لحظة ندم

ماشي في طريق الغربة *** مش لاقي اي دليل

تايه في بحر الوحدة *** وحزن الليالي بديل

كان فاكر انه هيلقي *** انوار شموع الليل

كان فاكر انه هينسي *** كل العذاب والويل

يا خسارة قضي سنينه *** بين قضبان السجون

لا لقي حد يصونه *** ولا يخلي عذابه يهون

وفي الاخير راجع *** ايد وري وايد قدام

يا هل تري افرح *** ولا ادعي علي صدام

المهم انه رجع *** رجع لاغلي الاوطان

كان فاكر انه هيلقي كل شئ عادي

زفة وهيصة وفرح ومراته فاتحه الايادي

دخل لشارعه حزين وشم فيه ريحة السنين

دق الجرس مستني مراته تفتحله

هي السند والمواسي بعد اما راح اهله

وقف ومحتار والقلب مش ساكن

يا هل تري ده بيتي ولا اتغيرت الاماكن

يمكن اكون تايه . يمكن اكون بحلم

والعقل لو صاحي يبقي اكيد هافهم

نزلت دموع العين اول ما فتح له

فتي جميل المحيا والشكل كان شبهه

ساله انت مين ؟ قال انا علي ابن حسن

فتح اليه الايادي وبين ضلوعه سكن

ولدي في قلبي علي وبين الحسان احسن

ابني حبيبي الغالي .الاهل والسكن

لو كنت عارف الاتي ما كنت سبت الوطن

دي نظرة واحدة ليك تغني عن كل المنن

ما اكثرها لحظات الندم فى حياتنا
ولكن صاحبنا المتغرب كان شأنه شأن الكثيرون من الكادحون فى لجاج الحياة
وحمدا لله على سلامته
قصيدة جميلة تضم قصة شجنية رائعة
شكرا ايمن

كثيرا ما يشعر الانسان بلحظات الندم ولكن احيانا

يكون الانسان نادم على شىء خارج عن ارادته

ولكن الغربة دوما ما نكون مجبرين عليها وهى

اقسى لحظات العمر . شكرا ايمن على الوصف

الجميل لحال كل مغترب عن احبابه

جميل جدا ياايمن

وأنا اعجبنى جدا

ماشي في طريق الغربة *** مش لاقي اي دليل

تايه في بحر الوحدة *** وحزن الليالي بديل

كان فاكر انه هيلقي *** انوار شموع الليل

كان فاكر انه هينسي *** كل العذاب والويل

كنت اتمنى ان تكمل القصيده بنفس القوه التى بدئت بها

فأخر القصيده هو الذى يثبت فى ذهن المتلقى

لكنى اعلم ظروف المسابقه

ننتظر منك كل جديد كما عودتنا

تقبل منى كل التحيه وكذا كل الاحترام

ام شروق

شكرا علي مرورك الكريم

بارك الله فيكِ وجزاك خيرا

استاذ مصطفي

شكرا علي مرورك الكريم وكما ذكرت فأن ظروف المسابقة

كانت تحتم عليك ان تذكر احداث معينة فتخرج القصيدة

بهذا الشكل

وعلي فكرة انا مليش في الشعر بس اهو بنحاول

نشارك معاكم والبركة فيك انت وابوجمال شعراء السها

دائما ما تأتوننا بكل ما هو قيم وجميل