المرأة المسلمة

صانت الحسن فلم تعبث به
غادة علمها الدين التقى

تخذت من دارها مأوًى لها
وهداها من هوى الدهر النهى

رعت الزوج وصانت نسلها
واستبانت فيهما نهج الهدى

خشعت لله في محرابها
والتقى زادُ الذي يعصي الهوى

بَرَّةٌ في أهلها، عالمة
بأمور الدين والدنيا معًا

برزت في الحرب لا يقعدها
لائم إن واجب الحق دعا

فسل التاريخ عن أُحدٍ ومن
في سبيل الله يحملن الظبا

من طلبن الدين والعلم إذا
نشر الأمن عليهن الردا

من إلى المسجد يمددن الخطى
ولدى الريبة يقصرن الخطى

الضنينات بعرض صانه
أدب غذته أخلاق السما

الكريمات ببذل للذي
طلب الأموال أو رام القرى

اللواتي ما تبذلن إذا
حاجة أملت وأمر قد بدا

من إذا سرن وأغضين تقىً
أغضت الأعين خوفًا وتقى

يا فتاة الجيل هذا نهج مَن
تطلُب المجد وتسعى للعلا

الجهاد الحق في أوطانها
ديدن سار به حكم القضا

فإذا ما مسها في سيرها
شائن يُهدِر ما يملي الحيا

قنعت بالعيش في منزلها

ونأت عن معشر يرضي الخنا

منقووول

هذه هي الخلاصة والدرس المستفاد

من القصيده الجميله

شكرا زهره

وشكرا لصاحب الابيات
.............

شكرا ابو جمال
هكذا وجب ويجب ان تنتبه وتكون الفتاة المسلمة

قنعت بالعيش في منزلها

ونأت عن معشر يرضي الخنا
جزاك الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

بارك الله فيك يا شيخ فراج
وحفظ الله نساء المسلمين وجعلهن كايواقيت