مقال أمريكي : لجنة الإنتخابات الرئاسية في مصر تعمل بطريقة مسابقات “كنتاكي”

نشر موقع “بوسطن” مقالاً للكاتب آلان بيرجر عن الإنتخابات الرئاسية المصرية، قال فيه “يبدو أن إستبعاد ثلاثة مرشحين بارزين للرئاسة من قبل لجنة الانتخابات في مصر هو أقرب إلى مسابقات “كنتاكي” التى محت بشكل مثير للريبة أسماء ثلاثة منافسين كبار قبل أسابيع قليلة فقط من السباق الكبير”.
وفي مصر، حيث تنتشر نظرية المؤامرة، وغالبا ما تكون هوي التفسير الأول لجميع الأحداث السياسية، يكون الاستبعاد المفاجئ لرئيس جهاز المخابرات في النظام السابق عمر سليمان ، وزعيم بارز في جماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر ، والمرشح السلفي الأكثر تشددا حازم أبو أسماعيل، يبدو وكأن هناك بعض الأيادى الخفية التي تحاول تضييق مجال المرشحين الرئاسيين .

ومع ذلك، في كل حالة تم تقنين الإستبعاد بحيث يكون المرشح غير مؤهل للدخول فى السباق، وعندها يمكن للمرء أن يلقى باللوم على القواعد، ولكن في الواقع، يتحمل الاسلاميون الذين يريدون منع الليبرالية من أن تصل لمنصب الرئيس مسئولية اشتراط قاعدة أن أي مرشح لا يمكنه أن يترشح للرئاسة اذا كان الزوج أو الآباء يحملون جنسية أى بلد آخر. هذه هي القاعدة التي جعلت المرشح الاسلامى المتحمس أبو أسماعيل غير مؤهل للترشح ، حيث أن والدته على ما يبدو حملت الجنسية الأمريكية .

لكن ما بعد الثورة هناك حالة من الفوضى السياسية تشبه الاختناق المرورى فى القاهرة، الليبراليون العلمانيون، الذين نجحوا فى انتفاضة ميدان التحرير، أهملوا بناء أحزاب سياسية فاعلة للمنافسة في الانتخابات التشريعية ، مما سمح للإخوان المسلمين والسلفيين الاكثر تشددا أن يأخذوا 70 % من مقاعد البرلمان.
وحتى الآن ، على الرغم من الحالة الفوضوية للثورة التي تشكل قواعد جديدة وهى تمضى فى طريقها ، هناك شيء ما ينبغى أن يكون مشجعا في الجدال حول المرشحين المستبعدين من الترشح للرئاسة. حيث هذا الجدال ربما يبدو متناقضا وفوضويا مثل القواعد الجديدة للطريق ، فالمصريون يحاولون اللعب بواسطة تلك القواعد.
مصر ليست سوريا. الصراع المصري على السلطة يتم خوضه من بوسائل قانونية ، سلميا وسياسيا .

شكرا محمد

سبحان الله ....التيارات الاسلاميه هي التي عبأت الناس

للموافقه علي الاعلان الدستوري في الاستفتاء

وكانوا يوزعون الاوراق بالمساجد لكي تقول الناس نعم للاعلان الدستوري

ومنهم من كان يطلق الفتاوي بان من يقول لا ...هو كذا وكذا

والان التيارات الاسلاميه هم اول من اكتوي بنيران الاعلان الدستوري

الذي ازاح الشاطر والحازم عن الرئاسه

سبحان الله

شكرا محمد
..........