متعة النظر إلى وجه الله تعالى

عن صهيب  عن النبى  قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة قال الله تبارك وتعالى لهم : أتريدون شيئا أزيدكم ، فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ، ألم تدخلنا الجنة وتنجينا من النار ، قال : فيكشف لهم الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل ، وفى رواية هذه الآية :  سورة يونس الآية (26) رواه مسلم
وعنه قال : قيل لرسول الله  هذه الآية:   قال : إذا دخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ، يناد منادٍ : يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه ، فقالوا : ألم تبيض وجوهنا وتثقل موازيننا وتجرنا من النار ، قال : فيكشف الحجاب فينظروا إليه ، فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إلى وجه الله ولا أقر لأعينهم 0 رواه النسائى وابن ماجة والترمذى
وقوله : فيكشف الحجاب : معناه أنه يرفع الموانع من الإدراك عن أبصارهم حتى يرده على ما هو عليه من نعوت العظمة والجلال والبهاء والكمال والرفعة والجمال لا إله إلا هو سبحانه عما يقول الزائفون والمبطلون ، فذكر الحجاب إنما هو فى حق المخلوق لا فى حق الخالق ، فهم المحجوبون ، البارى جل اسمه وتقدست أسماؤه منزلةً عما يحجبه ، إذ الحجب إنما يحيط بمقدر محسوس وذلك من نعوتنا ، ولكن حجبه عن أبصار خلقه وبصائرهم وادراكاتهم بما شاء وكيف شاء 00
وفى صحيح الأحاديث : أن الله تعالى إذا تجلى لعباده ورفع الحجب عن أعينهم فإذا رأوه تدفقت الأنهار واصطفت الأشجار ، وتجاوبت السرر والغرفات بالصرير و الأعين المتدفقات بالخرير ، واسترسلت الريح المثيرة ، وثبت فى الدور والقصور المسك الأذفر والكافور ، وغردت الطيور وأشرقت الحور العين 00
وكل ذلك بقضاء الله وقدره 000
وعن أبى بكر بن عبد الله بن قيس قال : قال : جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما وما بين القوم ، وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه فى جنة عدن 0
رواه مسلم وابن ماجة
وهذا عن الآية :  سورة الرحمن الآية (46)
الرداء كنى به عن كبرياء الله تعالى وعظمته كما ورد بالحديث : الكبرياء ردائى والعظمة إزارى – معناها صفتى00 ولا يريد أن يراه أحد من خلفه بعد رؤية القيامة حتى يأذن لهم بدخول جنة عدن 00 والله أعلم
ولما كان الرداء والإزار ملازمين للإنسان مخصوصين به ، فإن الكبرياء والعظمة مخصوصين بالله تعالى لا يشاركه فيهما غيره حتى أنه قال فى آخر الحديث ( فمن نازعنى واحداً منهما قصمته ثم قذفته فى النار ) أى من تكبر وتعاظم من العباد 0 قذف فى النار

وذكر ابن المبارك و أبو بكر بن عبد الله المزنى قال : عن ابن مسعود قال : تسارعوا إلى الجمعة فإن الله يبرز لأهل الجنة كل يوم جمعة فى كثيب من كافور أبيض فيكونون معه فى القرب ، قال ابن المبارك : على قدر تسارعهم إلى الجمعة فى الدنيا 000


منقوووول

اللهم ارزقنا بالنظر الى وجهك الكريم

شكرا سعيد على موضوعاتك الجميله

وجعله الله فى ميزان حسناتك

اللهم ارزقنالذة النظر الى وجهك الكريم
بجاه حبيبك العظيم
صلى الله عليه وآله وسلم

اللهم لا تحرمنا من االنظر الى وجهك الكريم
اللهم آمين
شكرا سعيد الحبيب الغالى

احمد ابو عاصم كتب:

اللهم ارزقنا بالنظر الى وجهك الكريم

شكرا سعيد على موضوعاتك الجميله

وجعله الله فى ميزان حسناتك

اللهم امين

شكرا ابومرح شرفت الموضوع

فراج يعقوب كتب:

اللهم ارزقنالذة النظر الى وجهك الكريم
بجاه حبيبك العظيم
صلى الله عليه وآله وسلم

هى تمام اللذة وقمتها فندعو المولى عز وجل

الا يحرمنا من لذة النظر لوجهه الكريم وان يرزقنا

الحسنى وزيادة .شكرا شيخ فراج

محمد حسين يوسف كتب:

اللهم لا تحرمنا من االنظر الى وجهك الكريم
اللهم آمين
شكرا سعيد الحبيب الغالى

تقبل الله منا ومنك صالح الدعاء يا ابومحود

تشرف الموضوع بزيارتك الجميلة