حوار المصريون مع الشيخ محمد الطيب

العنــــــــــــاوين


شقيق شيخ الأزهر: النظام السابق هو الذى كان يحتاج إلينا..
ونقف على مسافة واحدة من جميع مرشحى الرئاسة.. واعتزلت السياسة نهائيًا



ساحة الشيخ الطيب، مكان يعرفه أهالى الأقصر جيدًا، بل
أكثر أهل الصعيد، إذ يقصده الآلاف لنيل البركة، كما يقولون،
والأهم لحل مشاكلهم والتى يفضلون أن يذهبوا إلى الساحة
لحلها رغم عدم وجود قوة جبرية لتنفيذ ما يتم التوصل إليه
بشأن المشاكل، إلا أن الاحترام الذى يحظى به آل الطيب يجبر
الجميع على تنفيذ ما يتم الاتفاق بشأنه.
وبعد وصولنا، توافد أهالى القرى الذين يجعلون من الشيخ
محمد، الابن الأكبر للشيخ الطيب حاكماً عادلاً بينهم، يلجأون
إليه لحل المشاكل التى تقع بينهم، فى الوقت الذى تكون فيه
الدولة غائبة أو حتى موجودة

الشيخ محمد الطيب: لم نستفد نهائيًا من نظام مبارك .. والحمد لله طول تاريخنا نعيش فى حالة استغناء ◗
عن الناس ومن فضل الله علينا أن جعلنا فى خدمة الناس وجعل بيوتنا مفتوحة لأصحاب الحاجات

**************************************
الشيخ محمد، هو الأخ الأكبر للشيخ أحمد
الطيب، شيخ الأزهر , وهو الذى يتولى الامور
فى الساحة، والذى كان قبل الثورة، وحتى حل
المجالس المحلية، يشغل منصب رئيس المجلس
المحلى الشعبى لمحافظة الأقصر.
وهو حاصل على ليسانس كلية أصول الدين
جامعة الأزهر عام 1966 قسم فلسفة، ثم دبلومة
تربية وعلم نفس من كلية التربية جامعة عين
شمس 1968 ، ودراسات دينية وعربية لمدة سنتين
، من كلية دار العلوم جامعة القاهرة عام 1970
ثم ماجستير فى التصوف الإسلامى من كلية
أصول الدين جامعة الأزهر 1972 ، ثم دبلومة اللغة
الإنجليزية دراسة فى معهد لغات بقطر لمدة أربع
. سنوات من 1975 الى 1978
تزوج من ابنة عمته، ولديه منها خمسة أولاد
وبنتان، وهم على الترتيب أحمد، ويعمل فى التربية
والتعليم، ومصطفى ثم الطيب ويعمل فى الأزهر،
ثم أسامة ويعمل مهندساً ثم محمود، والبنتان
متزوجتان من طبيبين.
وتتكون الساحة من مجموعة أبنية شيدت
بأرقى فنون العمارة الحديثة وبها مسجد مكيف
الهواء ودار لتحفيظ القرأن الكريم ومشغل
للفتيات، وجمعية كفالة يتيم، وجمعية خيرية
لتقديم المساعدات، ومركز معلومات، ومستوصف
طبى مجانى، وقاعة كبار زوار مكيفة الهواء، وثلاث
استراحات مكيفة للأجانب الدارسين للشئون
الإسلامية، وساحة رجال مكتملة المرافق وبها
مطعم لوجه الله، وساحة سيدات مكتملة المرافق.
يوجد بالساحة أيضاً مصلى سيدات ملحق بساحة السيدات
ومكتبة متنوعة وحدائق للأطفال المصاحبين لأسرهم اثناء
الزيارة ومقصورة كبيرة لعقد لجان المصالحات.
وتقع الساحة شمال غرب مدينة الأقصر،
ب 5كيلو مترات، بجوار الأماكن الأثرية التى تزدهر
بها غرب الأقصر، مما جعل معظم أهلها يعملون
فى السياحة، لدرجة أنها باتت هى مصدر رزقهم
الوحيد.
أثناء اللقاء مع الشيخ محمد الطيب، اتصل
به رائد شرطة يطلب منه التدخل فى حل إحدى
المشكلات المعروضة على الأمن، وأكد الطيب بأن
الداخلية تلجأ إليه لحل الحالات التى تمس العرض
والأمور الحساسة.
كما قدم شخصان من المواطنين المسيحيين،
الأول يدعى سعيد فؤاد خليل، مزارع من أرمنت،
والثانى عزت كامل باسيوس، موجه بالتربية
والتعليم، وكان الخلاف على قطعة أرض، وقالا
حضرنا إلى الشيخ لأنه هو الوحيد القادر على
حل المشاكل، فى حين عجز عن حلها آخرون.
وكان لنا هذا اللقاء مع الشيخ محمد، » المصريون «
وهو الأخ الأكبر لشيخ الأزهر، والذى يتولى رعاية
ساحة والده الشيخ الطيب.
<< فى البداية.. نريد
منك ان تعرف القارىء
الكريم على نسب عائلة
الطيب.؟
بصفة عامة، فعائلة الطيب
ينتهى نسبها إلى الحسن بن
على بن أبى طالب، كما تقول
بذلك شجرة العائلة.
اما القبيلة التى ننتمى
إليها، فهى قبيلة الحساسنة
والتى نزحت من المغرب، حيث
زاوية حسان بفاس، وجدى
الطيب هو أحد السطحويين
الاربعين الذين قدموا مع السيد البدوى
واقام جدى فى بلدة تسمى قلين بكفر
الشيخ، وانتشرت هذه العائلة
فى مصر كلها، وبعضهم أقام فى السودان، ولنا
هناك قبيلة تسمى الحسانية الهبانية، ويرأسها
زعيمها هبانى حسن هبانى، ولنا فروع فى المغرب
تسمى الأدارسة، وكذلك فى ليبيا.
<< بالنسبة للساحة التى نجلس فيها
الآن، كيف اكتسبت هذه المكانة الكبيرة
بين أهالى الأقصر بصفة خاصة والصعيد
بصفة عامة؟
- فى البداية، يجب أن تعرف أن الساحات اشتهر

عنها أنها مكان للذكر والعبادة والتصوف، إلا أن
ساحة الشيخ الطيب زادت عن ذلك باهتمامها بحل
مشاكل الناس، سواء كانوا مسلمين أو مسلمين
ومسيحيين أو حتى مسيحيين ومسيحيين أو
مصريين وأجانب، نظرًا لوجودنا فى الأقصر،
حيث إن الكثير من شبابها متزوجون من أجانب،
فجميع هذه المشاكل بفضل الله تحل فى الساحة،
وليس فى مكان آخر.

اما بالنسبة لمشاكل الثار والتى تقع بين
العائلات فنقوم بحلها لما لنا من رصيد حب
وتقدير بين الأهالى، ولكن هذا الأمر يتطلب جهدًا
كثيرًا، ولذلك نستعين ببعض أهل الخير المخلصين،
الذين نذروا أنفسهم للإصلاح بين الناس، فنسارع
بتشكيل لجنة للالتقاء بأطراف الخصومة وعرض
الصلح عليهم.

وقد تنجح هذه اللجنة فى الصلح بين المتخاصمين،
ولكن فى بعض الأحيان يصر
أصحاب الدم على أخذ الثأر بأيديهم، فيكون دورنا
نصحهم على أن يقتصر القصاص على القاتل
فقط دون التعدى على الآخرين الذين لا ذنب لهم
إلا أنهم أقارب القاتل، وفى الغالب يكونون رافضين
لهذا العمل الإجرامى.
وبعد فترة، نحاول مع أهل القتيل مرة أخرى،
ونخيرهم بين الكودة، وهىحمل الكفن وبين الدية
فمعظم الناس تختار الكودة وذكر لنا
الشيخ، أنه فى بعض حالات الصلح وقبول الكودة،
دبر أهل القتيل خيانة وقاموا بتفجير حامل
الكفن الذى مات متأثرًا بجراحه، وعرضنا نحن
للإصابة، ولكن بفضل الله لم يحدث هذا الأمر إلا
مرة واحدة طوال حياتى الطويلة


<< عادات الثأر التى ظننا أنها اختفت
من الصعيد إلى غير رجعة، إلا أنها عادت
تطل برأسها بقوة بعد الثورة كيف تفسر
أسباب هذه العادة؟
- عادة الثأر ترجع إلى العديد من الأمور:
الأمر الأول: الحريم )النساء وخاصة الأمهات(،
التى تربى ولدها منذ الرضاعة على أخذ الثأر،
وتعايره فى كل وقت، لدرجة أنها تنغص عليه
حياته، فلا يجد حلا إلا أخذ الثأر بأى صورة.
الأمر الثانى: الجهل، وخاصة الجهل بالشرع
وتعاليم الإسلام التى تحدد كيف يكون القصاص
الشرعى.
الأمر الثالث: الفقر، فهو المرض العضال الذى
ينهش الشباب والأهالى، ويجعلهم يتصرفون
بغير وعى.
والعادة قديمة جدا وأرى ان
حلها فى شيئين، هما: عودة
سيادة القانون بصورة أكبر
من السابق، بحيث يستطيع
اكل انسان ان يحصل على حقه.

والثانى: القضاء على البطالة
ونشر العلم.

<< محافظة قنا تحديدًا
شهدت انفجار العديد من
قضايا الثأر مؤخرًا، هل
كان لكم تدخل واضح فى
هذه القضايا؟
- الحمد لله، آخر المشكلات
التى وفقنا فى حلها، وأذكر أن
جريدتكم تناولتها بالتحليل،
هى مشكلة الاشراف والحميدات وكان تدخلنا
بطلب من أهالى القبيلتين والمحافظ، وللأسف،
فالإسلام لم يستطع أن ينزع هذه العادة السيئة
من قلوب الصعايدة، حتى عصرنا الحالى، وما إن
انتهينا من هذه المشكلة حتى وقعنا فى مشكلة
أخرى أشد منها ضراوة، وهى مشكلة أبو مناع
مركز دشنا، بين عائلتى الهوارة والعرب، التى وقع
فيها أربعة قتلى و 3 مصابين، وقد قطعنا حتى
الآن 75 % من حل المشكلة، وربنا يوفقنا للباقى.
<< الشيخ محمد الطيب، تحدث كثيرون
عن علاقتكم بالنظام السابق، كيف تنظرون
إليها بعد الثورة؟
- علاقتى بالنظام السابق قد انتهت بانتهائه،
والحقيقة التى لا يعلمها الكثير أن النظام السابق
كان يحتاجنا وليس نحن من نحتاجه فنحن
مستغنون عن الأنظمة بحب الناس والنظام
السابق هو الذى كان يسعى إلينا للتدخل وحل
المشاكل وما شابه ذلك، والحمد لله انتهى إلى غير
رجعة.
وأنا أعلم أن شباب الثورة يتهموننى أنا وأخى
الإمام الأكبر، بأننا من الفلول، لكونى كنت رئيس
المجلس المحلى، وكذلك أخى الشيخ أحمد، لكونه
كان عضوًا فى لجنة السياسات بالحزب الوطنى،
ولكنى اقول أن لكل وضع ظروفه الخاصة به،
وكما قلت لك، نحن لم نحتج للنظام
السابق ولم نستفد منه نهائيًا، والحمد لله نحن
طول تاريخنا نعيش فى حالة
ااستغناء عن الناس ومن
فضل الله علينا أن جعلنا فى
خدمة الناس، وجعل بيوتنا
مفتوحة لأصحاب الحاجات،
فالنظام السابق انتهى بظلمه
وجبروته، أما آل الطيب فهم
باقون بسيرتهم الطيبة وحب
الناس لهم.
هل ترى ان
المشكلة بين الصوفية
والسلفية قد تجد
طريقًا للحل فى
يوم من الأيام؟

بعض السلفية للأسف الشديد
يتهموننا بالكفر، لأننا صوفيون، وهذا الأمر لم
يستطع أحد الطرفين إقناع الطرف الآخر بصحة
موقفه، لذا أرى أن نتعاون فيما بيننا فيما اتفقنا
عليه، وليعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه،
وليكن ذلك من اجل مصلحة الوطن الذى يجمعنا


<< كيف تنظر إلى الفوز الكبير الذى
حققه التيار الاسلامى فى الانتخابات
البرلمانية الأخيرة؟
- ما داموا أتوا إلى المجلس عن طريق انتخابات
حرة ونزيهة، تمثل وتعكس إرادة الشعب، فلا بد
أن نحترمها، وهذا هو مبدأ الشورى الذى عرفه
الإسلام منذ القدم. ولكن أطلب منهم أن يهتموا أولاً
بالأمن ثم القضاء على البطالة والاهتمام بالشباب،
لأن الله عز وجل، قال فى محكم آياته: )الذي
أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف(،
وكما قال فى موضع اخر على
لسان إبراهيم الخليل: )رب اجعل
ذا بلدًا آمنًا وارزق أهله من
الثمرات(، فالأمن والطعام أمران
متلازمان، فلا حياة بلا أمن.
وكذلك أن يجعلوا نصب أعينهم
االشباب فهم اصحاب

الثورة وهم عدة المستقبل، فلا يتركونهم فريسة
للضياع وأن يجدوا الحلول المناسبة للقضاء على
جل مشاكلهم.
<< الفترة التى أعقبت الثورة، شهدت
صعود ما يعرف بمنظمات المجتمع المدنى
والتى أحدثت جدلاً كبيرًا فى المجتمع، كيف
تنظر إلى هذه القضية؟
- مسئولو هذه المنظمات هم الرويبضة الذين
ذكرهم الرسول فى حديثه
بأنهم الرجل التافه الذى يتكلم
فى أمر العامة، وبالفعل نحن
فى أواخر الزمان وقد ظهرت
بالفعل الفتن التى حذرنا منها
رسولنا الكريم فى حديثه
المشهور، الذى يقول فيه عن
ابى هريرة رضى الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
سيأتى على امتى زمان يصدق فيه الكاذب
ويكذب فيه الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن
ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق
فيها الرويبضة(، قيل وما
الرويبضة يا رسول الله ؟..
قال الرجل التافه يتحدث فى امور العامة
علاوة على ،»
أنهم يعملون معتمدين على المعونات الخارجية،
دواصحاب هذه المعونات لابد ان يكون لهم
أجندات يعملون على تحقيقها داخل الوطن،
أما بالنسبة لنا فى الساحة، فنحن نعمل
من خلال جهودنا وتبرعاتنا الذاتية،
والحمد لله نملك الكثير من الأطيان
التى تمنحنا الفرصة للصرف
على 75 أسرة فقيرة نوفر لها
معاشًا شهريًا، بالإضافة
إلى تزويج الشباب غير القادر، ومعونة شتاء من
بطاطين، وغير ذلك، فأين دور هذه المنظمات من
هذه الأمور.
<< هل ترى أن الثورة المصرية بعد مرور
أكثر من عام على اندلاعها استطاعت أن
تحقق أهدافها؟
- الثورة حققت شيئاً لم نحلم به ولم نتوقعه
وهو أمر عظيم جدا كان ذلك مدة شهر، وهو اتحاد
المصريين على كلمة واحدة مع اختلاف توجهاتهم
السياسية والمذهبية، فقد كان مشهد الاتحاد رائعًا
عظيماً وكان التحام المصريين مع بعضهم البعض
فى ميدان التحرير مثار حديث العالم كله، ولكن
بعد ذلك حدث ما حدث من الاختلاف والتشرذم،
وللأسف فحتى الآن لم نر آثار هذه الثورة على
الوضع الاجتماعى أو الاقتصادى، حتى الوضع
السياسى أيضا، وأطالب جميع القوى السياسية
المخلصة بأن تتكاتف للتغيير الذى ينشده الشعب.
ونظر الشيخ محمد الطيب نظرة ذات مغزى
وأردف قائلاً: اعتزلت العمل السياسى نهائيًا
لأن المناخ غير مستقر ونعطى الفرصة لأبنائنا
الشباب فى أخذ فرصتهم، فهم الذين ضحوا من
أجل هذه الثورة، ولكنى لن أتأخر إذا احتاجنى
الشباب فى إبداء الخبرة والمشورة، وأتمنى لهم من
كل قلبى السداد والرشاد.
<< بعض القوى الخارجية استغلت
حاجتنا ووضعنا الاقتصادى، وحاولت
الضغط علينا عن طريق التلويح بورقة
المعونة، فما رأيك؟
- علينا أن نبادر من الآن للاستغناء عن هذه
المعونات فى المستقبل، وذلك من خلال ترشيد
نفقاتنا والتعود على الاستغناء عن الكماليات
حتى لا يذل أحد رقابنا باسم المعونة، ومن جانبنا
هنا فى الساحة اكتفينا فى الاحتفال بالمولد هذا
العام بتقديم الشاى فقط، وسنتبرع بالمصاريف
التى كانت تنفق على 5000 )خمسة آلاف( زائر
من أكل وشرب وخلافه، وسيكون مبلغًا كبيرًا إلى
صندوق العزة والكرامة التى نادى بها فضيلة أخى
الإمام بمبادرة من الشيخ حسان.
<< هل استقر آل الطيب على
على مرشح
بعينه للرئاسة وستقومون بدعمه؟
نحن نقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين
ولن نحاسب احد على نيته من الزيارة، فالباب مفتوح للجميع بدون استثناء
من أجل الزيارة فقط، وقد نفى الإمام أى دعم
لأى مرشح رئاسى، ونحن على هذا الموقف إلى
النهاية، ونترك أتباعنا حرية الاختيار حسب ما
يرونه مناسبًا لهم.

كيف نظرت الى احداث بورسعيد الدامية ؟

احداث بورسعيد نموذج للأنفلات الامنى
والانفلات العلامى والرياضى والعلاج فى
توفير الامن ونشر الأخلاق الفاضلة بين الشباب.

<< هل تأثرت السياحة
فى الأقصر بصفة عامة،
وفى القرنة بصفة خاصة
منذ أحداث الثورة وحتى
الآن؟
- لك أن تعرف أن السياحة
هى المصدر الوحيد للرزق لاهالى القرنة
عندنا وكنت القرنة تحصل من تذاكر الاثار
على ما يقرب من مليون ونصف المليون جنيه
يومياً، فببركة الاعتصامات
والإضرابات أصبح الدخل لا
يصل الى ألف جنيه فى اليوم
للأسف، فالآن معظم الشباب يعانى من البطالة
ومعظم الاسر انقطع مصدر رزقهم مما ينذر
بشر خطير. لذا أدعو الله أن يوفق مجلسى الشعب
والشورى كى يجدا حلاً لمشكلة الأمن الذى بدأنا
نلمس فيه بعض التحسن أخيراً، وأن تسن قوانين
تنظم التظاهرات والإضرابات وتردع الخارجين
عن القانون، وخاصة الذين يتعرضون للمنشآت
الحكومية والعامة والأشخاص، كما أطالب بتطبيق
حد الحرابة على هؤلاء حتى يكونوا عبرة لغيرهم

شكرا استاذ سعيد على هذا الموضوع القيم عن فضيلة الشيخ محمد الطيب
وشكرا على هذه المعلومات عن ساحة الشيخ الطيب والأعمال الخيرية التى تقام بها
جزاهم الله خير الجزاء
و بارك الله لك
ونشكر لك مجهوداتك فى انتقاء كل ما هو هام ومفيد

شكرا ابومحمود على المرور الجميل بالموضوع

وفقنا الله دوما الى ما فيه الخير