الشعب الذي يريد الشرع يرفض تطبيقه.."سلمى" بنت أسوان حرمت من الإنجاب بسبب رفض أسرتها منحها ميراثها الشرعي

سلمى: أسرتي 6 أفراد 4 فتيات ورجلان
* تزوجت في سن كبيرة وصرفت كل أموالي في سبيل أن أصبح أمًا
* طلبت ميراثي من أخوتي فقالوا: "البنات لا تورث"
* أمام مسجد بأسوان: مَنْ يعتقد أن توريث المرأة خطأ "مُرتد" عن الإسلام

حرمان المرأة من الميراث قضية ترفضها الأديان، ولكن بعض القري في مصر تطبقها مخالفين لشرع الله، وفي سبيل ذلك رصد "صدى البلد" هذه القضية داخل احدي قري محافظة أسوان وهي قرية الكرور بمدينة أسوان.
روت " سلمي . م " 45 سنة مأساتها مع هذه القضية التي تنتهك شريعة الله وقالت "أسرتي تتكون من 6 أفراد منهم 4 فتيات ورجلان، حرموني من ميراثي الشرعي ، تزوجت وأنا في سن كبيرة حاولت كثيرا الانجاب وكنت ضيفة دائمة بعيادات الأطباء .

وأضافت "كان زوجي يتحمل نفقات الأطباء رغم أنه كان متزوجا ولديه 4 أولاد من زوجته الأولي ، ولكن لم يمنعني من البحث عن الإنجاب .
وفي المرة الأخيرة طلب أحد الأطباء إجراء عملية كبري استطيع بعدها الإنجاب ، ونظراً لأن زوجي ليس لديه من المال ما يكفي لإجراء هذه العملية فقد ذهبت علي الفور لأخوتي لكي اطلب ميراثى منهم حتي استطيع إجراء العملية .

وتابعت "سلمى" فوجئت برفضهم إعطائي أي أموال، وقالوا إنه لا يتم توريث البنات، فتوجهت إلي كبار القرية من العمد والمشايخ والقيادات الطبيعية وتحدثوا مع أخوتها ، ولكن دون جدوى .

وأشارت الي أن ذلك دفعها لتقديم شكوى ضدهم في المحاكم للحصول علي حقوقها الشرعية بشكل قانوني، ولكنها فوجئت أيضاً بقيام أخوتها ببيع نصيبها في الميراث لهم .. ومن ثم ذهب ميراثها سدى ونتيجة لذلك لم تستطيع القيام بإجراء العملية ومنعت من الإنجاب .
من جانبه أكد الشيخ عامر مصطفى، إمام وخطيب مسجد خيري بك بمدينة أسوان، أن حرمان المرأة من الميراث مرفوض وحرام شرعاً، لأن رسولنا الكريم حثنا في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة على الاهتمام بالمرأة.

وأضاف: "هل يعقل أن نعود بعد مرور أكثر من 1400 سنة من بعثة المصطفى "صلى الله عليه وسلم" ونعمل على سلب المرأة لأبسط حقوقها.

وأكد أن القانون المصري يبيح توريث النساء طبقاً للقاعدة الشرعية المذكورة في كتاب الله عز وجل "للذكر مثل حظ الأنثيين" وهو حق أصيل قائم لإعطاء المرأة حقوقها الشرعية في أي ميراث ويتم توزيعه حسب شرع الله عز وجل.

وأضاف أن حق المرأة في الميراث واجب، سواء كانت زوجة أو أمًا أو بنتًا أو أختًا، فالذين يحولون بين المرأة وبين نصيبها من الميراث ويضعون العراقيل أمامها ويحاولون بكل وسيلة إخفاء حقوقها، أولئك ظالمون لأنفسهم معتدون آكلون مالاً حراماً، معطلون لحكم من أحكام الله، بل لو اعتقد أحد أن توريث المرأة خطأ أو نقصا لكان ذلك ردة عن الإسلام.

أن حق المرأة في الميراث واجب، سواء كانت زوجة أو أمًا أو بنتًا أو أختًا،
فالذين يحولون بين المرأة وبين نصيبها من الميراث ويضعون العراقيل أمامها
ويحاولون بكل وسيلة إخفاء حقوقها، أولئك ظالمون لأنفسهم معتدون آكلون مالاً
حراماً، معطلون لحكم من أحكام الله، بل لو اعتقد أحد أن توريث المرأة خطأ
أو نقصا لكان ذلك ردة عن الإسلام...
....................

شكرا محمد علي هذا الموضوع القيم

جزاك الله خير وجعله تذكره وتنبيه

لمن يحرمون بناتهم من الميراث بحجة العادات والتقاليد التي ما انزل الله بها من سلطان
..........

للأسف الشديد عدم توريث المرأة من العادات السيئة والخارجة عن اصول

الدين فى الصعيد والتى نتمنى ان تزول قريبا ان شاء الله وان تسود العادات

والاعراف التى تتماشى مع ديننا الحنيف .شكرا استاذ محمد على الطرح

القيم والهام .