لص فى منزل شاعر

هذه القصيدة لشاعر اليمن الكبير عبدالله البردوني
وهي قصيدة رائعة وطريفة في نفس الوقت
وهي تعبير عن حال الشاعر عندما انسرق بيتة

اترككم مع القصيدة التي اهداها الشاعر الى اللص!

شكراً ، دخلتَ بلا إثارة ،، وبلا طُفُورٍ ، أو غراره

لما أغرتَ خنقتَ في رجليكَ ضوضـاءَ الإغاره

لم تسلبِ الطينَ السكونَ ، ولم ترعْ نومَ الحجاره

كالطيفِ جئتَ بلا خُطى ، وبلا صدى ، وبلا إشاره

أرأيتَ هذا البيتَ قزماً ، لا يكلفكَ المهـاره

فأتيته ، ترجو الغنائم ، وهو أعرى من مغاره

* * *

ماذا وجدت سوى الفراغ ، وهرّة تَشْتَمُّ فاره

ولهاث صعلوك الحروف ، يصوغ من دمه العباره

يُطفي التوقّدَ باللظى ، ينسى المرارةَ بالمـراره

لم يبقَ في كُوبِ الأسى شيئاً ، حَسَاهُ إلى القراره

* * *

ماذا ؟ أتلقى عند صعلوكِ البيوت ، غِنى الإماره

يا لصُّ عفواً ، إن رجعتَ بدون ربحٍ أو خساره

لم تلقَ إلاّ خيبة ، ونسيت صندوقَ السجـاره

شكراً ، أتنوي أن تُشرفنا ، بتكرارِ الزيـاره

عبدالله البردوني

هههههههههههههههههه

قصيدة فكاهية وطريفة جدا

شكرا سعيد

هى فعلا فكاهية يا ايمن وهو حال الشعراء لو ملقيوش

حاجة يسخروا منها ممكن يسخروا من حياتهم حتى لو

كلامهم مش صحيح . شكرا ايمن

اهههههههههههههههههههههه

طلع نقبه علي شونه

شكرا سعيد لهذه الابيات الطريفه

وشكرا للشاعر الساخر
.........

ياريت نقبه جا على شونة بس يا ابوجمال

ده جا بخسارة الراجل راح يسرق ملقيش حاجة

يسرقها ونسى علبة سجايره كمان هههههههه

» أشتات شاعر
» منزل جميل جدااا
» يا شاعر قول ولا يهمك
» حيرة شاعر
» عبقرية شاعر