عودة الكوانين

الكوانين البلدي التى اختفت من البيوت والمنازل الصعيدية منذ سنين طويلة وحلت محلها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] البوتاجاز ، عادت للحياة من جديد ، خاصة مع ظهور تجار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز إلى أكثر من 30 جنيها بمحافظة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

فقد لجأت البيوت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى هذه الكوانين كبديل لأنبوبة الغاز التى اختفت من السوق وارتفع سعرها إلى مبالغ تفوق ميزانية الأسر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
فالكوانين البلدي التى كانت مصدرا أساسيا لطهي الطعام منذ القدم بدأت تظهر وبكثافة أمام البيوت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وحتى فى المناطق العشوائية بمدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، والكوانين جزء رئيسى من الحياة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] القديمة .

وتتكون
الكوانين البلدي من تصميم بسيط للغاية وغير مكلف ، فهي عبارة عن قالبين من
الطوب اللبن يوضع بداخلهم مجموعة من الأخشاب أو أعواد البوص مع إضافة بعض
الورق لكى يساعد على الاشتعال ، ويوضع فوقه إناء الماء أو الطعام المراد
طهيه .

تقول السيدة أسماء عفيفي ربة منزل ، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جعلتنا نعود أعواماً للخلف ، فلا بديل لنا إلا استخدام الكوانين لطهي الطعام وعمل كوب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الضروري فى كل البيوت المصرية ، لكن أكثر ما يخيفنا فى استخدام الكوانين الحرائق التى قد تنتج عنها .

وقد عاد الأهالي للكوانين مضطرين لمواجهة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التى أثرت بشدة على المواطنين وخاصة فى ظل برودة الشتاء القارس وفى ظل تخلى الحكومة عن دورها في ضبط أسعار السوق أو ملاحقة تجار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

نقلا عن
صدى البلد

مصر دى غريبة جدا والله

هى الدولة الوحيدة التى تسير للوراء وهذا ليس بالجديد

فما فعله الفراعنة منذ 7000سنة واكثر نحن ابناء القرن

الحادى والعشون نقف عاجزين امام معرفة كيفية عمله

وفى كل سنة تمر علينا نزداد تأخرا .لكِ الله يا مصر

يقولون الحاجة ام اختراع فيلجأون لاختراع جديد يريحهم من العناء
لكن نحن نلجأ للسهل المتأخر بدلا من التفكير فيما هو ارقى
وهذا ليس ذنب البسطاء انما هو ضغط الواقع

ازمة الغاز ازمة متكررة كل سنة رغم انني دولة مصدرة له

ولم يحاول احد حلها وبعد الاحداث الاخيرة اصبحت الازمة

اكثر خطورة ويصعب السيطرة عليها لان غياب الحكومة نهائيا

عن دروها التفتيشي ادي الي ان تجار السوق السوداء

انتهزوا الفرصة وقاموا بالتحكم في السعر ورفعه الي اقصي

درجة ممكنة . فهل تأتي حكومة تستيطع حل الازمات التي تواجهها

ام اننا سنظل في

تغييرالحكومات بدون حل الازمات؟؟

شكرا ام شروق

ربنا يلطف بالناس ان شاء الله يا ايمن
وتتواجد الحلول والا تدهورت الاحوال الاقتصادية