لاح نور النور

لاح نـور النـور مـن خـلـف الخـبـا ودنــا المـحـبـوب يـزهــو عـجـبـا
يـا بروحـي ذلــك الـوجـه الــذي سـجـد الـحـسـن لـــه واقـتـربـا
بان لي في كل شيء و اختفى ثــم غــل فـغـدت ذاتـــي هـبــا
لـم يـزغ طرفـي ولكـن مــا درى لــجـــلال او جــمـــال حــجــبــا
يـا أُهيـل الحـب هـل مـن منجـد او مـجـيــر إن عـقـلــي سـلـبــا
قطـعـت عيلاتـنـا فـــي حـبـهـم هــكـــذا الله تــعــالــى كــتــبــا
إنـنـي قـيـس هـواهــم وعـلــى حـبـهـم خــيــر أمــيــن نـسـبــا
لو بدت لي نظـرة مـن و جههـم لـمــلأت الـكــون فـيـهـا طــربــا
يـا أهيـل الله فـي وجـدي بـهـم قــد شقـقـت يـاأحـبـة الحـجـبـا
ليتني في الحب يا اهـل الهـوى قبـل أقضـي كنـت أقضـي الأربـا
أي صــب صـبـا قبـلـي مجـمـعـا فـي هواكـم ثـم قاسـى النصبـا
مـن هواهـم لــب قلـبـي ذائــب إنمـا يــدري الـهـوى مــن جـربـا
قلـبـوا قـلـبـي الـيـكـم وانـظــروا هـل صـبـا يـومـا لِــواش او صـبـا
ايها الشـادي المفـدى غـن لـي باسم من أهوى ودع مـن عاتبـا
يا صبا الأسحار إن جزت الحمـى خبرينـي عـن حبيـبـي يــا صـبـا
آه مـنـهـم أه مــــن هـجـرانـهـم كــم كــوى قلـبـاً و لـبــاً أذهـبــا
والأفانيـن التـي فــي عشقـهـم علـمـت أهــل الـجـحـود الأدبـــا
مـن عذيـري فــي فــؤادِ فيـهـم حــرمـــاً و حـــرمـــاً و حـــرمـــا