عبد الوهاب الدكالى

نا والغربة ومكتابي عايش جوال
لا تقهرني بحور الشوق (الشوك) ولا توقف في طريقي جبال
رمال الصحرا عارفاني وأرض الله
وصوت الحب ناداني وتهت وراه
نتخطى الشوك ونوصل له لو كان محال
جوال أنا والغربة ومكتابي عايش جوال
الليل وخا يطفي نجومه مايخوفنيش
والى تحدّاني بهمومه مايرجعنيش
الخطوة تابتة وطريقي حتما نمشيه
مادام حبيبي ناداني ولاغاني
المسافة لازم تهون ونوصل ليه
ولما الغربة ترميني في الدوامة
ودروبي تولّي مظلامة
موّالي يصبح رفيقي
قنديل كاينوّر طريقي ويتمنى لي السلامة
آحياني على الغربة
نبقى ماشي الليل مع النهار مع التيار
نتعذب واخا نتعذب ونتغرب
حتى يوصل ميعاد الحب
ونتلقاه وترتاح الآه
عايش جوال كنت ومازال عايش جوال
والصبر ولّفني ولّفته ولّينا اصحاب
وبعد العشرة فتح لي باب
وقال لي هناك كاين لحباب
ذوّبت الحزن اللّي كواني داويت لجراح اللّي فيا
داويت واعييت مانداوي
ازرعت الورد في وجداني
رجّعت البسمة الصبية
وقلت لعيوني ياعيوني نهارك بان
يسطع ويغني ياعيوني
بشمس الآهات والحب اغزل لك ياقلبي خيمة لحلام
فيها تدفى من برد ليام
وتنسى الغربة والترحال
جوال أنا والغربة ومكتابي عايش جوال.