فكاهة شعرية

يحكي ان احد الشعراء نزل ضيفا علي رجل فاحب الرجل ان يداعبه فخرج الرجل وترك له البيت

ففطن الشاعر للموقف فذهب واشتري طعاما وعاد الي البيت وترك له ورقة يقول فيها


هل تحفظ هذين البيتين ؟؟؟؟


يا ايها الخارج من بيته ***وهاربا من شدة الخوف


ضيفك قد جاء بزاد له ***فارجع وكون ضيفا علي الضيف

شخص سكن إحدى القرى وتولع بحب ابنة عمه (صيته) بنت الشيخ بتّال





وكانت صيته تعني له الشيء الكثير خصوصاً وأنها تحضى بقدرٍ لا بأس به من الجمال ولكن طبيعتها


القروية جعلت من عاشقنا الولهان شخص رقيق: فهاهو يشكو بُعدها عن عينيه فهو لم يعد يراها,


ويقول لوالده:





يابوي عذّبني جفا رمش صيته


صارت حياتي بين همٍ وغربال


البعد يا صيته ترى ما نويته


لا تسمعي للهرج والقيل والقال


أنتي دفا القلب المعنّا وبيته


وأنتي علاج الروح يابنت بتّال


منك ابتديت الحب وفيك انتهيته


يا أجمل بنات الخلق في كل الأحوال


والله لوترضى بهالحب صيته


لأجعل مهرها من عزيزات الأموال






وأخيراً يسمع والده هذه الأبيات ويأخذ بيده الى بيت عمه الشيخ بتال ويطلب(صيته) لولده


ويوافقون عليه زوجاً لها وتستمر فترة الخطبة ويسافر هذا الشاب الولهان الى


إحدى المدن الكبيرة حيث وجد عملاً في المطار الدولي.


وأثناء انشغاله بتجميع مهر محبوبته(صيته) اذ يقابل المضيفةاللبنانية (تغريد) ويفتتن قلبه بجمالها


ورشاقتها ولتختلط الرؤية في عقله حيث انه لا مجال للمقارنه بين ابنة عمه القروية (صيته) والمضيفة


اللبنانية (تغريد) ويحاول التقرب منها ولم تمانع هذه الفتاة من اظهار اعجابها بوسامة صاحبنا و طيبة


قلبة وخفة دمه ولكنها تقول له انها سوف تنهي خدماتها في هذا البلد وسوف تسافر الى بيروت , بلدها


الاصلي والمكان الذي عاشت فيه طفولتها , حيث بيتهم الجميل الذي يطل على شاطيء البحر الأبيض المتوسط


ويأتي اليوم الذي يعلن فيه صاحبنا لـ (تغريد) عن حبه لها وافتتانه بجمالها , ويعاهدها انه سوف يسافر


الى بيروت ليطلب يدها من اهلها ويرسل صاحبنا الى ابيه هذه الابيات....




:


يابوي انا غيّرت رايي بصيته


ماعاد أبيها لو تقولون بريال


القلب شاف اللي على الشط بيته


فيها الجمال وصافي الحسن يختال


يابو عيون وساع قلبي كويته


مابين قلبينا تقاطيع وإرسال


وضّبت قلبي لك وغيّرت زيته


منشان تقبلني على عثرة الفال


ياحبني للبنان لو ما لفيته


لا صار خلي وسط بيروت جوال


إن ما نواني بالمواصيل جيته


أسوق له من صافي الحب فنجال


منقوووووول

يروى أن الخليفه الأموي عبدالملك بن مروان طلب ثلاثة شعراء من شعرائه المشاهر وهم :-
الفرزدق والأخطل وجرير ..!!
وطلب منهم أن يقول كلاً منهم بيتاً من الشعر يمدح فيه نفسه ،، فمن غلب فله 500 دينار ،، وكان الكيس الذي يحوي هذا المبلغ في يده ،، فبدأ الفرزدق بمدح نفسه قائلاً :-

أنا القطران والشعراء جربى
وفي القطران للجربى شفاء

فقال الأخطل :-

فإن تلك زق زاملة فإني
أنا الطاعون ليس له دواء

فقال جرير :-

أنا الموت الذي آتي عليكم
فليس لهاربٍ مني نجاء

فقال الخليفه لجرير :-
خذ الكيس فوالله أن الموت يأتي على كل شيء ..!!

لجارنا كلب أسود


لجارنا كلب عبوس اسود
مهلهل مفكك مجعد

أسنانه مسودة تسوست
يهوى الطعام كأنه المبرد

ياجلسة الحكماء ان شاهدته
يأبى الوقوف لعابر يتردد

ان قام حل برجله مفصل
او نام بات شخيره ينشد

وصوته عذب وفيه بحة
للتبغ تاثير عظيم مفرد

لا ينبح الظهر طوال عمره
لكنه في الليل مثل السيد

في كل واحدة موال ساطع
في اثرها صوت حصاة يرعد
عند العراك كوكب متوقد
اين النجاة واين درب منجد

فله مسرات الحياة وزهوها
المزيد

من ديوان الشاعر
إسماعيل بريك
(حديث النفس)
الصادر عام 2009

فردة القبقاب

أَبلَغْتُ سَلْوَى غاية الإعجـابِ
فَرَمَتْ بوجهـى فردة القبقابِ

لاطفتهـا ونهرتهــا بتـودُّدٍ
فَجَرَتْ إلىَّ وجرجرت أثوابى

قلت الشفاعة يا جميلة إننــى
كلف بحبك مذ عرفتُ شبابى

والوصل عندك يا مليحة منتهى
أمرى وعندك مطلبى وعتابى

قالت جَزَاكَ الله كل شفاعــةٍ
وأزاح عنك إساءتى وسبابـى

إنى لَخَجْلَى من صنيعى عندكم
فلكم خُدعتُ بخنفس كــذابِ

قلت امنحينى من عبيرك نفحـة
تحى فؤاداً ذاق كل عــذابِ

قالت إليك فخذ لنفسك ما تـرى
إنى وهبتك مهجتى وشبابـى

من الشعر الفكاهى


عيد ميلاد واحد بخيل
تأليف الشاعر / رشاد عبد الله
ـــــــــــــــ


البخيل من نومه قام أصله كان شاف فى المنام
الولد بيقوله بابا
النهارده عيد ميلادك ياللا بينا نحتفل
هات فلوس علشان نجيب بيها جاتوه
رد بابا عليه وقاله يوووووووووووه
آه صحيح أنا كنت ناسى بس إنته لازم تفتكر!!
وبعد وشه ماكان بيضحك قلبه عالوش العكر
قال لأبنه أنا عندى فكره
رد إبنه عليه قول يابابا فكرتك
إحنا نبعت ماما بحجة إنها تزور جدتـك
يمكن تلاقى عندها حتة جاتوه
نقسمها بينا أنا آخد حته وأنته تاخد حتتك
رد إبنه عليه وقال
بس إفرض إن ماماعصلكت وخذلتك
يبقى يا حلو ساعتها ضاعت فكرتك
رد بابا عليه وقال

إنته لازم تقول حاجات تسددها أما إنت غتت غتاته
وألآ أقولك خد وهات حتة جاتوه ونقسمها تلاتـــــه
أنا حته وماما حته وإنته حته قوم بقى وبلاش تباته
وألا أقولك خد معاك كمان فلوس زودهم حته كمـان
ألا واحد صاحبى يحضر وألا حـــد من الجيـــــــران
وألا واحــــد صاحبى أكون مشفتهـــوش من زمــان
وألا واحد من أصحابى اللى كانوا معايا فى اللومـان
وألا حد من زمايلى الفنانين جاى يعــزف عالكمــان
وأوعى تنســـى تجيب معـــاك كـبريت وشمعـه
وأوعى حـــد يشوفك وإنتــه بتجيب الجاتــــوه
وأوعى صـــوتك يعلى لاتكون واحده سامعــــه
تروح تبلغ أم سوسو وأم توتو وخالتك أم لمعه
والمشكله لوعلم بيها زمايلك اللى فى الجامعة
وألا أقـــــولك إحنا أحســـن نحتفـــل فى الســـر
ونكفى عالخبر مجور
ونولع شمعـه واحـده
ومعاهاعودين بخور
أصل أنا خايف عليك من السكـــر ومن أكل الجاتـــوه
والسكر نسبته تعلى ونقـــول إلحقـــونا يا خلق هـــوه
والسبب شوفت فى منامى إنك زودتها فى أكل الجاتوه

تروى كتب الشعر الفكاهى قصة فحواها هذه الأبيات الشعرية عن رجل أرسل رسالة لرجل اسمه أبى عزيزة يطلب منه زوجة حسب الموصفات التالية :

بعث امرؤ لأبي عزيزة مرة رسالة تُبكى ويُضحك مابها

فيها يقول أريد منك حبيبة حسناء معروف لديكم أصلها
وأديبة ولطيفة وعفيفة وحليمة ورزينة فى عقلها
قد أحرزت فى العلم غير شهادة وعلى النسا طراً تفوق بفضلها
وتكون أيضاً ذات مال وافر تعطيه من بعد الزواج لبعلها
وأريد منها أن تكون مطيعة أمرى فتتبعنى وتهجر أهلها

فما كان من أبى عزيزة إلا أن أجاب هذا الخاطب العجيب بقوله :

وافى كتابك سيدى فقراته وعرفت هاتيك المطالب كلها
لو كنت أقدر أن أرى من تشتهى طلقت أم عزيزة وأخذتها ..

يا سلمي خلعناه
شعر / إسماعيل بريك من ديوان ( بوح القصيد )


بإذنِ اللهِ يا سَلْمَي خَلَعْنَاهُ
وَأَمْسَكْنَا " بِمَرْكُوبٍ " ضَرَبْنَاهُ
وَهَللنا .. وَزَغْرَدْنَا .. وَغَنيْنَا
رَمَيْنَا خَلْفَهُ " زِيرْاً " كَسَرْنَاهُ
وَجِيءَ بِهِ عَلَي الأَشْهَادِ يُرْضِينَا
بَكَي نَدَمَاً .. بَكَي أَلَمَاً .. طَرَدْنَاهُ
فَكَمْ ظٌلْمٍ أَتَانَا مِنْ حَصَانَتِهِ
وَلَمْ يَرْحَمْ ضَعِيفَاً بَث شَكْوَاهٌ
وَفَرْعَناهُ فَازْدَادَتْ فَرَاعِينٌهْ
وَلَمْ يَأْبَهْ لأي مِنْ رَعَايَاهٌ
إذَا الراعي رَعَانا في رَعِيَتِهِ
فَعَيْنٌ الله تَرْعَانا وَتَرْعَاهٌ
وَمٌنْ لاَ يَرْعَوِي عَنْ كَبْحِ سٌلْطَتِهِ
شَياطِينٌ الدنا تٌنْسِيهِ دٌنْيَاهٌ
فَهَيا يَا حَمَائِمٌ غَردِي طَرَبَاً
غٌرَابٌ البَيْنِ قَدْ وَلتْ خَطَايَاهٌ