كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


واحـــــة الإبــداع والفــن والتــألق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعالوا نتعرف على هاشم الرافعى Support

 

 تعالوا نتعرف على هاشم الرافعى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 43

تعالوا نتعرف على هاشم الرافعى Empty
مُساهمةموضوع: تعالوا نتعرف على هاشم الرافعى   تعالوا نتعرف على هاشم الرافعى Icon_minitimeالسبت أكتوبر 29, 2011 11:19 am

كان عبقريًّا بكل ما تعنيه الكلمة، وملأ الدنيا ضحكًا وشعرًا وهزلاً
وجدًّا قبل أن يغتالوه في مطلع شبابه، ولم يتجاوز الرابعة والعشرين. ديوانه كبير
يزيد على خمسمائة صفحة، في منتهى الثراء والقوة والتنوع المدهش بالنسبة لشاعر لم
ينه دراسته الجامعية، ولم يعرك الحياة، وإن كان منذ صغره متوقد العقل، مستيقظ الحس،
مشحوذ الوعي والوجدان..

إنه الشاعر الفحل، والمفكر ذو الدم الخفيف هاشم الرفاعي الأزهري
الدرعمي اللغوي الثائر الساخر، الذي يعنينا منه في هذه الزاوية وجهه الآخر الذي لا
يعرفه كثيرون: جانبه المرح، حين يرسل الطرفة شعرًا رائقًا لذيذًا مطربًا، كما يرسله
سيفًا موجعًا قاطعًا، ويمزج الهزل بالدمع السخين، والشجو الحزين، ليعطيك نوعًا من
الكوميديا السوداء ذات الطعم المر، وسأسوق هنا نماذج من شعره الساخر ومن كوميدياه
السوداء، ولك قارئي العزيز أن تحكم على هذا الفتى العجيب الذي انتشر في مطالع شبابه
بسرعة الصاروخ، ليثير قلق شياطين رأوا أن الخير في أن يقتلوه قبل أن يذوق طعم
الحياة، ليحرموا الأمة شاعرًا منعدم النظير، فدعني أبدأ بهذه القصيدة الوجيعة، ولك
وعد بعد ذلك أن تطرب من خفة دمه وروعة أدائه:



كانت قصائد الرفاعي تحفًا أدبية وثورة وريادة وفنًّا شعريًّا بكل المقاييس! يقول
لما عاد زملاؤه مهزومين في دوري الكرة، معارضًا قصيدة سيدنا حسان رضي الله عنه:


يا خيْــبةً قدّروها بالقـناطيرِ.....جاءتْ لنَـا في نهارٍ كالدّياجيرِ


إني ذهبْتُ إلـى النّادي فطالعَني.....مقطِّبَ الوجْــهِ مُغْبَرَّ
الأساريرِ

يبكي ويندبُ مَـن خابوا بملْعبِهِ.....وفي المُـباراةِ صاروا
كالطراطيرِ

من كلِّ شحْطٍ أطـالَ اللهُ قامتَهُ.....يكـادُ يصلُحُ في
جَـرِّ الحناطِيرِ

ما كانَ مُنتظَرًا هذا المُصَابُ لكمْ.....يا فـرقةً
كوّنوها من خناشـِيرِ

ما للغـبيِّ وللفوتبـول يلعبُها.....يا ليْتهمْ
علَّـقوكمْ في الـطّنـابيرِ

أخزاكمُ اللهُ قدْ جئـتُم
لمعهِـدنا.....بالعارِ يا فتـيةً مثلَ المواجِــيرِ

في الماتْشِ لمْ
تلْعبوا لكنْ رأيتكمو.....في البُـرتقالِ نزلْتُمْ كالمناشـيرِ

لو كنتُ
أعلمُ أنَّ الخيبةَ انْقَسَمتْ.....منْ حظِّكمْ في سِجلاّت المقاديرِ

لكنتُ
جئـتُ بطبّالٍ يزفكمـو.....ورحتُ أتـلو على لحْن المزاميرِ:

لا بأْسَ
بالقوْمِ منْ طولٍ ومنْ غِلَظٍ..... جِسْمُ البِغـالِ وأحْلامُ العصافيرِ


ولأن الشباب بلا خبرة، ولا لياقة بدنية، ولا حرص على الفوز، فقد تتابعت
الهزائم على معهد الزقازيق الديني من الفرق الرياضية الأخرى، وفي الرياضات كلها،
فعاد الرفاعي لينظم قصيدة أخرى بعنوان: هزيمة:

(تعالى) يا فريقُ هنا
«تعـــالى».....فذمُّكَ بيْننا أضْـــحى حلالا

لمنْ أُهْدي القصيدةَ؟ لستُ
أدري.....أأُهديها حبيبًا أمْ هــــلالا؟

كِلا البطليْنِ فرقتُهُ
تبَـــارتْ.....فما ساوَتْ لدى اللعْبِ العيـالا

لنا في «الباسكتِ» اختاروا
فريقًا.....يُحاكي في ضخامتِهِ البغَــالا

وفي «الفوتبولِ» أفرادٌ
تبَــدَّوْا.....عِراضًا في ملاعبِها طِـــوالا

إذا ما صوّبوا كــــرةً
يمينًا.....لخيـبةِ أمرهمْ طلعتْ شِمـالا

وليْـس لهمْ بها علمٌ..
ولكِـنْ.....خَدُوها بالتلامةِ والـــرّذالا

أيصلحُ للــرياضةِ فيـلُ
قومٍ.....إذا ما سارَ تحسبُهُ الـــجبالا

يُحرِّكُ جسمَهُ المكتظَّ
لحمــًا.....ويحسبُ نفسَهُ فينا غَـــزالا

إلى المحـراثِ شدوهُــمْ
وإني.....سأفتلُ كـيْ نجرَّهمُ الحِبَـالا

مفردات شعبية معرقة في المحلية،
وصور فنية مملوءة ضحكًا وسخرية وخفة دم، وقد ذكرني رحمه الله بألفاظ مثل المواجير
(جمع ماجور وعاء فخاري كبير للعجن) والحناطير (جمع حنطور، وسيلة ركوب شعبية يجرها
حصان) والطنابير (جمع طريفة طنبور وهو آلة للري اليدوي) والخناشير (جمع خنشور وهو
الرجل الجفر العتل) والقناطير، والشفط، واللهط، والتلامة، والرزالة، وفتل الحبال،
وأجسام البغال!

مشْيُ الهلافيت!

ويستمر الشاعر الشاب الذي اغتيل
بأيدي (المناضلين) في إطلاق أشعاره الطريفة، في مقطعات قصيرة وطويلة، حافلة
بالمفردات العامية المصرية، التي تفجر الضحك في النفس تفجيرًا، والتي لم يفهمها
محقق الديوان الأستاذ بريغش رحمه الله - لكونه سوريًّا بعيدًا عن دلالات ألفاظ
الريف المصري - ما جعلني أصمم حين أهداني إياه قبل عشرين سنة، أن أخدم الديوان،
وأستل منه القصائد العامية فأحققها، وأشرح مفرداتها وكناياتها وتعابيرها العامية،
بطريقتي خادمة للنص، لكنني كالعادة أنسى وعودي لنفسي، ولعلي أفعل.

ومما قاله
الرفاعي رحمه الله تعالى في باب الدعابة والظرف عام 1952، ممازحًا زميلاً له،
ومعارضًا أبياتًا شهيرة لامرئ القيس:

أتانا غنيمي بالفطير وأحضرا.....وكنا
حسبناه دجاجًا محمـرا

بكى أحمدٌ لما رأى اللفتَ دونهُ.....وأيقن أن الجوعَ
كان مقدرا

فقلت له: لا تبكِ عينُك إننا.....سنأكل لفتًـا أو نموت
فنقبرا

وأَحْضَر هنا: من الإحضار، وهو الإسراع.. وقال مهددًا أحد إخوانه
أبناء الريف:

يا زارعًا في الحقل ركنَ خيارِ.....في القطنِ كي يخفى عن
الأنظارِ

قسمًـا لئن لم تأتـني بزيارة.....(لَأقـولُ) فيك قصيـدةً من
نارِ

ويراد بالزيارة: السَّبَتُ المليء بخيرات الريف أيام زمان، من الخضر
والفاكهة والجبن والقشدة والفطير المشلتت وغيرها!

وقال مستعرضًا - في إبداع
واختصار - رد فعل زوجة فلاحة نَكَدية، مسيئة في ردودها على زوجها، ونَفَسه هنا
بيرميٌّ خالص:

لعمرك إني قد برِمت بحرمةٍ.....إذا قلت يومًـا هاتي الفرش
تردحِ

وإن قلت هاتي فَطِّريني رأيتُها..... تقول حدَاك العيشُ والجبنُ
فاطفحِ

والحرمة الزوجة (وهو معنى شريف عكس ما يفهمه العُور) وحَداك: عندك،
واطفح: من ألفاظ الإيتيكيت الفلاحية المهذبة ، وتعني كُلْ بالهنا والشفا! كما تقول:
اتلقح.. بمعنى تفضل!

ولعل من روائع سخريات هاشم الرفاعي ونقده
الاجتماعي قصيدة مشي الهلافيت:

لا بالملامِ... ولا بالنُّصـْحِ
تنتفعُ.....متى أراكَ عن التَّهليـسِ تمتنِعُ

رأيْتُ ذقنَكَ مثلَ الصُّوفِ
شايِبَةً.....ولسْتَ عنْ سيْرِكَ البطَّالِ تنْقطِعُ

كَييفُ مرْمطةٍ، حريفً
شعْبَطَةٍ.....من غيْرِ لخْـبطةٍ للطيْـشِ تنْدفِعُ

وأنت مشْ عيَّلٌ حتى
يليقَ بـهِ.....هذا الهِزارُ وهذا اللَّهـْوُ والدَّلَعُ

قضيْتَ خمسينَ
عامًا كلُّها قَرَفٌ.....حتى كبرْتَ وعادَ الضرسُ ينخلِعُ

عارٌ عليْكَ إذا
أصبحْتَ مُنْحنِيًا.....وفيك كلُّ صنوفِ الهلسِ والبدَعُ

وقد بدا رغمَ
مكياجٍ تُزاولُه.....في رأسِكَ الأبيضانِ الشيبُ والصَّلعُ

قطعْتَ عمْركَ
في هزلٍ ومسْخرةٍ.....وعنـدك البؤسُ بالتشبيحِ يجتمعُ

فكمْ سهرْتَ بكازِينو
تُبعزقُ في.....مصروفِ بيتِكَ والأولادُ ما شبعوا

إذا رأيْت «لهاليبو» لك
ابتسمتْ.....تطبُّ في حبها كالعِجْلِ إذْ يقعُ

لكَ انبساطٌ وتهْيـيصٌ
وفرفشةٌ.....وللـوليَّةِ همُّ القلْبِ والوَجـعُ

اسمعْ كلاميَ يا هذا وكُنْ
رجلاً.....مشْيُ الهلافيتِ مشْيٌ ليْسَ ينْبلِعُ

وهاك يا قارئي الفوكابلري
أو معاني المفردات: الهلافيت: جمع هلفوت وهو التافه الذي لا يؤبه له، والتهليس: هو
المسخرة والمشي البطال! والمرمطة: البهدلة، والشعبطة: الله ما يوريكم، وأنت مشْ
عيلٌ تعني: لستَ صغيرًا، والأقْيَسُ أن تكون مش عيلاً، بالنصب خبرًا لـ( مش )
النافية التي تعمل عمل ليس. والتشبيح: البلطجة، وتبعزق: تنفق بلا حساب، ولهاليبو:
رقاصة من بتوع الكازينوهات اللي مش تمام، من أيام الأبيض والأسود المهزوز، سمت
نفسها بعد انتشار فيلم نعيمة عاكف بتاعة السيرك، والانبساط والتهييص والفرفشة:
سيادتك عارفهم، والولية - بكسر الواو - هي الست الغلبانة المتلقحة في الدار،
والهلافيت: مرّت أول الكلام، ما توجعش دماغنا سيادتك.

ومن أشهر قصائده
وأطرفها قصيدة له في شكوى الزمان بعنوان: الفولُ أكلي ما حييتُ:


الفــــقْرُ يملأُ بالمذلة كاسـي.....إني سأُشهرُ فـي الورى
إفلاسي

لا الجيْبُ يعمرُ بالنقودِ، ولا يـدي.....فيها فلوسٌ زيِّ كــلِّ
الناسِ

أصبحْتُ باطيَ والنجـومَ، ولا أرى.....أحدًا يُخفـف كُرْبتي
ويُواسي

الفولُ أكْلي ما حييتُ وإنـــني.....متحرِّقٌ شوْقًا إلى
القٌلقــاسِ

قدْ كدتُ يا قوْمي أصيحُ منهِّـقًا.....وتخلّعتْ منْ أكلِهِ
أضْــراسي

البطْنُ خالٍ كالجيوبِ.. وأشْـتهي.....ما في المسامِطِ منْ لحومِ
الرّاسِ

وإذا مشِيتُ فإنني مُتهالـــكٌ.....وأكادُ ألفظُ جائعًا
أنفـــاسي

وأمُرُّ بالحاتي فأهتُفُ قائــلاً: .....كــمْ ذا يُكابِدُ مُفلسٌ
ويُقاسي

قدْ بِعْـتُ مهريَّ الهدومِ وفي غَدٍ.....سأبيعُ حتْــمًا للعبادِ
نُحاسي

وإذا ذهبْتُ لحفْلةٍ أشْــدو بلا.....أجرٍ كعبد الحيِّ أوْ
حــوّاسِ

فهناكَ منْ يأتي يُهدِّدُ صائحــًا: .....اجلسْ لحاكَ اللهُ منْ
هَـلاّسِ

فألمُّ أبياتَ القصيدِ وأنثَــني.....أمشي على الطرقاتِ
كالمُحتَـاسِ

ويظلُّ ينخلعُ الحذاءُ على الثَّـرى.....فمقاسُ صاحبِهِ خِلافُ
مقاسي

لوْ كانَ هذا الفقْرُ شخْصـًا بيْننا.....لقطعْتُ حالاً رأْسَــهُ
بالفاسِ

ومفردات هذه القصيدة سهلة جدًّا قارئي العزيز فهاك معانيها:


