انكسار(مهداة الى ابنتى عائشة وميلادها فى 5-3-2012)

وقف (اسليم ابن أم السعد) مطأطأ رأسه!
وخيرزانة الخولى تكوى ظهره صوب ضرسه !
وقد يحرم العيال أسبوعا من الأرز وسرسه!
الجرم : رفع ظهره ولم تغرب من النهار شمسه!
كان يجنى القطن فى أبعدية ترتوى من النيل سدسه!
ل(زينب الوكيلة) أو (النحاس) ، لا فرق ...
فقد ذهبوا ولا تسمع لهم همسا!
و(اسليم) تمثاله خالد صوب المدينة ...
يحمل منديل خبز وفأسا!
ثيابه المهلهلة أنقى من الشمع ...
كأنها استبرق وسندسا !

،،،

لن نركع لأميركا ، قالها الجنزورى قالها الكتاتنى ...
قالتها جملة الحرس !
فاهتزت عروشهم ...
اذ أشعلت كلينتون فى كنائسها الجرس!
عروش – والله – مهترئة ...
ما دامت تتبع القسس !
هل تعلو أمة الملح والقش ...
هل تعلو أمة من جبس؟!
هل تتساوى أمة بالفضاء ...
بأمة مصابة بالهسس؟!
ادعوا نسبا لنبيهم ...
وسعد وخالد يوم هزموا الفرس !
لن نحيا فى الأرض ...
(وانفروا خفافا وثقالا) بها طمس!
كنا أمة عظيمة ...
تأبى الا حواصل الطير رمس!
أمة الاسلام أهدموا ما بنى ابرهة بالبنتاجون ...
اهدموا القليس !ِ


،،،


لى حبيبة يعاتب جبينها الصباح ...
والفجر والغلس !
الخزامى والأقحوان عرشها ...
والجورى والنرجس !
ان مرت عليها الصبا ...
أصاب الصبا هوس !
كل شىء فيها ناطق ...
حتى الوسادة لها حس !
المدى ... والصبح ترجمان وجهها ...
وفى عينيها للقلب قوس!
وان تغدو فى ملأ ...
نطق الملأ (سمع هس)!

،،،

شعلة من ذكاء تتوه ما بين رعاية الشباب ...
ومكاتب النحس !
منكسر ما بين همة تنطح الجوزاء ...
وغد بين الورى مندرس !
ولونقل قيده من شبين لأدنبره ...
كان أبوقراط من جملة العسس !


،،،

تعصف به الأمراض ...
تضطرب أحشاءه ...
وقد كن يعملن فى خرس !
فرعون كان ؟ هامان كان ؟
متجبر متأله ...يا لضعف آدم يا لتعسه !
وان قال يا رب ... كان الله جابر ...
كان الله له أنسا !

،،،

وقفت قبالة (عائشة) ، محدودبة عيناها ...
وقد زاد أخوها ربع فلس !
فهل أقوى على هذا ...
وهى غدى وأمسى ؟!
تزول الكروب ...يبرأ الداء ...
ان صار بينى وكفها لمس !
هى عالم كبير ...
والشمس منها بعض قبس !

رائع استاذنا

نعم اشعلت كلينتون اجراس الكنائس

فتهاوت العروش

تهانينا القلبيه لابنتك عائشه

وعقبال 100 سنه ان شاء الله
..................

امة الاسلام ان شاء الله ستنهض وتهدم كنيسة ابرهة بالبنتاجون
وعرش امريكا سيزول ان شاء الله فما علت ابدا دولة باطل
كل عام وعائشة بخير يا دكتور وعقبال مائة سنه

رائع حقا استاذنا الغالي
تسلم الايادي وكل عام وعائشه بخير