

ولكن الكل يحبها على طريقته الخاصه

وتظل بعض الظروف المحيطه حائل بيننا وبينها فى أظهار هذ الحب

قد نشكوها ونهجوها ونلعنها احيانا

ولكن تظل لها فى القلب مكانه

مهما كانت الظروف

شكرا ام شروق على هذه الاطلاله

شكرا علي التوضيح اخي مصطفي

وهذا هو ما اردت معرفته من سؤالي بالضبط ولا اخفيك سرا

انني فرحت كثيرا كما فعلت دفعتي بأكملها فعندما سمعنا اننا معفيين

صاح الجميع من الفرحة وهناك من سجد علي الارض من الفرحة

وانا عندما فرحت لم يكن خوفا من التجنيد او عدم

الرغبة في دخوله ولكن لانني اعتبرت فترة التجنيد وقت ضائع من العمر

وكذلك لما سمعت به من اهانة وذل يحدث لك اثناء خدمتك

ولكن الحمد لله اذا ارادني الجيش في حالة حرب فلن اتواني

عن الدفاع عن بلدي ابدا .

فعلا ايمن

كلنا لن نتوانى عن الدفاع عن هذه البلد اذا تطلب منا ذلك

كلنا هذا الرجل

ولكن الظروف المحيطه قد تدفع الجميع الى النفور من الخدمه العسكريه

وهذا فى حد ذات خطر لا يشعر به العسكريون ويتهاونون فى النظر اليه بجديه

فيجب ان يجعلو من فتره التجنيد مده يتصارع الشباب عليها لينالو هذا الشرف

وليس العكس

ويجب ان يرفعو دخل الجندى حتى لا يشعر انه ينفق من دخله الشخصى على البلد

وزياده التوعيه عند الضباط قبل المجندين

وامور كثيره ارى ان العسكريين لا يلتفتون اليها رغم خطورتها

فأن كنا أقوى جيوش الارض ونحن مرغمين على الخدمه العسكريه

فكيف يكون الحال اذا كنا مقبلين عليها بكل حب ورغبه فى الاخلاص للوطن