زَيِّ: اسم يفيد التشبيه مبنيي على الكسر! باطي والنجوم: كناية عن الفقر
الدكر، منهِّقًا: يعني صارت ودانه طويلة الله يعزك، المسامط: جمع مسمط وهي محلات
تطبخ زبالة اللحم وأطراف الحيوان خاصة، ولا أدري كيف يأكلها بعض الناس! والحاتي:
مطعم مش عارف ليه سموه كدا، والظاهر أنها لفظة عثمانلية، ومهري الهدوم: الخَلَق من
الثياب، والنحاس: أوعية البيت المختلفة التي تجهَّز بها العروس (الحلل والطشوت
والإبريق) وهو ثروة الفلاحين أيام زمان، حين كان يتباهون بأن أوعيتهم المنزلية نحاس
مش ألمونيا، وكانت المرأة تعير ضرتها قائلة: (كل نحاسك ألمونيا!) وعبد الحي وحواس:
مطربان شعبيان، ثانيهما بلدياتي شخصيًّا من قرية اسمها سندبسط على أطراف المحروسة
زفتى ست الدنيا! والهلاّس: هو الخبّاص، والمحتاس هو الملخوم والمرتبك، وفي البيت
قبل الأخير معنًى بديع تأمله بنفسك، واللا هاقول لسيادتك كل حاجة؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 43

تعالوا نتعرف على هاشم الرافعى Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعالوا نتعرف على هاشم الرافعى   تعالوا نتعرف على هاشم الرافعى Icon_minitimeالسبت أكتوبر 29, 2011 11:29 am

