قيدت ضد مجهول

(قيدت ضد مجهول)


ان أمتلك قيراطا فى مارينا ...
فللجنة لن أرد !


،،،


(انما نحن فتنة فلا تقربنا ...)
نصب مندرس اذ مدخل البلد !
تغشته الصخور ...
فمن بزرقاء اليمامة يأتى ...
أو بدعوة سعد ؟!
أيها الغواة ...يا مسخ آدم ...
لماذا القتل عمد ؟!
ضاعت منا البصائر ...
وحيلتكم ما لها صد !
الغواية آفة آدم ...
وهل لآدم فيها يد؟!
وأنا عبيد مخطىء...
تاه عن الطريق ...
فتشعب للنار ورد !
وفى ليل المدينة البهيم ...
لكم أصوات تسبق الرعد !
قد كان النور باهت ...
يحمل لليتامى الخبز...
يحمل الود !
أيها الغواة ...
جمعكم جمعكم لا يغلب الورد!


،،،


وجاء صوت الهاتف ناعما ...
يقتلع من أضلعى الكمد !
كم من ليلة بتها حزينا ...
وصوت الأحبة يجلب السعد !
تحرك عطفاى اذ سمعتهم ...
وكان الصوت قاصدا كبدى !
أصواتهم خيوط من نغم ...
نعيم ينساب فى جزر ومد !
ان كانت قلوب الناس غير ...
فهواكم أبدى !



،،،

اضطجع الهكم فى القفص ...
مصر لم أقتلها ...
ماتت وهى تلد !
لم أسرق الكحل من عينيها ...
لم اسرق الماس فى قلبها ...
لم أسرق العسجد !
لم أقتلع من ضفائرها ...
لم أجعل حياتها شواظا ...
وقد كانت برد !
أنا صاحب الضربة الاولى ...
أنا فرعون ...وان أستبدل بآلهة ...
فشبيهى قرد !
عندئذ نطق القاضى مرتعدا :
(قيدت ضد مجهول ، وللمدعى أن يقعد !)


،،،


كانت جدتى تصنع الخبز صناعة ...
لا يتقنها أحد !
وبيوت من لبن نمرح فى جنباتها...
عرصاتها جنة الخلد !
وحجرات من خوص ...سقفها بوص ...
فرشها برد!
وفى الشتاء نجلس حول دفء نار تتقد !
فصرنا الى ناطحات للسماء ...
نحارب الصمد !
وصرنا فى كشوف الموتى أرقام ...
وفى اثبات المواليد عدد !
وفى السوق صرنا لكل حوت ...
وكل حوت للحوت صيد !
أكلما هلك طاغية قالوا ثورة ...
فى شعوب أولى أن يقام عليها الحد !
فهل تدركنا القيامة ...
فما تنحتون أكرم منه اللحد !


،،،


أيها الكتبة الفريسون ...
امتلأت خزائنكم بمال لبد !
القاضى مرتشى والشرطى والكلب ...
فماذا تبقى للأرض من عمد ؟!
أيها الكتبة الفريسون ...
جعلتم أسفار الهداية فى قراطيسكم بدد !


،،،


يحمل مسلسلا فى الحزب ...
أورقما صعبا فى مكتب الارشاد ...
ولما سألته من(صاحب الظلال) ...
قال (عدوية ابن برد ) !
ما (ستالين) ...؟
قال منى –ليس-على بعد !
يحمل الرقم واحد ...
أو مئتى مليون ...
ولما سألته ما لديك من القرآن ؟
قال (عظات الأحد )!
كانت خزانة أمى مكدسة بمجلة (الدعوة) ...
من الصفر حتى آخر عدد !
تتعارك مع (المختار) و (الاعتصام ) ...
حينما كان لسانى يثغو ب (قطب جد )!
ولما كبرت ... عرفت أن أوراقها ...
كانت تفرش المهد !
ذهب الذين أحبهم ...
فرغلى وهواش ...
ذهب سيد !
ولما طلعت على الدنى الغوغاء ...
بقيت كالأجرب فرد !
ضمائر معدنها من المطاط ...
بدل الناس ولم يبقوا على العهد !

ان شاء الله لن تقيد ضد مجهول
والفاعل معلوم
ودولة الظلم ساعة ودولة العدل 24 ساعه
هكذا هو يقيننا
بداية دعنا نرحب بحضرتك معنا
شرفت ومضات السها
ونكرر الترحيب

اولا قبل اي شيئ تحية حب واحترام للدكتور/السيد البكري
سعدنا جداً بتشريفك وانضمامك لومضات السها
واشرقت الانوار وزينت كل ارجاء المنتدي بقدومك العطر
بدايه قويه جدا جدا تدل علي شخصيه
الكاتب لعبير كلماتها المعبره
ولكم سعدنا للغايه بتواجدكم مع اسرة المنتدي
نتمني لك التوفيق وان تجد في الومضات كل ما يروق ويليق
بشخصيه متميزة امثال حضرتك
تقبل وافر التحيه والتقدير وتحيه اخري للقلم الجميل كاتب هذه الكلمات
الممتازة والتي تحمل في طياتها اجمل المعاني التي تسكن في وجدان
كل شخص منا ولكنك اخذتنا لعالم اخر بكلماتك القصيده
فشكرا لحضرتك عيلي ما قدمته من روائع

اهلا وسهلا بك دكتور السيد البكري

تحياتنا اليك والي قلمك الرائع

نتمني ان تسعد بما يقدمه المنتدي

كما سعدنا بتواجدك معنا
..................

زهرة
أبوحسام
عبدالفتاح

،،،

كم هى غبطتى حيثما أنا بينكم ، وتقبلوا جهد المقل .