شاعر انسابت المعانى من شفتيه انسيابا

الشاعر احمد فتحى او شاعر الكرنك

ربما لم يلق الشاعر من الشهرة حظا واسعا
ولكن قصائده الرائعة خلدت ذكراه

]

فجر» :

كل شيء
راقص البهجة حولي ها هنا
أيها الساقي بما شئت اسْقنا، ثم
اسقنا
واملأ الدنيا غناءً، وبهاءً، وسَنَا
نَسِيْتنا، لم لا ننسى أغاريد المنى
علّنا أن تعرف النوم هنا أَعينُنا
***
ذهب الأمس بما راع ويومي ذهبا
يُسرع الليل فرارًا، من هتافات الربى
وجبينُ الغد يُلقى عن سماهُ
الحُجُبا
باعثًا في جانب الأفق بشيرًا مُحسْنا
تسبقُ النور خطاه قبلما يبدو لنا
***
رُدّ كأسي عن فمي يا أيّها الساقي ودعني
وأفقْ من نشوة الراح ومن حُلْمِ
التغني
كلُّ ما مرّ هنا وهم خيالٍ وتمنِّ
حسْبُنا وهمًا، وحُلمًا، وخيالاً، حسْبُنا
أقبل الصبحُ فهل تدري بماذا
جاءنا؟
***
آه من قلبي وما يعتادهُ من ذكرياتِ
أبدًا يشقى بماضٍ من رُؤى الحبِّ وآتِ
لا أنا أسلو أمانيَّ ولا الحظُّ
يُواتي
يا نديمي لاحت الشمسُ فقم وامْضِ بنا
فلعل الدهر أن يغفل عن موكبنا
وفي قصيدة عنوانها «أنت»
يقول:
سألتنْي عنك أشواقي وأحلامَ سُهادي
وأماني التي تصحبني في كلِّ وادِ
وخيالاتي، وما أكثر ما تغشى فؤادي
***
أنت في عيني ضياءٌ لا ترى عيني سواهُ
كلما أشرق حيّاني شعاع من سناه
تبعث الفرحة والنشوة في رُوحي خطاه
***
أنت في سمعي نشيدٌ قُدسيُّ النغمِ
كلما طاف بآفاقي توَارى ألمي
وتناسيْت نُواحي، وجراحي، ودمي
***
أنت في قلبي معنىً سرُّه الباقي مصونُ
يملأ الدنيا ولا تدركُ مرماهُ
العيونُ
لو يقولون عرفناه، فوهمٌ وظنونُ
***
أنت في عيني، وفي سمعي، وفي قلبي، مقيمُ
أبدًا أشدو بذكراكَ وأصبو
وأهيمُ
هيَ في بُعدكَ ألحاني، وكأسي، والنّديم

«

«فجر» :

كل شيء
راقص البهجة حولي ها هنا
أيها الساقي بما شئت اسْقنا، ثم
اسقنا
واملأ الدنيا غناءً، وبهاءً، وسَنَا
نَسِيْتنا، لم لا ننسى أغاريد المنى
علّنا أن تعرف النوم هنا أَعينُنا
***
ذهب الأمس بما راع ويومي ذهبا
يُسرع الليل فرارًا، من هتافات الربى
وجبينُ الغد يُلقى عن سماهُ
الحُجُبا
باعثًا في جانب الأفق بشيرًا مُحسْنا
تسبقُ النور خطاه قبلما يبدو لنا
***
رُدّ كأسي عن فمي يا أيّها الساقي ودعني
وأفقْ من نشوة الراح ومن حُلْمِ
التغني
كلُّ ما مرّ هنا وهم خيالٍ وتمنِّ
حسْبُنا وهمًا، وحُلمًا، وخيالاً، حسْبُنا
أقبل الصبحُ فهل تدري بماذا
جاءنا؟
***
آه من قلبي وما يعتادهُ من ذكرياتِ
أبدًا يشقى بماضٍ من رُؤى الحبِّ وآتِ
لا أنا أسلو أمانيَّ ولا الحظُّ
يُواتي
يا نديمي لاحت الشمسُ فقم وامْضِ بنا
فلعل الدهر أن يغفل عن موكبنا
وفي قصيدة عنوانها «أنت»
يقول:
سألتنْي عنك أشواقي وأحلامَ سُهادي
وأماني التي تصحبني في كلِّ وادِ
وخيالاتي، وما أكثر ما تغشى فؤادي
***
أنت في عيني ضياءٌ لا ترى عيني سواهُ
كلما أشرق حيّاني شعاع من سناه
تبعث الفرحة والنشوة في رُوحي خطاه
***
أنت في سمعي نشيدٌ قُدسيُّ النغمِ
كلما طاف بآفاقي توَارى ألمي
وتناسيْت نُواحي، وجراحي، ودمي
***
أنت في قلبي معنىً سرُّه الباقي مصونُ
يملأ الدنيا ولا تدركُ مرماهُ
العيونُ
لو يقولون عرفناه، فوهمٌ وظنونُ
***
أنت في عيني، وفي سمعي، وفي قلبي، مقيمُ
أبدًا أشدو بذكراكَ وأصبو
وأهيمُ
هيَ في بُعدكَ ألحاني، وكأسي، والنّديم

آه من قلبي وما يعتادهُ من ذكرياتِ
أبدًا يشقى بماضٍ من رُؤى الحبِّوآتِ
لا أنا أسلوأمانيَّ ولا الحظُّ
يُواتي
يا نديمي لاحت الشمسُ فقم وامْضِبنا
فلعل الدهر أنيغفل عن موكبنا

جميل يازهرة والله هذ الكلام
نشكرك جزيل الشكر علي حسن الاختيار زهرتنا الغاليه

شكرا عبقر
وكان نفسى اجيب له كام قصيدة كمان
ولكن صعب على التنسيق فاكتفيت بهذه

» وفى عينيك تزدحم المعانى
» الشوق والإشتياق ..فى جميل المعانى وأسماها
» أشتات شاعر
» كتاب التفسير البيانى لما فى سورة النحل من دقائق المعانى
» يا شاعر قول ولا يهمك