وللحب درجات ايضا..

الحب درجات ومقامات ومستويات وأنواع, , بدأ من الحب والعشق في الله الي
الحب والعشق لاشياء كثيره ماديه وعاطفيه مثل المال والبنون والجاه والسلطان
وحب الوالدين الخ , حتي ننتهي الي الحب والغرام بين الفتي والفتاه او
الحبيب والحبيبه بمفهومنا العادي البسيط .
وكلنا يعرف بعضا من درجات
وأنواع الحب في الله بدأ من حب الطاعات تقربا لله الي الحب فناء في الله
كمثل حب رابعه العدويه وابو اليزيد البسطامي وابن الفارض .
وسوف اتكلم هنا قليلا عن درجات واشكال الحب العادي بين الرجل والمرأه.
* الحب الشكلي المبني علي مواصفات شكليه محدده ومعروفه كاالجمال والتناسق الجسدي ودقه الملامح والضخامه الجسديه والقصر .
*الحب المادي المبني اساس علي الماده والثراء او الجاه والسلطان .
*
الحب للحب , أي الحب لمجرد الشغف والتطلع لان يكون محبا او محبوبا وهو
ما يطلق عليه أحيانا المراهقه الثانيه ,ويندرج تحت هذا البند إن جاز قول
ذلك عده اشكال وانواع من الحب , الحب لحاجه ملء الفراغ والوحده ,الحب لحب
من يحبه ,الحب الكاذب للخداع والرياء والمظهريه وتلبيه الحاجات البيلوجيه
في اطار شبه انساني .
* الحب اوالعشق الروحي وهذا النوع نادر الحدوث
وتتضاءل بجانبه جميع مغريات ومتطلبات جميع انواع الحب الاخري بل يكاد يكون
منعدم الاحساس بوجودها اصلا ,فهو تآلف روحان واندماج بين ذراتهما وترددات
الطاقه المنبعثه من ارواحهما ,كمثل أسنان أو تعرجات تروس الماكينه عندما
تتداخل وتتعشق مع بعضها , وليس له سبب معروف حقيقي وتحديدا ,فيصبح الجسد
في هذه الحاله مسخرا لخدمه الحبيب وتلبيه رغباته قبل أن ينطق بها ,يري
بعينه ويشعر بحواسه ويتألم لألمه ويسعد بسعادته ويفكر بعقله ,ويكون معه
اينما حط او رحل بروحه واحاسيسه ووجدانه , لايشغله الناس جميعا لواجتمعوا
حوله عن تذكر حبيبه او الاحساس بوجوده معه .ألخ .
وفي كل انواع الحب
السابقه من الممكن ان يجتمع اكثر من نوعين في حب واحد , ولكن اسماها
واغلاها واصدقها كذبا الحب الاخير وهو الحب الروحي او الافلاطوني كما
يطلقون عليه , ويمكن بسهوله التفريق والتمييز بين الحب الاخير الافلاطوني
وانواع الحب الاخري .حينما تلحظ الاشياء الاتيه او تفتقدها :--
* كثره الخلافات والمناوشات علي اشياء ليست ذو قيمه ماديه .
* وجود الشك وتأجج الغيره .
*كثره البعاد والخصام والعوده واللقاء بسبب اشياء ليست لها أي قيمه في ميزان العقل والواقع المادي .
* الحيره التي ليس لها قرار والشك حتي في مقدار حب الحبيب هل هو اقل ام اكثر ,السهاد والالم خوفا من مجهول اتي يفرق ويباعد .

فأنظر ايها المحب في أي خانه من الخانات واي درجه من الدرجات يقبع ويسكن من تحبه ويحبك .
منقول
.............

يستفزنى الحب الحالى للمراهقون
فهم لا يدرون معنى الحب اصلا اصبح تيك اوى لا طعم ولا شكل
بلا مشاعر ولا احاسيس يريدون كما ذكرت ليشعر او لتشعر انها محبوبه
وقد يتبخر فى ساعات ليبدأ الاتجاه لآخر فلا وقت لديهم
اغار على الكلمة لرفعة معانيها من هذا العبث
فما عرفوه حقا
شكرا ابو جمال

انا اظن ان اعلي درجات الحب

هي حب الله ورسوله

ثم يليه حب الاوطان

ثم الحب المنزه الخالي من الاغراض

اما ما دون ذلك فيأتي في

اطار آخر اعتقد ان الحب منه براء
................

موضوع حبيب محبب للنفس جزاك الله خيرا
واسمح لي بهذه المشاركة :عرف العرب قديماً أنّ للحب مراتبَ ومقامات ينزل المحب فيها، وأحوالاً يعيش فيها مراحل من عمره لطالما كان يغادرها إلى غيرها، ووصفوا هذه المراحل بأوصاف مشتقة من ألفاظ تدل بمعانيها اللغوية عن دقة المرحلة والحالة التي يعيشها المحب، فهذا الوصف والاسم يغني السامع الكثير من الشرح والإسهاب والتفصيل.





العشق
هو أكثر من الحب

الهوى
وهو ميل النفس إلى الشيء

الكلف
وهو شدة الحب
الخلة
وهو الخليل هو المحب الذي ليس في محبته خلل

الشغف
وهو ارتفاع الحب أعلى موضع من القلب

الشعف
وهو إحراق الحب للقلب

الجوى
وهو الهوى الباطن والحرقه وشدة الوجد من عشق أو حزن

التبل
وهو أن يسقمه ويمرضه الهوى

التدله
وهو ذهاب العقل من الهوى

الهيام
وهو اشد من العطش، وصول الحب الى درجة الجنون

الصـبابة
وهي رقة الشوق وحرارته
الوجد
هو الحب الذي يتبعه الحزن

الشجو
هو الحب الذي يتبعه هم وحزن

الشوق
هو سفر القلب إلى المحبوب

الغمره
ما يغمر القلب من حب أو سكر

الشجن
هو حاجة المحب اشد إلى محبوبه

الوصـب
هو ألم الحب ومرضه

الكمد
هو الحزن المكتوم

الحنين
هو الشوق الممزوج برقه

الود
هو خالص الحب والطفه وارأفه

الخله
توحيد المحبه وقيل سميت خله لتخلل المحبه جميع أجزاء الروح

الغرام
هو الولوع و الحب اللازم واغرم بالشيء أي أولع به

الوله
هو ذهاب العقل والتحير من شدة الوجد

الرسيس
وهو الثبات ورسوخ صورة المحبوب في النفس

الجزع
هو عدم الصبر على الفرقه

السُّـهْدُ
شدة السهر وتواتر أحوال المحبوب على القلب

التبالـه
تبله الحب أي اسقمه وافسده

اللوعه
لحرقه لوعه الحب حرقته

الداء المخامر
وهو من أوصافه وسمي مخامراً لمخالطته القلب والروح

السدم
هو الحب الذي يتبعه ندم وحزن

اللهم رزقنا الصدق في محبة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم