رسائل عروس السماء

رسائل عروس السماء

رسائل عروس السماء %252525D8%252525B3%252525D9%25252583%252525D8%252525A9%25252B%252525D9%25252582%252525D8%252525B7%252525D8%25252

رسائل عروس السماء %252525D8%252525B3%252525D9%25252583%252525D8%252525A9%25252B%252525D9%25252582%252525D8%252525B7%252525D8%25252

سكة سفر الحياة سكة سفر قد تطول وقد
تقصر وسفرى ليس ببعيد مشوارى قصير المدى
نظيف طاهر لم يدنس

هكذا تفكرت حسناء وهى ترقد على سريرها

رسائل عروس السماء Alarab250111a30

دكتورة حسناء.... حسناء وهى غيداء على عرش الجمال

امضت حياتها التعليمية وقضتها على احسن وجه حتى اصبحت على ما
هى عليه ويال للعجب طبيبة تدواى الام
المرضى وتعجز عن مداواة الامها... بعد ان
اصابتها وعكة صحية شديدة وقامت باجراء التحليلات والفحوصات وكشف لها الاطباء عن
اصابتها بالمرض اللعين الذى افقدها مناعتها ونبأها بالتدهور يوما بعد يوم وتقبلت الامر
بالرضا والتسليم لقضاء الله
واستمرت على الاخذ بالاسباب والتداوى بالعلاج وتسكين جراح والدتها التى ترى فى
عينيها نظرات الحزن والانكسار.... والدتها تلك
السيدة التى لم تهنأ فى حياتها وكسرها
حزنها على زوجها الذى رحل بعد عناء مع
نفس المرض وتركهم اطفالا من حولها تتلاطمهم الامواج وكيف ان السيدة تماسكت حتى
صاروا على ما هم عليه الآن ..طبيب وطبيبة
ومهندسة ...وكأن الحياة رفضت ان تهنأ هذه
السيدة وتستشعر الفرح بثمار غرسها وفلذات اكبادها فكانت الصاعقة باصابة حسناء
...كم هونت عليها الامر وكم حدثتها عن قضاء الله وعن رحمته ولطفه بعباده فلا تجد
الا دموعا تغطيها نظرة حزن ممزقة لكيان
ارادت له التماسك
تتذكر حسناء يوم
ان جاء الخاطب لاختها الاصغر وحال امها اذ كيف تترك الصغيرة ترتبط بحياة
جديدة واختها الكبرى تنتظر العناية الالهية
وكيف اقنعت امها وترجتها ان تتركهم يفرحون وانها واختها واحد وان هناء
اختها يعنى راحتها هى
وفى ثوب الزفاف كانت اختها بكامل زينتها البستها الطرحة بيدها وجملتها بالعقد المرمرى الذى
اشترته لها خصيصا لهذه المناسبة ارادت ان
ترى نفسها فيها احست انه يحاك لها ثوب زفاف ليس كبقية الاثواب
رسائل عروس السماء Fairyglitter1212222222222

رسائل عروس السماء Fairyglitter1212222222222

كيف لا وهى عروسة السماء لن تزف لاحد من البشر انما ستقابل وجه كريم
كحورية من الحوريات الآلام تشتد بها وتكاد
تفتك بجسدها وتكتفى فى التعبير عنها بابتسامة
فى وجه احبابها تزيح عنهم الاحزان وتدارى بها
ما يفعله السرطان اللعين معها
انفاسى معدودة فماذا انا فاعلة الآن هكذا تردد حسناء مع نفسها وهى فى
غرفتها المطلة على شجرة مورقة
بها عش عصافير يغرد كل يوم فى الصباح فيوقظها على اجمل الحان
كم تحب الطائرين وترقبهما عن
بعد حتى
اصبحوا يقتربون اكثر واكثر من نافذة الغرفة كل صباح وينقرون الزجاج
بمنقاريهما وكأنما يوقظونها فتصحوا ولكن الى اين تذهب فهى الآن ممنوعة من
الذهاب لعملها ماذا على لو كتبت رسائل
لأمى الحبيبة اطمئنها على بعد الفراق وتجد
فيها رائحتى فتهدأ سكناتها وشرعت حسناء فى
الكتابة والكتابة وكأنما تتنقل بأمها من
خلال السطور الى عالم اسطورى ربيعى جميل وتحكى لها عن فرط سعادتها باستعدادها
لزفافها الابدى فى رحاب اوسع حيث العطاء الربانى الذى لا ينفذ وحيث ملائكة الرحمن
ولطائف الحياة الابدية العامرة بالخيرات وحيث والدها الذى حرمت منه فى صغرها
وهى تتذكر مواقف والدها الحنون معها ومع
اخواتها وكيف كان يتملكها الرعب عندما يشتد به المرض وتراه صريع الارض ولا تهدا
الا اذا افاق وداعبها برفق واتى لها بالشيكولاتة التى تحبها ياااه اخيرا ستلتقيه
ولكن سأفتقدك يا امى لا عليكى يا حبيبتى فسوف اكون على خير والدتى
الحبيبة لا تحزنى ولا تبتأسى صدقينى انا
فى قمة الرضا والراحة انا الآن اتهيأ
لعرسى

كيف سألقى ربى هل سيكون راضيا عنى غير غضبان
ام اننى قد اذنبت ذنوبا لا ادريها تذكر معى يا عقل تذكر معى ذنوبى حتى استغفر ربى
والقاه وانا خالية منها

كل هذا والكثير تفكر فيه حسناء الآن والعد
التنازلى فى تقدم

وانا معها افكر فى
فناء هذا العالم الغرور ومعها على انتظار فقد عرفت حسناء نهايتها واطمأنت
بها ...فمتى تأتى محطتى ؟؟؟انا ايضا اغبطك يا حسناء يا عروس السماء الطاهرة
زهرة

اصعب شىء على الانسان ان يعرف ان نهايته تقترب وان الحياة

ستنتهى فى اى لحظة .رغم ان هذا الشعور يجب ان ينتابنا جميعا

وهذا هو حال حسناء التى تلقت الامر بانشراح صدر ورضا يحسدها

عليه الكثيرين . لماذا لا نضع فى حسباننا اننا نحن الاصحاء من

الممكن ان نلقى وجه الله فى اى وقت ويجب ان نلقاه وهو عنا راض

ولكن للاسف الحياة تأخذنا وننسى ان الموت سيأتى فى اى لحظة

شكرا ام شروق على السرد الجميل ونسأل المولى عز وجل ان يتوفانا

وهو راضيا عنا ان شاء الله

حسبت للوهلة الاولي ان القصه منقوله لانني لم انتبه

للقسم الذي كتبت به....وتداخلت في نفسي الاسئله

تري من تكون كاتبة القصه هذه؟؟ الي ان وصلت نهاية

السطور.....

سرد غايه في الجمال والاتقان والابداع لدراما قصصيه نجدها تتطابق والكثير من الواقع

الذي تعيشه مجتمعاتنا

شكرا زهره
.................

سعيدالعارف الضبع كتب:: اصعب شىء على الانسان ان يعرف ان نهايته تقترب وان الحياة

ستنتهى فى اى لحظة .رغم ان هذا الشعور يجب ان ينتابنا جميعا

وهذا هو حال حسناء التى تلقت الامر بانشراح صدر ورضا يحسدها

عليه الكثيرين . لماذا لا نضع فى حسباننا اننا نحن الاصحاء من

الممكن ان نلقى وجه الله فى اى وقت ويجب ان نلقاه وهو عنا راض

ولكن للاسف الحياة تأخذنا وننسى ان الموت سيأتى فى اى لحظة

شكرا ام شروق على السرد الجميل ونسأل المولى عز وجل ان يتوفانا

وهو راضيا عنا ان شاء الله

نعم لا احد يضمن عمره او متى يلقى وجه كريم
لكن الانتظار قاتل وصعب جداا ان اعرف ان منيتى تقترب وانا على فراش المرض انتظر
هذا غير الموت المفاجىء هو اشبه بمرحلة احتضار طالت بعض الشىء وكست المحيطين بملامح القلق والحزن والترقب
ربنا يلطف بالناس ويهون الاحزان
شكرا سعيد

عبد الفتاح عبد الشافي كتب:: حسبت للوهلة الاولي ان القصه منقوله لانني لم انتبه

للقسم الذي كتبت به....وتداخلت في نفسي الاسئله

تري من تكون كاتبة القصه هذه؟؟ الي ان وصلت نهاية

السطور.....

سرد غايه في الجمال والاتقان والابداع لدراما قصصيه نجدها تتطابق والكثير من الواقع

الذي تعيشه مجتمعاتنا

شكرا زهره
.................

كنت لا اريد ان يقرأها ابو جمال
فهى شجنية حزينة وابو جمال مرهف الحس سريع التأثر
اما وقد قرأتها فسامحنى
من حولنا واقع مؤلم احتاج احيانا الى ترجمته باى شكل
حتى استفيق بعض الشىء من احداث مؤلمة
شكرا ابو جمال

ابيات اهداها لنا شخص عزيز بعد قراءته لقصة عروس السماء وتأثره بها
فله كثير الشكر والامتنان على تعاطفه وتفاعله

وشَادِيةٍ بعِفّةِ طُهْرِهـــــا
ذَهّبّ الزمانُ بِحٌسْنِهـــا

لمْ يَكْتَمِل عُمْرِ الــــورود
ولمْ يُشَمٌ عّبيرهــــــــــــا

عُصْفورةِ الأشْراق مَهْلا
لمْ يَكْتَمِلْ إنْشَادُهـــــــــا

فالصّبْح ليسَ نِهـــــايةُ
ولا المسَاء سَوادِهـــــا

تغْرِيدُها فوق الرّبَــــــــا
حُلْو الحديثِ ولحْنهَــــا

لكـــــــــنْ تَبَدّلّ إذْ رأي
مِنْهـا السّقَام بِنفســـــها

أعْيَا بَدَنْها ذَا اللّعِيـــــن
ومَا اسْتَقامَ عِلاجهــــــا

حتّي إذَا قَنُطَتْ بِــــــــهِ
أضْحَتْ تَلُوم وجُودهَـــــا

لكّنّ قَلْبَها مُؤْمِــــــــــــن
إنّ الإلهَ مُجِيبهــــــــــــا

وَبِأنّ رَحْـــــــــــــمَتُهُ إذا
جاءتْ فَكَيْفَ تَرُدّهــــــــا

طَافَتْ بِكُلّ سِنينــــــــها
وَبِعَقْلِها وبِقَلْبِهــــــــــــا

عَنْ ذِلّةٍ قدْ جَانبَــــــــتْ
مِنْها الصّواب بِنفْسِها

حتّي تَتَوبَ إلــــي الّذي
مِنهُ عِلاجَ سِـــــقامهــــا

فَلَمْ تَجِدْ ذَنْــــــــــبُ ولا
عَادتْ إلي ضَـــــحِكَاتِها

لَكِنْ بِحُكْمِهِ راضِـــــيـــه
فَمَتَي العُروجِ بِرُوحِـــها

لِلِقَاءِ رَبٌ عـــــــــــــــادِلٍ
يُؤْتِ الأجُور ومِثْلِهـــــــــا

أخَذَتْ تُسَــــــــــطّرَ أحْرُفٍ
ذِكْري تكــــــــونُ بِقَلمِهــا

لِأحِبّةٍ قَدْ يقْــــــــــــــــرؤا
صُـــــور المآسي وشكلها

لِتَكون مَـــــوْعِظَةً لهُـــــمْ
وهِدَايةً مِنْ بَعْدِهَـــــــــــــا

أخْتٌ لها قَدْ جَاءَهــــــــــا
مِنَ الزّمَانِ نَصيبهــــــــــا

رجُلٌ يُريد بِها ارتِبــــــاطاً
ويستعيــن بِظِلّهـــــــــــــــا

فَمَا حَزِنَ الفـــــــــؤاد ولا
غِصّه أَتَتْ في قلبِهــــــــــا

لكِنّــــــــــنها سُــــــرّتْ بِها
وَزَيّنَتْ فُسْتَانِهــــــــــــــــــا

وجَمّلَتْهـــــــــــــا بِكُلّ شــئٍ
وكأَنّهُ العُــــــــــــرْسُ لَهـــا

عَجَباً علـــــي حُـــــكْم ألأله
كيف الرّضِا أهْدَي لَهَـــــــــا

تنْظر إلي أُفُــــــقٍ بعيـــــــدٍ
عَبْرَ النّوافِذَ عَلّهَـــــــــــــــا

تُشْبِـــــــعْ عُــيوناً مِنْ نَظَرْ
دُنْيَا تَـدَانَ فِراقُهــــــــــــــــا

رُحْمَاكِ شَـــــــــــــادِيةٍ بِنَــــا
فلا نَزالُ بِلَـــــــــــهْوِهَـــــــا

لَكِــــــــــنّ دَرْسٌــــكِ أَبْلَـــــغٌ
منَ الســـــنين وطُـــــــــولها

هَنِيئاً بِمَا قَنَعَـــــتْ بِــــــــــــهِ
نَفْسِكْ لِيومِ زّفَافِهـــــــــــــــــا

إلي سَمــــــــــــــــاءٍ قدْ عَلَتْ
وازّيَنتْ لِقُدُومِهَـــــــــــــــــــا

عــــرُوس السمــــــاءِ تَمهّلي
لكِ في النفـــــوسِ كلامهــــا

أبْكَيْتِ أعْيُنَ مَنْ جَفَـــــــــــــا
ومِنْ اتّهِمْ بِجِحُودِهَــــــــــــــا

هَنيئاً لكِ جنّــــــــــــاتُ عَــدْنٍ
بِشبابِهــــــــا وبِحُورِهــــــــــا

لَقَدْ عَلِمْتِ مَكَــــــــــــــــــــانُكِ
في جَنّةٍ وظِلالِهـــــــــــــــــــــا

والنفــــــــسُ ذهبتْ راضِـــــيه
لَبّتْ نِدَا مَنْ خَلَقَهـــــــــــــــــــا

لَكِنّ نفـــــــــــسي لـــــمْ تَعِـــي
متــــــي تَعُـــــــــودُ لِرَبّهَــــــــا

............................

لا استطيع التعبير عن انفعالى مع الابيات التى عبرت بشكل عميق جداا عن خلجات عروس السماء ومن حولها
عروس السماء التى اغبطها على استعدادها لعرس حقيقى فى دنيا الخلود
والشاعر هنا عبر بشكل عبقرى عن الاحداث فعروس السماء لم يشم عبيرها وكأنما الاله احتفظ لها به فى عالم الخلود
فمثلها لا يشم لها عبيرا فى دنيا الفناء ......اعاننا الله على تقبل الابتلاء والمحن بنفوس راضيه
واكرر شكرى لصاحب الابيات

اللهم اشفي مرضي المسلمين

وتغمدهم برحمتك وعطفك يا ارحم الراحمين

كلمات كلها شجن واسي

شكرا لكاتب الكلمات

شكرا زهره
................

شكرا ابو جمال
اعاننا الله على تقبل الاقدار بنفوس راضية مطمئنة

رحمة الله عليكِ فى احب الايام واجملها صعدت روحك الى السماء
وعدت اغبطك هنيئا لكِ هذا الفضل فى ايام مباركات

تعيشي وتفتكري يازهره
اللهم ارحمنا ادا صرنا الي ماصارت اليه
يارب العالمين

صاحبة القصة توفيت من يومين يا ابو جمال
ربنا يرحمنا زى ما رحمها

انا لله وانا اليه راجعون
اللهم اكتبها من عتقائك في هده الايام المباركه
لها الرحمه
ولاهلها الصبر والسلوان
ولكم خالص العزاء
.....

العزاء فى الاحياء بقى يا ابو جمال
ربنا يكرمنا زى ما كرمها

» من مربعات بن عروس
» مربعات ابن عروس بصوت صعيدي مجهول
» عروس أبكت الحضور لليله زفافها
» السماء لغة وتفسيرا
» بنى السماء فسواها بلا عمد