قصيدة اغنية أم

نم يا صغيري إن هذا المهد يحرسه الرجـــــــاء

من مقلة سهرت لآلام تثور مع المســــــــــــاء

فأصوغها لحناً مقاطعه تَأَجَّج في الدمــــــــاء

أشدو بأغنيتي الحزينةِ، ثم يغلبني البكـــــــــاء

وأمد كفي للسماء لأستحث خطى السمــــاء




نم لا تشاركنــي المــــــــــــرارةَ والمحـــــــــن

فلسوف أرضعــــك الجـــــــــراح مع اللبـــــــــن

حتى أنال على يديك منىً وهبتُ لها الحيــــاة

يا من رأى الدنيا ولكن لن يرى فيها أبـــــــــــــــاه


****


ستمر أعوام طويلـة في الأنين وفي العـــــذاب

وأراك يا ولدي قوي الخطو موفــــور الشبـــــاب

تأوي إلى أم محطمــــــــة مُغَضـَّنَةِ الإهــــــاب

وهناك تسألني كثيراً عن أبيــــك وكيف غــــــاب

هذا ســــــؤال يا صغيري قــــد أعد له جـــواب



فلئـــــن حييت فسـوف أســـــــــرده عليــــــك

أو مت فانظـــر من يُســـــــــِرُّ به إليــــــــــــــك

فإذا عرفت جريمـة الجاني وما اقترفت يــــــداه

فانثر على قبري وقبر أبيك شيئـاً من دمـــــــاه


****

غدك الذي كنا نؤَمل أن يصـــــــــاغ من الــــــورود

نسجوه من نار ومن ظلم تدجــــج بالحديــــــد

فلكل مولود مكـــان بين أســــــراب العبيـــــــد

المسلمينَ ظهورهم للسوط في أيدي الجـنود

والزاكمين أنوفهم بالترب من طول السجــــــود


فلقـــد ولــــدت كي تـــــــــــرى إذلال أمــــــــــة

غفلت فعاشـــــت في دياجيـــــــر الملمــــــــــة

مات الأبيُّ بها ولم نسمع بصوت قد بكــــــــــــــــــاه

وسعوا إلى الشاكي الحزين فألجموا بالرعب فاه


****



أما حكايتنا فمن لون الحكايــــــات القديمـــــــــة

تلك التي يمضي بها التاريخ دامية أليمـــــــــــــة

الحاكم الجبار ،والبطش المسلح، والجريمـــــــــــة

وشريعة لم تعترف بالرأي أو شرف الخصومـــــــة

ما عاد في تنورها لحضارة الإنسان قيمــــــــــــة


الحـــــــــــــرُ يعـــــــرف ما تريــــد المحكمــــــــة

وقُضاتـــــــــه سلفـــــــــاً قــــــــد ارتشفــوا دمه

لا ترتجي دفعاً لبهتان رمـــــــــاه به الطغـــــــــاة

المجرمون الجالسون على كراسي القضـــــــــاة

حكموا بما شاءوا وسيق أبوك في أغلالـــــــــــه


قد كان يرجو رحمـــة للنـــــــاس من جــــــــلاده

ما كان- يرحمه الإلــــــــه -يخون حب بـــــــــــلاده

لكنه كيـد المُدِل بجنـــــــــــده وعتــــــــــــــــاده

المشتهى سفك الدمـــاء على ثــــــــــرى رواده

***



كذبوا وقالوا عـــن بطولتــــــــــه خيانــــــــــــــــة

وأمامنا التقريـــــــــر ينطــــــــــــق بالإدانــــــــــة

هذا الذي قالوه عنه غداً يردد عـن ســــــــــــواه

ما دمت ابحث عن أبِيٍّ في البلاد ولا أراه


****
هو مشهد من قصة حمراء في أرض خضيبـــــــة

كُتبت وقائعها على جدر مضرجة رهيبـــــــــــــــة

قد شاهدها الطغيان أكفاناً لعزتنا السليبـــــــــة

مشت الكتيبة تنشر الأهوال في إثر الكتيبـــــــة

والناس في صمت وقد عقدت لسانهم المصيبـة




حتى صدى الهمســـــــــات غشـــــــاه الوهـــن

لا تنطقـــــوا إن الجـــــــــدار لــــــــــــــــــــه أذن

وتخاذلوا والظالمون نعالهــم فوق الجبـــــــــــــاه

كشياه جزار وهل تستنكر الذبح الشيـــــــاه؟ ؟

****

لا تصغِ يا ولــــدي إلى ما لفقـــــــــــوه ورددوه

من أنهم قاموا إلى الوطن السليب فحـــــــــرروه

لو كان حقاً ذاك ما جاروا عليه وكبلـــــــــــــــوه

ولما رموا بالحر في كهف العــــــذاب ليقتلــــــوه

ولما مشوا بالحق في وجه السلاح فأخرســــوه

هذا الذي كتبـــــــوه مسمــــــــــــــوم المـــذاق

لم يبق مسموعــــاً ســـــــوى صوت النفــــــاق

صوت الذين يقدسون الفـــــرد من دون الإلـــــــه

ويسبحون بحمده ويقدمون له الصـــــــــــــــــلاة
****

لا ترحم الجاني إذا ظفرت به يوماً يداك

فهو الذي جلب الشقاء لنا ، ولم يرحم أباك

كم كان يهوى أن يعيش لكي يُظلل في حماك

فاطلب عدوكَ، لا يفتك،ترح فؤاداً قد رعاك

هذي مناي و أمنيات أبيك فاجعلها مناك

فإذا بطشت به فذاك هو الثمن

ثمن الجراحات المشوبة باللبن

و هناك أدرك يا صغيري ما وهبتُ له الحياة

و أقول هذا ابني و لم يرَ في طفولته أباه..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
سعيدالعارف الضبع
المراقب العام للمنتدي



عدد المساهمات : 17528
العمر : 37
الموقع : الرياض

تعالوا نتعرف على هاشم الرافعى Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعالوا نتعرف على هاشم الرافعى   تعالوا نتعرف على هاشم الرافعى Icon_minitimeالسبت أكتوبر 29, 2011 9:44 pm

الشعر كلمات رائعة وجميلة جدا وتمتاز بخفة الدم

مع روعة الاسلوب وفعلا خسرنا شاعرا كبيرا

بوفاته فى هذا السن الصغير جدا . شكرا ام شروق

على تعريفنا على الشاعر الجميل هاشم الرافعى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 43

تعالوا نتعرف على هاشم الرافعى Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعالوا نتعرف على هاشم الرافعى   تعالوا نتعرف على هاشم الرافعى Icon_minitimeالأحد أكتوبر 30, 2011 9:15 am

هاشم الرفاعى كان خفيف الظل
ويناقش قضايا مجتمعية بشكل بسيط
شكرا سعيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
هاشم عبد المنعم هاشم
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 26
العمر : 47
الموقع : hn_hashem@yahoo.com

تعالوا نتعرف على هاشم الرافعى Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعالوا نتعرف على هاشم الرافعى   تعالوا نتعرف على هاشم الرافعى Icon_minitimeالأحد أكتوبر 30, 2011 7:23 pm

لن انسي هذه القصيد لهاشم الرفاعي لقد قرأتها من 15 عام

( رسالة في ليلة التنفيذ )

أبتــــــاه مـــاذا قد يخطُّ بنـــــــــاني والحبلُ والجــلادُ يــنتظـــراني
هــذا الكتــــابُ إلــــيكَ مِنْ زَنْــزانَةٍ مَقْرورَةٍ صَخْـرِيَّـــةِ الجُــدْرانِ
لَــمْ تـَبْقَ إلاَّ لــيلةٌ أحْــــيا بِـــهـا وأُحِـسُّ أنَّ ظــلامَــها أكــفــاني
سَتــَمُـرُّ يـا أبـتــاهُ لــســتُ أشكُّ في هــذا وتَـحــمِـلُ بعـــدَها جُثماني
الليــلُ مـِنْ حَــولــي هُــدوءٌ قــاتِلٌ والذكرياتُ تَـــمــورُ في وِجْـداني
وَيَــهُـــدُّني أَلــمي فــأنْشُدُ راحَـتي في بِــضْـعِ آيـــاتٍ مِــــنَ القُــرآنِ
والـنَّفـْسُ بيــنَ جـوانِحي شــفَّافةٌ دَبَّ الـــخُــشـوعُ بها فَــهَزَّ كَياني
قَدْ عِشْـــتُ أُومِنُ بالإلــهِ ولـم أَذُقْ إلاَّ أخــيــراً لـــــذَّةَ الإيـــمـــانِ
* * * *
شـكــراً لــهم ، أنا لا أريـد طعامهم فليرفعوه ، فلسـت بالـجـــوعـــان
هــذا الطعــام المُــُر ما صـنعته لي أمــي، ولا وضــعــوه فوق خوان ِ
كــلا، ولم يشــهـده يا أبــتي مـعي أخــوان لــي جــاءاه يســتبــقــان
مَــدوا إلــــيّ بـه يـداً مــصـبوغـــة ً بدمي، وهــي غــايــة الإحــســان
والـصَّمــتُ يــقطـعُهُ رَنينُ سَلاسِلٍ عَبَثَــتْ بِـهِــــنَّ أَصــابعُ الــسَّجَّانِ
مــا بَــَيْــنَ آوِنـةٍ تــَمُرُّ وأخـتها يـرنو إلــيَّ بـــمقــلتـيْ شــيــطـــانِ
مِـنْ كُــوَّةٍ بِالبـــابِ يَرْقـُبُ صَيــْدَهُ وَيَــعُودُ فــي أَمْــنٍ إلــى الــدَّوَرَانِ
أَنا لا أُحِــسُّ بِــأيِّ حِــقْدٍ نَحْـــوَهُ ماذا جَنَى؟ فَتَمَــسُّــه أَضْغــانــي
هُوَ طيِّبُ الأخـلاقِ مـثلُـكَ يا أبــي لم يَبْدُ فــي ظَــمَــأٍ إلـــى الــعُــدوانِ
لـــكـنَّـهُ إِنْ نـامَ عَـــنِّي لَحــظـةً ذاقَ العَيــالُ مَـــرارةَ الحِــرْمــانِ
فـلَــرُبَّـما وهُــوَ المُــرَوِّعُ سحــنـةً لو كانَ مِثْلــي شاعــراً لَرَثــانــي
أوْ عــادَ-مَـنْ يدري؟- إلــى أولادِهِ يَومــاً تَــذكَّــرَ صُـورتــي فَبـكاني
* * * *
وَعلى الجِـــدارِ الــصُّلبِ نافـذةٌ بها معنــى الــحـياةِ غـليظةُ القُضْبــانِ
قَدْ طـالــَما شــارَفْـتُـها مُتـَأَمِّــلاً في الثَّائريـنَ على الأسـى الــيَقْظانِ
فَأَرَى وُجـوماً كالضَّبابِ مُصَوِّراً ما في قُلــوبِ النَّــاسِ مِـــنْ غَلَــيانِ
نَفْسُ الشُّعورِ لَدى الجميعِ وَإِنْ هُمُو كَتموا وكانَ المَـوْتُ في إِعْــلانــي
وَيدورُ هَمْسٌ في الجَوانِحِ ما الَّذي بِالثَّــــوْرَةِ الـــحَــمْقاءِ قَـدْ أَغْراني؟
أَوَ لـــَمْ يَــكُنْ خَيـْراً لِنفسي أَنْ أُرَى مثلَ الجُمـوعِ أَســيرُ فـــي إِذْعـــانِ؟
ما ضَــرَّني لَوْ قَدْ سَـكـَتُّ وَكُلَّما غَلَبَ الأســى بالـَغْتُ فــي الكِتْمانِ؟
هـذا دَمِي سَيَـسِيلُ يَجْـرِي مُــطْفِئاً مــا ثــارَ فـي جَنْبَـيَّ مِــنْ نِيــرانِ
وَفــؤاديَ الـمَوَّارُ فـي نَـــبَضاتِـهِ سَيَـكُــفُّ فــي غَــدِهِ عَـنِ الْخَفَقانِ
وَالظُّلْــمُ باقٍ لَــنْ يُحَــطِّمَ قـَيْدَهُ مَوْتـي وَلَــنْ يُـودِي بِـهِ قُــرْبــاني
وَيَـسيرُ رَكْـبُ الْبَغْـيِ لَيْسَ يَضِيرُهُ شاةٌ إِذا اْجْـــتُـثّـَتْ مِـنَ القِـطْـعانِ
هذا حَديـثُ النَّفْـسِ حينَ تَشُفُّ عَنْ بَشَرِيَّـتـي وَتَمُــورُ بَعْــدَ ثَــوانِ
وتقُـولُ لـي إنَّ الـحَـياةَ لِـغـايَـةٍ أَسْــمَــى مِنَ التّـَصْــفـيقِ ِللطُّغْيانِ
أَنْفاسُكَ الحَــرَّى وَإِنْ هِـيَ أُخمِـدَتْ سَتَـظَـــلُّ تَعْــمُــرُ أُفـْقَـهُــمْ بِدُخــانِ
وقُروحُ جِسْمِكَ وَهُوَ تَحْتَ سِياطِهِمْ قَسَـماتُ صُــبْـحٍ يَتَّقِيــهِ الــْجـاني
دَمْــعُ السَّـجـينِ هُـناكَ في أَغْلالِهِ وَدَمُ الشَّـــهـيــدِ هُنَــا سَيَــلْتـَقـِيـــانِ
حَتَّى إِذا ما أُفْعِـمَتْ بِـهـِمـا الرُّبـا لـم يَـــبْـــقَ غَيْـرُ تَمَرُّدِ الـفَيَــضــانِ
ومَـنِ الْعَواصِفِ مَا يَكُونُ هُبُوبُهَا بَــعْــدَ الــْهُـــدوءِ وَرَاحَةِ الرُّبَّانِ
إِنَّ اْحْتِدامَ الـنَّارِ في جَوْفِ الثَّرَى أَمْرٌ يُثيرُ حَـــفِيــظَـــةَ الْبـــُرْكانِ
وتتابُـعُ القَـطَراتِ يَـنْزِلُ بَعْدَهُ سَيْـــلٌ يَليــهِ تَــدَفُّــقُ الطُّــوفــانِ
فَيَمُـوجُ يقـتلِعُ الطُّغاةَ مُزَمْجِراً أقْــوى مِنَ الْجَبَرُوتِ وَالسُّــلْــطـــانِ
* * * *
أَنا لَستُ أَدْري هَلْ سَتُذْكَرُ قِصَّتي أَمْ سَــوْفَ يَــعْــرُوها دُجَــى النِّسْيانِ؟
أمْ أنَّنـي سَـأَكـونُ في تارِيخِنا مُتــآمِـــراً أَمْ هَـــــادِمَ الأَوْثـــانِ؟
كُلُّ الَّذي أَدْرِيـهِ أَنَّ تَـجَـرُّعـي كَـــأْسَ الْمَــذَلّــَةِ لَيْـــسَ في إِمْكاني
لَوْ لَـمْ أَكُـنْ في ثـَوْرَتي مُتَطَلِّبـاً غَـــيْــرَ الضِّياءِ لأُمَّـــتي لَــكَــفاني
أَهْوَى الْـحَياةَ كَريمَةً لا قَيْدَ لا إِرْهـــابَ لا اْسْتِـــخْــفافَ بِالإنْسانِ
فَإذا سَقَـطْتُ سَقَطْتُ أَحْمِلُ عِزَّتي يَغْــلي دَمُ الأَحْــرارِ فــي شِــريــاني
* * * *
أَبَتاهُ إِنْ طَـلَعَ الصَّبـاحُ عَلَى الدُّنى وَأَضــاءَ نُــورُ الشَّمْسِ كُلَّ مَــكــانِ
وَاسْتَقْبَلُ الْعُصْفُورُ بَـيْنَ غُصُونِهِ يَوْماً جَديــداً مُــشْـــرِقَ الأَلْــوانِ
وَسَمِـعْـتَ أَنْـغـامَ الـتَّـفـاؤلِ ثـرَّةً تَــجْــري عَـلــَى فَــمِ بـــائِعِ الأَلبانِ
وَأتـى يَـدُقُّ- كـمـا تَـعَـوَّدَ- بـابـَنــا سَــيَـدُقُّ بابَ السِّـجْــنِ جَــلاَّدانِ
وَأَكُـونُ بَـعْـدَ هُـنَـيْهَةٍ مُتَأَرْجِـحَاً في الْحَبْلِ مَـشْــدُوداً إِلـــى العِــيـدانِ
لِيَكُـنْ عَـزاؤكَ أَنَّ هَـذا الْـحَـبْـلَ ما صَنَــعَتــْهُ في هِذي الرُّبوعِ يَـــدانِ
نَسَجُوهُ في بَلَـدٍ يَـشُـعُّ حَـضَـارَةً وَتُضــاءُ مِــنْــهُ مَشــاعِـــلُ الْعِرفانِ
أَوْ هَـكـذا زَعَـمُـوا! وَجِيءَ بِهِ إلى بَلَدي الْجَريــحِ عَــلَــى يَــدِ الأَعْــوانِ
أَنا لا أُرِيـدُكَ أَنْ تَـعيـشَ مُـحَـطَّماً فــي زَحْمَــةِ الآلامِ وَالأَشْـــجــانِ
إِنَّ ابْنَـكَ المَــصْـفُودَ في أَغْــلالِـهِ قَــدْ سِــيقَ نَـحْوَ الــْمَوْتِ غَيْرَ مُدانِ
فَـاذْكُــرْ حِكـاياتٍ بِـأَيَّـامِ الـصِّبا قَدْ قُلْـتَـها لي عَـنْ هَـــوى الأوْطـــانِ
* * * *
وَإذا سَـمْـعْتَ نحِيبَ أُمِّيَ في الدُّجى تَبْـــــكــي شَــبــابــاً ضاعَ في الرَّيْعانِ
وتُكَـتِّمُ الـحَـسـراتِ في أَعْـماقِها أَلَـمَــاً تُـــوارِيـــهِ عَـــنِ الــجِــيــرانِ
فَاطـــبْ إِلـيهـا الصَّـفْـحَ عَنِّي إِنَّنـي لا أَبْـــــغي مِــنَهـــا سِــوى الــغُفـْرانِ
مازَالَ في سَمْعــي رَنـيـنُ حَديثِها وَمـقـالِـــهــا فــي رَحْــمَـــةٍ وَحنـــانِ
أَبُنَــيَّ: إنِّـي قـد غَــدَوْتُ عـلـيلةً لم يـــبـقَ لــي جَــلَـــدٌ عَلــى الأَحْـزانِ
فَـأَذِقْ فُـؤادِيَ فـرْحَةً بِالـْبَحْثِ عَنْ بِنْتِ الحَلالِ وَدَعْـكَ مِــنْ عِـصْــيــانــي
كـانَـتْ لــهـا أُمْـنِـيَـةً رَيَّــانَـةً يا حُـسْـــنَ آمــــالٍ لـــــَهــــا وَأَمــانـــي
غزلـَت خيوط السعد مخضلا ولم يكــن إنـــتـقاض الــغـزل فــي الحسبان
وَالآنَ لا أَدْري بِــأَيِّ جَــوانِـحٍ سَــتَــبـيــتُ بَــعْــدي أَمْ بِــأَيِّ جِــنــانِ
* * * *
هــذا الـذي سَـطَرْتُـهُ لـكَ يا أبــي بَــــــعْــضُ الـــذي يَـــجْـري بِفِكْرٍ عانِ
لكنْ إذا انْتَـصَرَ الضِّيـاءُ وَمُـزِّقَتْ بَيَدِ الْجُــموعِ شَـــريـــعـةُ القُـــرْصـــانِ
فَلـَسَـوْفَ يَـذْكُـرُني وَيُكْـبِـرُ هِمَّتي مَـنْ كــانَ فــي بَلـَدي حَـــلــيـفَ هَــوانِ
وَإلــى لِــقاءٍ تَــحْـتَ ظِلِّ عَدالَةٍ قُـــدْســــِيَّـةِ الأَحْـكـامِ والـــمـــِيــــزانِ

****************************************

وقد كتب الشاعر هذه القصيدة على لسان سجين واحد معبرا عن حال الكثيرين الذين إمتلأت بهم السجون ونائت بهم أعواد المشانق في كل مكان، فكانت ملحمة الحرية في كل ناد ومهرجان، ألقيت لأول مرة بمهرجان الشعر في كلية دار العلوم بمصر في مارس 1958 ، ثم ألقاها الشاعر في مهرجان الشعر في دمشق خلال شهر مايو 1959 ، وكانت أن ألقيت مسجلة بصوت الشاعر الشهيد في حفل تأبينه الذي أقيم بقاعة الإحتفالات بجامعة القاهرة مساء 27 أكتوبر سنة 1959 .
شخصياً أعتبر القصيدة من أجمل ما قرأت -إن لم تكن الأجمل- ، وأحببت أن أطلعكم عليها إن لم تكونوا قد قرأتموها من قبل


شكرا للاستاذة / زهرة
لان هذا الشاعر كثيرا من الناس لا يعرفونه




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 43

تعالوا نتعرف على هاشم الرافعى Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعالوا نتعرف على هاشم الرافعى   تعالوا نتعرف على هاشم الرافعى Icon_minitimeالأحد أكتوبر 30, 2011 7:47 pm

شكرا استاذ هاشم على الإضافة
وبالفعل هذه القصيدة من اشهر قصائدة المحزنة طبعا
بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
 
تعالوا نتعرف على هاشم الرافعى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعالوا نتعرف على الشيخ يوسف المنيلاوى
» اهم كتابات مصطفى صادق الرافعى
» الشيخ صالح الجعفرى يتحدث عن الامام الرافعى
» نتعرف على شاعر الضباب
» الاستاذ هاشم ...اهلا ومرحبا بك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الادب والفنون واقلام الاعضاء :: الشعر العربي والزجل-
انتقل الى: