ما الذى يرضيك ايها الرجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما الذي يرضيك ايها الرجل ؟


إذا تجادلتي معه قال عنك

عنيدة


وإذا جلستي صامتة قال عنك
غبية


إذا لم تحبيه يحاول أن
يمتلكك


وإذا أحببتيه
يتركك


إذا أخبرتيه عن مشاكلك فأنت
مزعجة


وإذا لم تخبريه يقول
أنك لا تثقين به


إذا لم تفي بوعدك
فأنت مراوغة

أما إذا أخلف هو وعده فحجته
انه كان مضطر لذلك

إذا نجحتي في عملك يقول
هذا هو الحظ ، ما في غيره [



وإذا نجح هو فيقول أن السبب
ذكاؤه


إذا جرحتيه فأنتي
قاسية

وإذا جرحك فأنتي في نظره
حساسة جدا وسريعة البكاء
فقل لي ما الذي يرضيك أيها الرجل ... ؟؟؟؟

منقوووووووول

في قديم الزمان وفي قرية بعيدة كان هناك شحاذ فقير يتسول على زاوية الطريق. ذات يوم مر ملك البلاد في تلك القرية. ولما رأى الشحاذ أشفق عليه لمنظره الفقير وجسده الهزيل.

اقترب منه ثم قال له. أيها الرجل الطيب
- قل لي ماذ يمكن أن أفعل لك؟ واعلم أن طلبك مجاب مهما كان.

نظر الشحاذ إلى الملك وقال.
- هل أنت متأكد من أنك يمكن أن تجيب على طلبي؟

رد الملك بعصبية.
- نعم وهل تظن أني ملك البلاد لا أستطيع أن أجيب طلب شحاذ وضيع مثلك.

قال الشحاذ:
- إذا املا هذا الوعاء بالنقود. هذا هو كل ما أطلب.

قهقه الملك وهو ينظر إلى الوعاء الصغير. ثم طلب من الحرس أن يملؤوه بالمجوهرات والذهب.

- بدأ الحرس يملؤن الوعاء. لكن كل ما كانوا يسكبون المزيد من المجوهرات. كانت هذه المجوهرات تختفي في قعر الوعاء.

اشتاط الملك غضباً. وأمر الحرس أن يجلبوا كل ماله من القصر. وقال لو كلفني هذا الوعاء كل ثروتي لن أسمح لهذا الشحاذ الوضيع أن يذلني.

لكن اختفت كل ثروة الملك وثروة أقاربه في قعر الوعاء الصغير.

استسلم الملك والأسى يعلو وجهه. ثم قال للشحاذ:
- لقد ربحت. لكن قل لي ما هو سر هذا الوعاء. أين اختفت المجوهرات؟

رد الشحاذ:
- هذا الوعاء مصنوع من جمجمة انسان. والانسان لا ترضيه و لا تقنعه كل ثروات الأرض.

رضا الناس غاية لا تُدرك ولكن رضا الله غاية تُدرك

بمعونة الله وسنده فلا تبحث عن رضا الناس ما حييت

ولكن اجعل هدفك دوما رضا الله فلا رجل سيرضى

ولا امرأة سترضى هكذا خلقنا الله جميعا ذوى نقص الا من

كمله سبحانه .شكرا استاذنا الحاج حمادة على تشريفك

وتعليقك الجميل