كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


واحـــــة الإبــداع والفــن والتــألق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
هدي عبد الناصر تقول ..... Support

 

 هدي عبد الناصر تقول .....

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد الفتاح عبد الشافي
المراقب العام للمنتدي
عبد الفتاح عبد الشافي


عدد المساهمات : 11453
العمر : 63
الموقع : قطر

هدي عبد الناصر تقول ..... Empty
مُساهمةموضوع: هدي عبد الناصر تقول .....   هدي عبد الناصر تقول ..... Icon_minitimeالخميس أكتوبر 13, 2011 9:11 am

هدي عبد الناصر تقول ..... 959-1


مقال رائع قرأته اليوم بجريدة الاهرام المصريه
للدكتوره ...هدي جمال عبد الناصر
تحكي فيه عن بساطة والدها وكيف كان يعاملهم
رحمة الله عليه ..اعجبني المقال وبحثت عنه في الشبكه
العنكبوتيه واردت نقله اليكم لتروا بأنفسكم هذا الرجل
وكيف كان يعيش ....اترككم مع هدي جمال عبد الناصر

.......................................................
هزتني من الأعماق الرسالة
الكريمة التي وجهها إلي الدكتور عبدالحميد ابراهيم عوض عبر بريد القراء في
صحيفة الأهرام يوم الجمعة‏7‏ أكتوبر الحالي‏,‏ فلقد جسدت أزمة جيل عاش في
الستينيات المعارك الكبري التي خاضها وطننا من أجل الحرية والكرامة
والاستقلال والتنمية والعدالة الاجتماعية‏.





جيل عاش الانتصارات المدوية كما عاش الانكسارات, ولكنه التزم بمبادئ سامية
كانت تسود حياتنا, وكنا نعتبرها أمرا طبيعيا. ثم مضي الزمان وأتي بعملية
تخريب متعمد طال كل شيء, حتي منظومة القيم, ونجحت عملية التخريب المبرمج,
وبدلا من أن نبني علي دروس الكفاح الوطني لنحقق أهدافنا القومية, ظللنا
لأربعين عاما نشكك فيما أنجزناه, فظهرت أجيال جديدة منبتة الصلة عن تاريخها
الزاخر, تتعجب حين تستمع إلي ما كان عليه الآباء. لكن ثورة الشباب الواعي
في يناير الماضي, والملايين التي خرجت هادرة من ورائها, أثبتت مقولة الآباء
بأن الشعب هو القائد, وهو المعلم, وهو الخالد أبدا. لقد أثارت في الرسالة
جوانب تتصل بحياة جمال عبدالناصر في منزله وتنشئته لأولاده, وقبل أن أدخل
في تفاصيل الوقائع, أود أن أؤكد حقيقة عشتها جلية منذ وعيت وحتي رحيل
والدي, فإنني لم أشعر لمرة واحدة أن هناك تناقضا ـ أو حتي اختلافا ـ بين ما
يقوله في العلن لجماهير شعبنا التي آمن بها وضحي في سبيلها, وبين حياته
الخاصة بين جدران منزلنا, لقد كان متسقا مع نفسه, ملتزما بذات المبادئ في
العمل العام وفي الحياة الخاصة علي السواء. والآن أعود إلي الوقائع التي
سردها الدكتور عوض والتي يود التيقن منها ليعلمها لابنائه:
1ـ لقد كان والدي حريصا بالفعل علي أن نعيش حياة المواطن المصري العادي,
وكان يردد علي مسامعنا دوما أن ما يحيط بنا إلي زوال, لايمانه العميق بأنه
يؤدي رسالة وسيمضي. وفي مراحل الدراسة كان حريصا علي أن يتابع بنفسه نتائج
دراستنا, ويشجعنا علي أن نحسن من أدائنا. ولم يكن والدي عنيفا معنا فقد
كانت نظرة لوم منه تكفي, وما بالك بكلمة نقد أو عتاب؟! وكان ـ بالرغم من
مشاغله الجمة ـ يحرص علي حضور حفلات مدرستنا مع أولياء أمور التلاميذ, وكان
يشعرنا بأن علي كل منا أن يتحمل مسئولية نفسه, فلا مجال لمحاباة أو
استثناء. وحين لم تحصل شقيقتي مني علي المجموع اللازم لتلتحق بالجامعات
المصرية ألحقها بالجامعة الأمريكية. وفي أحد الأيام رأي والدي شقيقي
عبدالحكيم في طريقه إلي نادي هليوبوليس ومعه شنطة أدوات رياضية صناعة
أجنبية كان أحد أقاربنا قد أهداها له, فناداه وسأله: هل لدي أي من أصدقائك
في النادي شنطة مماثلة؟ وحين أجاب حكيم بالنفي, قال والدي إذن لا تخرج بها
من المنزل.2 ـ لم يكن لدي أي من أفراد أسرتنا سيارة خاصة, وبالنسبة لي
شخصيا فانني لم أمتلك سيارة خاصة إلا بعد زواجي. ولم يكن أبي يمتلك إلا
سيارته الأوستن الصغيرة التي اشتراها قبل الثورة, واستخدمها في المرور علي
المواقع العسكرية في ليلة32 يوليو2591, وكان والدي يتنازل للدولة عن جميع
السيارات التي أهداها له الملوك والرؤساء العرب والأجانب.
3ـ حين حصلت علي شهادة الثانوية العامة لم يكن ترتيبي العاشر علي
الجمهورية وإنما الرابع عشر, ولم يكن الأوائل يفوزون برحلات خارج مصر,
وإنما كان التكريم الأدبي هو غاية ما نتطلع إليه. وبالنسبة لي فلقد كان
أقصي ما كنت أتمناه هو أن أكون من بين من يكرمهم والدي في عيد العلم, وبرغم
تفوقي بحمد الله في سنوات الدراسة, فلقد بذلت جهدا مضاعفا في الثانوية
العامة لأحقق هدفي, لكن شاءت إرادة الله أن أمرض لفترة طويلة نسبيا قبل
الامتحانات, لأحصل علي المرتبة الرابعة عشرة, وبعد إعلان النتيجة دخل علي
والدي في غرفتي فوجدني أبكي, ولما سألني عن السبب عرف بالأمل الذي ضاع مني,
فضحك وطيب خاطري وانصرف, ثم فوجئت بعدها بأنه قرر تكريم العشرين الأوائل
في عيد العلم, هكذا كان أبا حنونا, ولكنه كان يقدر الانجاز, وكان حريصا علي
أن يقيم عيد العلم سنويا لتكريم الأدباء والعلماء, وأوائل الطلاب في مختلف
المراحل, ليعلي من قيمة العلم في المجتمع, وكان غاية المني لكل هؤلاء هو
التكريم الأدبي.
4ـ لقد أورد الكاتب ـ وبحق ـ واقعتين حدثتا بالفعل وتعكسان مدي حرص والدي
علي التفرقة بين المال العام والمال الخاص, فتلك بالنسبة له كانت قضية
واضحة الحدود, لايقبل فيها أن يدخل أحد إلي المنطقة الرمادية, وكان يعتبرها
من الكبائر.
فلقد كانت ميزانية العائلة ومصروفاتها المعيشية من مأكل وملبس ومستلزمات
الحياة منفصلة تماما عن ميزانية الرئاسة, وكانت تمول من راتبه الذي لم
يتجاوز الألفي جنيه مصري شهريا حتي رحل عن الدنيا, كانت القواعد في هذا
الشأن واضحة وصارمة, وكان سكرتيره الخاص السيد/ محمد أحمد يطبقها
بحذافيرها, وكانت والدتي رحمها الله ـ تدبر احتياجات أسرتنا في ضوء هذا
المبلغ,
وكان والدي شديد الحرص علي نقاء ذمته المالية, وكان يتحسب ليوم أن يترك
منصبه أو يرحل عن الدنيا, حتي أنني أذكر أنه حين اشتري لي ثلاجة ضمن جهاز
الزفاف, سلمني المستند الذي يفيد سداد قيمة الجمرك عليها, وطلب مني أن
أحتفظ به.
وحين أرادت والدتي أن تهدي المكتب الذي كان يذاكر عليه أحد أشقائي بعد
تخرجه لأبناء شقيقتها, ذكرها والدي بأن المكتب ضمن العهدة التي تملكها
رئاسة الجمهورية, وأنها لاتملك التصرف فيه, وفي الواقع كان كل أثاث منزلنا
عهدة تملكها الدولة وآل إليها بعد رحيل والدتي, فيما عدا غرفة صالون واحدة
تملكها والدتي منذ زواجها. لقد كان للمال العام حرمة وقدسية التزم بها
والدي دوما, وظل يذكرنا بها طوال حياته. لذلك لم تستطع القوي التي ناصبته
العداء وأجهزة مخابراتها العاتية أن تطعن يوما في ذمته المالية. ولقد لقنها
والدي درسا في بداية الثورة حين حاولت المخابرات المركزية الأمريكية أن
تقدم رشوة بمبلغ ثلاثة ملايين دولار, فأمر والدي بأن يتم بالمبلغ بناء برج
شاهق لخدمة أغراض الاتصال بعيد المدي للمخابرات المصرية, وليرتفع برج
القاهرة في وسط العاصمة شاهدا علي فشل الأعداء.
لقد أردتني أن أشارك أبناءك بعض ذكريات الصبا والشباب, ولقد استجبت ـ برغم
خصوصيتها ـ لإدراكي مسئولية تنشئة أجيال عارفة وواعية, فذلك كان نهجي مع
أولادي, وهو ما أحرص عليه اليوم مع أحفادي.. وسلمت مصر بشبابها.
مع تمنياتي لكمس بدائم التوفيق

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعيدالعارف الضبع
المراقب العام للمنتدي



عدد المساهمات : 17528
العمر : 37
الموقع : الرياض

هدي عبد الناصر تقول ..... Empty
مُساهمةموضوع: رد: هدي عبد الناصر تقول .....   هدي عبد الناصر تقول ..... Icon_minitimeالخميس أكتوبر 13, 2011 9:13 pm

والله يا ابوجمال الواحد مش عارف يقول ايه بس شحصية

الرئيس جمال عبدالناصر حيرت الجميع وكان رجلا يخشى

الله فى المال العام بشهادة الجميع ولم يعش الا حياته البسيطة

حتى بعد الرئاسة وكلام ابنته ايضا يؤكد ذلك وكأنها تحدثنا

عن اى اب عادى لا عن رئيس الجمهورية وهذا حقا ما كان

عليه جمال عبدالناصر الذى كان يسهر ليله فى قراءة شكاوى

الشعب وكان يحاول حلها بشتى الطرق على الرغم من اعبائه

الثقال وهمومه فى تحمل مسئولية مصر ومسئولية القضايا

العربية وهذا يدل على انه رجل كان يخشى الله وعاشها ببساطتها

ولم يكن يريد ان يكون افضل من غيره من المواطنين . رحم

الله الزعيم جمال عبدالناصر وادخله فسيح جناته . شكرا ابوجمال

على نقل المقال الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 43

هدي عبد الناصر تقول ..... Empty
مُساهمةموضوع: رد: هدي عبد الناصر تقول .....   هدي عبد الناصر تقول ..... Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 14, 2011 1:06 am

طافت اعيننا بين سطور صورت لنا عظمة عبد الناصر الانسان البسيط فى بيته مع اولاده
وكيف رباهم على العفاف والقناعة وان الملك يزول
ما اجملها من تربية بالتاكيد جنوا ثمارها فيما بعد
من نظرات احترام الناس والاجيال وسجل يا تاريخ
الف شكر ابو جمال على المقال الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
عبد الفتاح عبد الشافي
المراقب العام للمنتدي
عبد الفتاح عبد الشافي


عدد المساهمات : 11453
العمر : 63
الموقع : قطر

هدي عبد الناصر تقول ..... Empty
مُساهمةموضوع: رد: هدي عبد الناصر تقول .....   هدي عبد الناصر تقول ..... Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 14, 2011 8:19 am



شكرا سعيد............شكرا زهره

علي كلماتكما وتعليقاتكما الرائعه بحق هذا الرجل

الذي عاش حياته وأثاث منزله عهده للدوله

لم يشتري الفاخر لنفسه ويلبس الحرير كما فعل الغير وينام علي الوتير

هكذا كانت حياته ....المنطقه الرماديه محرم الدخول فيها وهي

مابين المال العام ومرتبه الذي يتقاضاه من الدوله

كما اوضح سعيد انه رجل يخاف المال العام ...يحب الشرف والنزاهه

في اليد وفي القلب معا....رجل يشعر بالاخرين ويحس باحساسهم

لدرجة انه يمنع ابنه من الخروج بحقيبه ادرك ان زملاؤه لا يملكون

مثلها فحرم عليه الخروج بها ...بينما ابناء الرؤساء الان يركبون احدث

موديلات السيارات واكثرها رفاهية ....ولكن التربيه اتت اكلها كما تقول زهــــــــــــره

فيكفيهم نظرة الناس اليهم واحترامهم لهم حتي بعد رحيل المربي

لهم في القلوب محبه واحترام واجلال

شكرا لكم جميعا
............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هدي عبد الناصر تقول .....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المـــنــتـــدى الـــعـــــــام :: مصر بعد التغيير-
انتقل الى: