كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


واحـــــة الإبــداع والفــن والتــألق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تأملات فى الصلاة Support

 

 تأملات فى الصلاة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سعيدالعارف الضبع
المراقب العام للمنتدي



عدد المساهمات : 17528
العمر : 37
الموقع : الرياض

تأملات فى الصلاة Empty
مُساهمةموضوع: تأملات فى الصلاة   تأملات فى الصلاة Icon_minitimeالثلاثاء يناير 03, 2012 9:39 pm

تأملات فى الصلاة Salat


قد قامت الصلاة .. قد قامت الصلاة .. نسمعها كل يوم خمس مرات حين يؤذن المؤذن ويقيم ملايين المسلمين الصلاة في أنحاء العالم في كل لحظة من لحظات اليوم. ما معني قامت ؟ وما معني الصلاة ؟.
أسئلة تتوارد على خاطري وفي صدري أكثر من 25عاماً.. وفي كل يوم تكبر وتلح علىّ بمفاهيم وتأملات وخواطر ..
منها أن النداء للصلاة يجب ألا يأتي فقط من خارج الإنسان بل من داخله بإدراك من العقل بأن هناك علم ونور أعظم من علمه ونوره. وحين يقوم في مقام الطلب يُعطي: " ادعوني استجب لكم " (1) "أقرب إليكم من حبل الوريد" (2) " أجيب دعوة الداعي إذا دعاني " (3)- فإذا لبى العقل النداء قام ووقف وانتصب لأنه شعر بفقره لهذا المعني الأكبر " فإذا فرغت فانصب وإلي ربك فارغب" (4) , ويتجه إلي القبلة لعلمه أنها بيت رب الكون , فإذا به يفكر بالآية الموجهة له " أن أول بيت وضع للناس للذي ببكة " (5) لكن القلب أيضا هو بيت الرب. أحقاً هناك في هذا الجسد مجال معرفة وعلم نوراني مدفون في مكان ما في داخلي؟
ويقوم العقل في محرابه باحثاً راجياً.. طالباً .. مستغيثاً أن يهديه الله . فيرفع يديه إلي كتفيه عند رقبته يريد أن يفكها ويطلقها من رباطها من جسده ويستنجد بهذا الذي يبحث عنه قائلاً "الله أكبر" .. ويدعوه بسم الله الرحمن الرحيم. بدأ الآن يدرك أن اسم الله به وأنه يجب أن يلجأ إليه . فيخطر له " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " (7) فالرسول رحمن من الله . رحيم بين الناس . به نهتدي .. ونتأسى.
هنا يستريح لهذا الفهم ويحمد الله علي هذا .. " الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين. إياك نعبد وإياك نستعين . " فهو يحمد الله ويقبله رب لعوالمه والمالك لكل شيء فيه , ويستعين به لكي يُعبِّد له الطريق في البحث عنه , ويسأله أن يهديه في بحثه عن الصراط المستقيم " صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين " فإذا به يسمع ولأول مرة أن هناك من عوالم بعيدة ترد علي دعائه وتؤمن آمين، فينحني ماسكا بيديه ركبتيه وناظراً إلي داخل صدره . فإذا بعقله وقلبه في مستوي واحد ومقام واحد , وإذا بعقله الذي ابتدأ الإقامة ناظرا إلي نور مدفون داخل قلبه ويومض ومضات وكأنها المنارة التي تهدي التائهين إلي بر السلام , نعم لقد وجد ضالته ورأي نور الله ورسوله في هذا الكيان الصغير ورأي أن " فيه انطوي العالم الأكبر " (Cool ، فلا يسعه إلا أن ينبهر بهذا النور وهذا الكشف وهذه الحقيقة القائمة فيردد مكرراً ثلاثاً " سبحان ربي العظيم " ولفرحته الكبرى إذا به يسمع فوراً نداءً في القلب يقول له" سمع الله لمن حمده " لقد حمدت الله وبحثت عنه واستعنت برسوله فلا بد له أن يسمع ويرد عليه , هنا يقف وينتصب كرة أخرى قائلاً " ربنا و لك الحمد ".
هنا أدرك العقل ووعى أن المعني الكبير والنور العظيم الحق قائماً به فيستصغر من مقامة معترفاً أن هناك سموات أعلي وأرفع وأكبر من سمائه فإذا به يقول معترفاً " الله أكبر " ويسقط على ركبتيه ساجدا برأسه ومقامه أسفل من مقام القلب ومساوٍ لجميع عوالمه السفلية وجامع لها ليقول ويجعل من هذه العوالم أن تقر وتقول " سبحان ربي الأعلى وبحمده " وعوالمه ترد من بعده "سبحان ربي الأعلى وبحمده " ويقوم كل كيانه من أعلى عليين إلي أسفل سافلين مرددين "سبحان ربي الأعلى وبحمده ", وهنا أراد العقل أن ينزل تحت مقام القلب في الجسد ليعطيه الأحقية في أن يقود هذا القيام الجديد , ولكن القلب بحكمته وتواضعه يرفع الرأس عن الأرض ويضعه مرة أخرى فوق كل هذا القيام, فإذا بالعقل بمعناه الجديد القائم يعود للسجود طالباً أن يعطى مقامه الأعلى للقلب مردداً ومستجدياً ثلاثا " سبحان ربي الأعلى وبحمده ", ولا يقبل القلب إلا أن يبقى في مقام العبودية أسفل مقام العقل الرب القائم الآن مشعاً بنوره وعلمه ومعرفته على هذا الإنسان الجديد القديم فإذا به عقلاً نورانياً متصلاً دائماً بنور القلب " نور على نور " ويبث نوره بواسطة رسوله إلي عوالمه السفلية هاديا لها ومخرجا إياها من ظلماتها إلي النور فإذا النفس طالها النور وإطمأنت ورأت حقائقها الجديدة في عالم منير , فاهتدت وسلمت لهذا القيام فإذا هي الآن تهدى هذا الجسد إلي الخير , "كان لي شيطان فأعانني الله عليه فأسلم , فهو لا يهديني إلا للخير " (10) حديث شريف - يتمتع العقل بهذا الطوفان من النور والرحمة ولا يري في هذا القيام إلا وجه الله فيدعو " التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله، السلام علينا وعلي عباد الله الصالحين، أشهد أن لا اله ألا الله وأن محمداً رسول الله....".
ينظر إلى يمينه فلا يجد إلا انسجاما وطاعة: " السلام عليكم ورحمة الله " ثم ينظر ليساره أيضا ويقول " السلام عليكم ورحمة الله ".تمت الصلاة . فإذا به في سلام مع رب السلام مع ذي الجلال والإكرام وإذا به في صلاة دائمة قائمة حقاً.
اللهم هذا رجاء ودعاء , وهذا طلب من مقام الرحمة أن نقوم بهذا وأن نهتدي بهذا " فإن لم يهدني ربي لأكونن من الضالين " وما طلبت إلا أن أكون من الذين أنعم عليهم ورضي عنهم وتُقُبِّلوا قبولا حسنا.
فحمداً لله وشكراً لله وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله .

منقووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو حسام
المراقب العام للمنتدي
ابو حسام


عدد المساهمات : 9558
العمر : 41
الموقع : القاهرة

تأملات فى الصلاة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات فى الصلاة   تأملات فى الصلاة Icon_minitimeالثلاثاء يناير 03, 2012 9:57 pm

موضوع جميل ومفيد للغايه
شكرا استاذ / سعيد
جزاك الله خيراً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net/
سعيدالعارف الضبع
المراقب العام للمنتدي



عدد المساهمات : 17528
العمر : 37
الموقع : الرياض

تأملات فى الصلاة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات فى الصلاة   تأملات فى الصلاة Icon_minitimeالثلاثاء يناير 03, 2012 10:15 pm

شكرا استاذ حمادة على المرور الجميل بالموضوع

وربنا يجعلنا من المداومين على الصلاة ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأملات فى الصلاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ادب الصلاة على النبى
» تأملات فى الادب المحمدى
» تأملات (عبد القادر الأسود)
» تأملات إيمانية فى الطبيعة الكونية
» قصة الخضر مع موسى عليهما السلام "تأملات تربوية"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدي الاسلامي :: إسلاميات-
انتقل الى: